يعد الرمد أو التهاب الملتحمة عند الأطفال عدوى شائعة في العين يصاب بها الأطفال الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات. وقد تسبب هذه الحالة التهاب الغشاء الذي يغطي مقلة العين وداخل الجفن (الملتحمة). يمكن أن تسبب العدوى الفيروسية أو البكتيرية ردود فعل تحسسية لدى عيون الأطفال، حيث تظهر الجفون منتفخة قليلاً أو منتفخة مصحوبة بإفرازات أو بدون إفرازات، ويمكن حماية الطفل من الإصابة بها عن طريق تعليمه نظافة اليدين وعدم فرك العينين بالأيدي، إليك وفقاً لموقع هيلث لاين أسباب الرمد عند الأطفال، وأفضل العلاجات الطبيعية للتخلص من أعراضه المزعجة.
أسباب الرمد عند الأطفال
1. الإصابة بفيروس
قد تسبب الفيروسات مثل فيروس الهربس أو الفيروسات الغدية الإصابة بالرمد، حيث تصاب العين بالحكة والاحمرار بدون الإصابة بالصديد وعادة ما تصاب عين واحدة لدى الطفل بعدوى الرمد ولكنه قد تنتشر العدوى إلى العين الأخرى أيضًا. وقد تكون غالبية الالتهابات الفيروسية خفيفة ولكنها شديدة العدوى. قد تكون أيضًا نتيجة الإصابة بنزلات البرد أو الأنفلونزا. يمكن أن تترافق مع عدوى الجهاز التنفسي العلوي.
2. الإصابة بكتيريا
قد تتسبب البكتيريا في احمرار العين، والحكة، والتورم، والألم. يمكن أن تتأثر إحدى العينين أو كلتا العينين، وقد يعاني الطفل من إفرازات صديد، مما قد يجعل العينين تلتصقان ببعضهما البعض وقد تكون إلتهابات الأذن أيضاً سبباً في إصابة الطفل بالرمد .
تعرّفي إلى المزيد: مخاطر الألعاب الإليكترونية على الأطفال
3. مسببات حساسية
قد يصاب الطفل بالرمد إذا كان تعرض لمسببات الحساسية مثل حبوب اللقاح من النباتات والأشجار، ووبر الحيوانات، الغبار، مستحضرات التجميل والأدوية، ويحدث هذا عادة في كلتا العينين ويمكن أن يؤدي إلى حكة شديدة وتورم. قد يعاني الطفل أيضًا من أعراض في الجهاز التنفسي مثل حكة الأنف أو العطس أو حكة في الحلق أو الربو.
4. العدوى
يمكن لأحد أفراد الأسرة المصاب بالرمد أو البرد أن ينقل المرض إلى الطفل عن طريق إمساكه بأيدٍ ملوثة، أيضاً قد يفرك الأطفال الصغار عيونهم بأيديهم المليئة بالأوساخ وينشرون مادة مهيجة مثل حبوب اللقاح أو مسببات الأمراض.
أعراض الرمد عند الأطفال
قد تختلف أعراض الرمد حسب سبب الإصابة وتشمل ما يلي:
- احمرار العين أو كلتا العينين
- تورم في الجفن
- التصاق الجفون في الصباح
- إفراز صديد أصفر بسبب العدوى البكتيرية
- عدوى الأذن
- سيلان الأنف أو الأنفلونزا أو مشاكل في الجهاز التنفسي
- ظهور قشور تهيج وحرق بالجفون
- علامات الحساسية مثل احتكاك الأنف أو حكة الحلق أو العطس أو الربو
- الألم عند التعرض للضوء الساطع
- عيون دامعة بشكل مفرط
- الإحساس بشيء عالق في العين
- إحساس بالحرقان في العينين
تعرّفي إلى المزيد: تعليم التنوين للأطفال
علاج الرمد للأطفال
في معظم الحالات، يختفي الرمد من تلقاء نفسه ونادرًا ما يكون العلاج مطلوبًا. ومع ذلك، تساعد بعض الخطوات في تخفيف الأعراض وتسريع معدل الشفاء وتشمل خيارات العلاج وقد تختلف اعتمادًا على أعراض الطفل وعمره وسبب الإصابة:
1. قطرات مضاد حيوي للعين
الحالات الخفيفة من الرمد قد لا تتطلب أي علاج بالمضادات الحيوية وقد تهدأ في غضون يومين إلى خمسة أيام ومع ذلك، في بعض الحالات، قد يستغرق الأمر ما يصل إلى أسبوعين. لتقليل المضاعفات ومنع انتشارها للآخرين وتقليل وقت الإصابة، قد يوصي الطبيب بقطرات أو مراهم من المضادات الحيوية وقد يظهر تحسن لدى معظم الأطفال خلال 2-6 أيام بدون علاج بالمضادات الحيوية.
2. قطرات العين المضادة للفيروسات
تعمل هذه القطرات عادة ضد الفيروسات القوية مثل الهربس البسيط. يمكن أن يستغرق العلاج من أسبوع إلى أسبوعين حتى يختفي، ولكنه قد يمتد إلى أكثر من أسبوعين إذا كانت عدوى العين شديدة.
3. تطهير العين من مسببات الحساسية
اغسلي يديك بالصابون وجففيهما واستخدمي كرة قطنية معقمة لإزالة مسببات الحساسية الظاهرة من عيني الطفل برفق. إذا كانت المادة المسببة للحساسية صغيرة جدًا أو استقرت في عمق العين، فلا تحاولي إزالتها واستشيري الطبيب على الفور.
ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.