ما هي أهداف إدارة الأزمات وإدارة المخاطر في الشركات؟
حسب موقع Terms Compared المتخصّص في الأعمال والماليّة، فإن "إدارة الأزمات تُشير إلى العمليّات التي تقوم بها أي منظمة للتعامل مع أي أحداث غير متوقعة قد يكون لها تأثيرات سلبيّة في عملياتها"، وتضيف أن "إدارة المخاطر، بدورها، تشتمل على تحديد أي مخاطر محتملة قد تواجهها "المنظمة" في المستقبل، والخطوات التي يمكن اتخاذها للتخفيف من تلك المخاطر والتقليل من وقعها وتأثيراتها". فهذان النهجان (إدارة الأزمات وإدارة المخاطر) مختلفان؛ لأن إدارة الأزمات عملية تفاعلية أي هي تنفّذ في إطار ردّ الفعل على أحداث سلبيّة تطرأ على المنظّمة، في حين أن إدارة المخاطر نهج استباقي ينفّذ للتعامل مع أي أحداث قد تقع داخل المنظمة في المستقبل.
ويحدّد الموقع المذكور الغرض من إدارة الأزمات بـ"التخفيف من التوتر الذي قد ينشأ داخل المنظمة جرّاء الأزمات التي تواجهها" فيما الهدف من إدارة المخاطر هو "التعامل مع المخاطر التي تواجهها المنظمة من خلال خطة استباقيّة"، مع الإشارة إلى أن"إدارة الأزمات تتعلّق بأحداث غير معروفة أو متوقعة، فلا تكون المنظمة على علم بموعدها وكيفية ظهورها، فيما إدارة المخاطر تتركّز على أحداث محتملة قد تواجهها المنظمة في المستقبل".
أمثلة على الأزمات والمخاطر
- المُغادرة المُفاجئة لرئيس تنفيذي بقي فترة طويلة في المنصب أو رئيس مجلس الإدارة.
- الاحتيال، الذي يؤثّر سلبًا في ثقة الموردين والمموّلين وأصحاب المصلحة.
- اتهامات بسوء السلوك أو الاعتداء البدني اشخص داخل المنظمة.
- انتشار فيديو مهدّد لمصداقية المنظمة، بشكل فيروسي.
- البعد عن الاستعداد بالشكل الكافي للاتجاهات الجديدة والتحوّلات في السوق.
- اتخاذ مسار عمل لا يتماشى مع أهداف العمل الاستراتيجيّة.
- القيام باستثمار كبير في التقنيات والأنظمة والمنهجيات التي على وشك أنّ تصبح قديمة بسبب التغيرات في البيئة.