يتسبّب بعض الناس بإثارة المشكلات أو الأزمات في العلاقات الاجتماعية والعمل وغير ذلك جرّاء عدم احترام المواعيد.. في هذا الإطار، تقول استشاريّة الـإتيكيت والمظهر هند المؤيد لـ«سيدتي. نت» إن "الالتزام بالمواعيد بدقّة شديدة وعدم تخطّيها والإبلاغ عن سبب التأخير عنها نتيجة أي سبب طارئ، كلّها تصرّفات تندرج تحت أساسيّات الإتيكيت، لأنّه من غير الجائز إيداع المرء الآخر ينتظره، واستخفاف الأوّل بوقت الثاني"، وتلفت إلى أن "البعد عن الإيفاء بالمواعيد، مهما كانت المناسبات والمواقف، يجعل الشخص يتصف بأنّه غير موثوق فيه".
قواعد في إتيكيت المواعيد
حسب استشاريّة الإتيكيت هند المؤيد فإن "احترام المرء للمواعيد دالّ إلى احترام الذات والآخرين، فهذا السلوك الحسن المتبع في التعاملات الاجتماعيّة هو سبب في ثقة الناس ببعضها البعض وفي عكس الرقي والمصداقيّة"، مضيفة أن "احترام المواعيد هو أساس في التعاملات المهنيّة".
المزيد عن القواعد المتعلّقة بالمواعيد الاجتماعية والمهنيّة، في النقاط الآتية:
- قبل ضرب أي موعد لآخر، من الهامّ مراجعة جدول الالتزامات اليوميّة.
- لا مانع من الحضور قبل عشرين دقيقة من الموعد المحدّد.
- لا يُغفل عن تلبية أي موعد، مهما كان نوع الأخير، باستثناء حالة الظرف الطارئ وشديد الخطورة.
- يُفضّل في حالة حدوث أي ظرف طارئ مسؤول عن التأخير عن تلبية الموعد، تبليغ الآخر عن سبب التأخير عبر مكالمة أو رسالة هاتفيّة، وذلك حتّى لا يضرّ التأخير بالغير.
- في حالة العزائم والمناسبات الاجتماعيّة، لا يُنصح بإلزام أي شخص بالانتظار في حالة تأخّر البعض في الحضور، إلّا إذا أبدى الأخيرون رغبةً في ذلك.
تنشئة الطفل على احترام المواعيد
تخلص الاستشاريّة هند المؤيد إلى "ضرورة الالتزام بالمواعيد إلى أي مناسبة اجتماعية أو تلك المتعلّقة بالعمل"، مُشدّدة، من جهةِ ثانيةٍ، على أهمّية الاهتمام بهذا الجانب في تربية الأطفال أي الانضباط في المواعيد مع هذه الفئة العمريّة، حيث أن القيام بعكس ذلك قد يكون من السلوكيات السلبية التي تترسخ فيهم، وبالتالي تنتقل للنشئة بطريقة واضحة.