الموظّف الإيجابي
​​​​​​ما هي سمات الموظّف الإيجابي؟
تثقيف الذات على الدوام
تثقيف الذات على الدوام يُشعر بالإيجابيّة
الإيجابيّة في العمل
الإيجابيّة تقضي بالتركيز على الأمور المرغوبة
التفكير في الحلول لمشكلات العمل
التفكير في الحلول لمشكلات العمل من سمات الموظّف الإيجابي
موظّفة إيجابيّة
الإيجابية في مكان العمل
الموظّف الإيجابي
تثقيف الذات على الدوام
الإيجابيّة في العمل
التفكير في الحلول لمشكلات العمل
موظّفة إيجابيّة
5 صور

ليست الإيجابية مرادفة للبهجة المفرطة أو التفاؤل الأعمى بل يدلّ المفهوم في جوهره إلى النظر إلى أي موقف نظرة صحيحة. من المعلوم أن إيجابية الموظف في مكان العمل تحسّن رضاه عن الأخير وترفع إنتاجيّته، ما يقود إلى سلسلة من النجاحات في المسيرة المهنيّة. في هذا الإطار، تتحدّث المذيعة والمدرّبة نورة أبو الشوك لـ"سيدتي. نت" عن سمات الموظف الإيجابي.

مقارنات بين الإيجابيّة والسلبيّة في العمل

تصف المدرّبة نورة أبو الشوك الشخصيّة الإيجابيّة، بالقول: "هي تفكّر في الحلول وليس في المشكلات، وتمتلك أفكارًا متجدّدة، بعكس الشخصيّة السلبيّة كثيرة الأعذار".

التفكير في الحلول لمشكلات العمل من سمات الموظّف الإيجابي


وتضيف أن "الشخصيّة الايجابيّة على استعداد لمساعدة الآخرين في حين أن الشخصيّة السلبيّة تنتظر مساعدة الآخرين"، لافتة إلى أن "الشخصيّة الإيجابية تضع هدفًا نصب عينيها، وهي طموحة، بعكس الشخصيّة السلبيّة كثيرة الأوهام والمؤمنة بنظريّات المؤامرة". ترى الشخصيّة الإيجابيّة في العمل أملًا ومسيرةً ستكون حافلة بالإنجازات، حسب المدرّبة، في حين أن الشخصيّة السلبية تنظر إلى العمل على أنّه مصدر للألم، بداية من الاستيقاظ المبكّر، مع عدم الرغبة في مقابلة المدراء أو الزملاء. كذلك، تناقش الشخصيّة الإيجابيّة الموضوعات بلطف وثقة، في حين أن الشخصيّة السلبيّة عدائية وتُقارن ذاتها بالآخرين.

10 نصائح للشعور بالإيجابيّة في مكان العمل

تثقيف الذات على الدوام يُشعر بالإيجابيّة


تذكر المدرّبة نورة، في الآتي، مجموعةً من الخطوات والنصائح للتمتع بالإيجابيّة في مكان العمل:
1 امتلاك المعرفة بالحقوق، كما أداء الواجبات على أكمل وجه وصورة.
2 البعد عن مُقارنة الذات بأي شخص آخر، لأن عكس ذلك يعمل على التقليل من الذات ومستوى الجهود، كما يتسبّب بالألم. بالمقابل، يصحّ إدراك القوّة الذاتية، كما البعد عن التفاعل مع كلّ المواقف، فليس كل فعل بحاجة إلى ردّ للفعل، إذ أنّ التجاهل مفيد في بعض الأحيان، وقد يُعبّر عن مدى تفهّم الطرف الآخر.
3 تثقيف الذات والتعليم المستمر أساس لتحقيق الإيجابيّة.
4 محاولة ضبط الذات والبعد عن تقديم الآراء في حال التشنج والعصبيّة. في هذا الإطار، يصحّ اللجوء إلى بعض التقنيات التي تساعد في ضبط النفس، مثل: التنفس العميق، وذلك لإعادة التوازن وطرح الفكرة بشكل حيادي ومستقرّ.
5 عيش اللحظة الحالية والبعد عن التفكير في الماضي والمستقبل، فالتفكير المفرط قد يضع المرء في حالة من الضغط والقلق. في هذا الإطار، تفيد التقنيات، مثل: العدّ التنازلي ابتداءً من المائة وحتى الصفر.
6 الدخول في التجارب المهنيّة والتعلم من الأخطاء، فالتجارب تعني المبادرة وشرف المحاولة، حتى وإن فشلت، علمًا أن التجارب في العمل تُظهر الموظّف بمظهر جيد أمام المدراء.
7 التركيز على الأمور المرغوبة، وليس تلك غير المرغوب بها، ما يبرمج العقل على آلية تفكير جديدة وإيجابيّة. أضف إلى ذلك، تصحّ كتابة الأمور المرغوبة، ما يمدّ الكاتب بالنيّة التي تمثّل بداية لتحقيق الأهداف والأمنيات.
8 إجادة التواصل مع الآخرين والتحلّي بالمرونة وتجنّب التقلّبات وردود الأفعال الغاضبة، كما البعد عن تصنيف الذات. مثلًا: عند تصنيف ذاتك بالعصبية، فإن هذا التصنيف يعيقك عن النجاح.
9 تحقيق التوازن بين العمل والحياة.
10 تجنب إلقاء اللوم على الآخرين أو لعب دور الضحيّة. مثلًا، إذا اتخذ الموظّف قرارًا، وجاء الأخير بنتائج سلبية، لا بدّ من تحمّل المسؤوليّة والاعتراف بالنتائج، ومحاولة تصحيح الوضع، ما يرفع من شأن الموظّف في أعين المدراء والزملاء.

المذيعة والمدرّبة نورة أبو الشوك