تمر الحامل بمرحلة ألم الحوض في المرحلة الأولى من الحمل، وقد يكون الألم طبيعياً ومحتملاً ومن علامات الحمل المؤكدة، ولكن في بعض الأحيان قد يكون الألم في الحوض دلالة على الحمل خارج الرحم، أو ما يعرف بالحمل المنتبذ، وهناك عدة أسباب أخرى وكذلك دواعٍ للقلق واحتمال الخطورة، وقد التقت "سيدتي وطفلك" وفي حديث خاص بها بالدكتور جودت العيسى؛ استشاري أمراض النساء والولادة حيث أشار لأهم أسباب الألم في منطقة الحوض في مرحلة الحمل كالآتي:
أهمية تحديد نوع الألم
- في حال حدوث الألم في الحوض فيسأل الطبيب السيدة الحامل هل الألم يحدث بالتدريج أم فجأة؟
- كما يسأل الطبيب إذا ما كان الألم ثابتاً في مكان معين من الحوض.
- ويسأل الطبيب هل الألم يزداد حين تغير الحامل طريقة جلوسها أو تنتقل من حركة لأخرى مثل أن تكون جالسة وتقف فجأة وهكذا.
- ويسأل الطبيب ومن المهم أن يعرف إذا كان الألم يحدث باستمرار أم يذهب ويعود؟
الحالات التي تستدعي القلق من آلام الحوض
- شعور الحامل بالإغماء أو الشعور بخفَّة في الرأس مثل أعراض الهذيان.
- وفي حال حدوث تسارع في ضربات القلب.
- كما أن الحامل قد تظهر عليها بعض الأعراض التي تشير إلى وجود انخفاضٍ شديدٍ في ضغط الدَّم.
- الحمَّى والقشعريرة مع ظهور إفرازات من الرحم تحتوي على القيح.
- نزف من الرحم إلى الخارج.
- ألم شديد يتفاقم مع الحركة.
آلام الحوض المرتبطة بتاريخ الحمل
- قد تحدث آلام الحوض في حال الإجهاض المتكرر.
- وقد تحدث آلام الحوض في حال الحمل المنتبذ" الحمل خارج الرحم".
- وتحدث آلام الحوض في حال الولادات المتكررة.
علاج ألم الحوض في مراحل الحمل الأولى
- يقوم الطبيب بإجراء اختبار الحمل؛ للتأكد من وجود الحمل في الأساس وبأن المرأة قد قامت بإجراء فحص دقيق يثبت الحمل.
- ويقوم الطبيب بإجراء تصوير بتخطيط الصدى لمنطقة الحوض؛ لكي يتأكد من أنَّ الحمل ومكوناته أي كيس الحمل الأولي يقع في الرحم بشكلٍ طبيعي.
- ففي بعض الأحيان يكون هناك حمل خارج الرحم، ويتطلب ذلك أن يقوم الطبيب بوضع جهاز التصوير الخاص بتخطيط الصدى المحمول على البطن أو داخل الرحم أو بكلتا الطريقتين؛ للتأكد من أن الرحم يحوي كيس الحمل.
- يقوم الطبيب بعدة اختبارات للدم في حال وجود نزف من خارج الرحم مترافق مع ألم الحوض، ويتم إجراء فحص للعامل الريساسي في الدم، ويفيد فحص عامل ريساس في حماية الحامل مع تكرار الحمل في مرات قادمة.
- وقد تحتاج الحامل لنقل الدم في حال وجود النزف من خارج الرحم.
- وفي بعض الحالات من ألم الحوض في مراحل الحمل الأولى يقوم الطبيب بإجراء قياس هرمون معين وخاص تنتجه المشيمة مبكراً خلال فترة الحمل وهو ما يشير بقياساته لوجود حمل خارج الرحم أم لا.
- وفي بعض الحالات يكون الألم في الحوض بسبب مشاكل في المبيض، ويقوم الطبيب في هذه الحالة بتخطيط الصدى الدوبلري، الذي يُظهِر اتجاه وسرعة جريان الدَّم، ويساعد ذلك الطبيب على تحديد المبيض الملتوي.
نصائح لتقليل ألم الحوض في مرحلة الحمل الأولى
- تجنب رفع الأشياء الثقيلة أو إزاحتها.
- وضع كمادات ساخنة على مكان الألم.
- يمكن تطبيق تمارين كيجل المناسبة للحالة.
- ويمكن تطبيق الوخز بالإبر.
- مع ضرورة دعم الظهر وإسناده ومع الخلود للراحة.