نظراً لأن البشر مخلوقات اجتماعية، فمن الطبيعي أن تتوق إلى الرفقة وصحبة الآخرين. ففي حين أن تكوين صداقات والاحتفاظ بها هو جزء حيوي من حياتك الاجتماعية واليومية، هناك العديد من الأسباب التي تجعل الصداقة جزءاً مهماً من مجتمعنا. الصديق الحقيقي موجود من أجلك في الأوقات الجيدة، وسيقدم لك يد العون خلال فترات أقل من الوردية. لهذا السبب يجب توخي الحذر عند اختيار الأشخاص ليكونوا جزءاً من دائرتك الداخلية.
فعندما لا يحسبك شخص ما كصديق، يمكنك أن تعرف ذلك من خلال كلماته وأفعاله، بالإضافة إلى تأثير موقفه اللامبالي على صحتك، لهذا السبب من المهم قراءة العلامات والابتعاد عن الأشخاص الذين لا يريدون أن يكونوا أصدقاء، بدلاً من قضاء الوقت في محاولة فرض شيء غير موجود.
ووفقاً لموقع (verywellmind) إذا قابلت شخصاً جديداً، أو كان لديك رفيق حالي تعتبره صديقاً، فهناك أوقات قد لا تكون متأكداً فيها مما إذا كان ينظر إليك بنفس الطريقة. لمساعدتك في التعرف على أصدقاء حقيقيين من مجرد معارف، سنشارك نصائح حول ما يجب البحث عنه.
*كيف تعرف صديقك؟
-أنت دائماً تتصل أولاً
تجد أنك مضطر دائماً إلى اتخاذ الخطوة الأولى مع صديق مفترض، سواء كان ذلك مع جميع الهواتف أو الرسائل النصية أو رسائل البريد الإلكتروني.فكر في من يبدأ المحادثة. عندما تضيف أشياء وتجد أنه تم إنشاء تسع من كل 10 (أو 10 مرات) اتصال، فقد بذلت الجهد، وقد لا يعتبرك الشخص الآخر صديقاً له.
-إنهم لا يستجيبون بحماس عند الاتصال بهم
يمكن لأي شخص إرسال إشارات بأنه غير مهتم بعلاقة شخصية معك، ضع في اعتبارك الردود التي يقدمها أثناء تفاعلاتك.
وحيث يحدث هذا، قد تجد أنهم يقدمون ردوداً من كلمة واحدة على الأسئلة، أو يفتقرون إلى أي حماس حقيقي عندما يسمعون منك. عادة ما يتفاقم هذا من خلال حقيقة أنك على الأرجح قد قمت بالتحرك للمس القاعدة أولاً.
لا يعني ذلك أن على شخص ما أن يقفز مجازياً من الفرح عندما يسمع منك، ولكن الصداقة هي طريق ذو اتجاهين. إذا بدا شخص ما دائماً وكأنه يفضل القيام بشيء آخر، فهذه علامة على أنه قد لا يكون مهتماً جداً بصداقة.
-يميلون إلى أن يكونوا مهذبين ولكن يتم قياسهم عند التحدث معك
يمكنك معرفة أن الشخص لا يهتم كثيراً بأن يكون أكثر من مجرد معارف من خلال فحص كيفية تحدثه معك.بينما قد يستخدم الصديق لغة مريحة، أو يشارك بعض النكات، أو يتفاعل بطريقة أخرى لطيفة، فإن الشخص الذي لا يعتبرك صديقه قد يبدو رسمياً أو رسمياً أكثر، ويقدم ردوداً مقتطعة عندما تقابله في شخص أو إشراكهم بطريقة أخرى في محادثة.
-إنهم يتجنبون الاجتماع أو يميلون إلى إلغاء الخطط
من الطرق المؤذية للأسف للتعرف على شخص غير مهتم بالصداقة هي مدى ضآلة رؤيتك له.بعد بذل الجهد لدعوتهم لتناول المشروبات، أو افتتاح معرض، أو للتحقق من شقتك، أو في مناسبة أخرى، هناك دائماً عذر يشرح سبب عدم تمكنهم من الحضور في اليوم المحدد.
في الحالات الأسوأ، قد يوافقون على مقابلتك فقط للإلغاء في نفس اليوم من خلال أي عدد من وسائل التأجيل.
-إنك تبذل مجهوداً أكبر مما تفعله
إذا وجدت أنك تبذل المزيد من الجهد بشكل روتيني في الصداقة، أو تؤدي أعمال حب غير متوازنة للغاية لرفيقك المفترض، فقد يعني ذلك أنهم ينظرون إلى تفاعلاتك على أنها شيء آخر، وعادة ما تكون أقل من صداقة.-لا يتفاعلون معك على وسائل التواصل الاجتماعي
في حين أن هذا قد لا يشير دائماً إلى أن الشخص لا يريدك كصديق، إلا أن ملاحظة ارتباطاتك على وسائل التواصل الاجتماعي معهم قد ترسم صورة أوضح عن الحالة الحقيقية لعلاقتك.
إذا لم يعترفوا بقصصك أو منشوراتك، أو ربما حتى بذلوا جهداً لتجاهل التعليقات التي تدلي بها على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بهم، فقد يعني ذلك أنهم لا يريدون أن يكونوا معك في تلك المساحة.
قد يبدو تجنب وسائل التواصل الاجتماعي أمراً تافهاً، ولكنه قد يكون طريقة صالحة لتحديد ما يشعر به الشخص تجاهك حقاً.
-يتحدثون فقط عن اهتماماتهم
عندما تجد صعوبة في المساهمة بأي شيء في المحادثة لأن معارفك يستمرون ويتحدثون عن إنجازاتهم، وكيف أمضوا أسبوعهم، وما هي المشاريع التي يجدونها صعبة، وما إلى ذلك، فقد يشير هذا إلى أنهم ينظرون إليك على أنك مجرد لوحة صوت، وأقل اهتماماً بما قد يحدث في حياتك.