تُعدّ شبكة المعارف من الأساسيّات لأولئك الذين يرغبون في الارتقاء في حياتهم المهنية؛ فهذه الشبكة مسؤولة عن شغل 85% من الوظائف حسب HubSpot. أضف إلى ذلك، تفيد شبكة CNBC الإعلاميّة أنه لا يُعلن عن 70% من الوظائف الشاغرة، التي سرعان ما يشغلها موظّفون جاءوا عن طريق معارف لهم، ما يعني أن العلاقات المهنية الجيّدة تُعبّد طريق الفرص وتُساعد في تقلّد المناصب الجديدة، كما تُساهم في التنمية الشخصيّة... لكن، كيف تُبنى العلاقات المهنيّة؟
في السطور الآتية، محاولة إجابة عن السؤال.
يذكر موقع Mindtools المتخصّص في التطوير والقيادة بعض النقاط، في هذا السياق، هي:
يُركّز موقع My world of work الإسكتلندي المتخصّص في التوظيف، بدوره، على أهمّية التواصل الصادق في العلاقات المهنيّة لبناء الثقة والألفة، سواء تحقّق التواصل وجهًا لوجه أو عبر الهاتف أو البريد الإلكتروني. ويدعو إلى الاهتمام بالاستماع إلى الآخر بقدر الكلام، فالاستماع الفعّال عبارة عن مهارة قيّمة ومساعدة في بناء الثقة، كما يدعو إلى إظهار التقدير إلى الآخرين عن طريق الاعتذار عند التأخر أو عند الرغبة بتأجيل موعد ما، علمًا أن إبداء التقدير لا يتعلّق بكبار الموظّفين فحسب بل بكل الزملاء والمعارف في الوسط المهني.
الجدير بالذكر أن استقطاع بعض الوقت من الجدول اليومي أو الأسبوعي لمشاركة الخبرات مع الآخرين يثبت قيمة المرء ويمكن أن يساعد في بناء علاقات إيجابية، لذا يصح أن يبادر الشخص في حال وجود فرصة للمساعدة. بالمقابل، يجب عدم الخوف من طلب المساعدة أو النصيحة بشكل عام، إذ يسعد الأشخاص بتقديم الدعم، في العموم.
في السطور الآتية، محاولة إجابة عن السؤال.
نقاط جوهريّة مُساعدة في بناء العلاقات مع الآخرين
يذكر موقع Mindtools المتخصّص في التطوير والقيادة بعض النقاط، في هذا السياق، هي:
- تحديد الحاجة من العلاقات: هل تدركين احتياجاتك من الآخرين؟ وهل تعلمين ما الذي يحتاجونه منك؟ يمكن أن يكون فهم هذه الاحتياجات مفيدًا في بناء علاقات أفضل.
- تطوير المهارات: ينبغي امتلاك مهارات التعامل مع الآخرين، من تعاون وتواصل وحسن التصرّف أثناء النزاع، مع ضرورة البحث عن أدوات مفيدة في تحسين نِقَاط الضعف، في هذا السياق.
- التركيز على الذكاء العاطفي: الذكاء العاطفي هو القدرة على فهم المشاعر الذاتيّة، وما يقوله الآخرون لك بشكل أفضل.
- التدرّب على الإنصات اليقظ: يستجيب الناس بشكل أفضل لأولئك الذين يستمعون إليهم بإنصات ويقظة، فمن خلال ممارسة الاستماع اليقظ، سيصبح المرء جديرًا بالثقة.
- تحديد وقت لبناء العلاقات: يتحقّق الأمر بالتنسيق مع الطرف الآخر عند طلب موعد لاحتساء فنجان من القهوة أو حتّى التفاعل مع منشوراته عبر الشبكات الاجتماعية المهنية، فهذه الأمور الصغيرة المتراكمة هي لبنات لبناء علاقة قوية.
التواصل الصادق مع الآخرين
يُركّز موقع My world of work الإسكتلندي المتخصّص في التوظيف، بدوره، على أهمّية التواصل الصادق في العلاقات المهنيّة لبناء الثقة والألفة، سواء تحقّق التواصل وجهًا لوجه أو عبر الهاتف أو البريد الإلكتروني. ويدعو إلى الاهتمام بالاستماع إلى الآخر بقدر الكلام، فالاستماع الفعّال عبارة عن مهارة قيّمة ومساعدة في بناء الثقة، كما يدعو إلى إظهار التقدير إلى الآخرين عن طريق الاعتذار عند التأخر أو عند الرغبة بتأجيل موعد ما، علمًا أن إبداء التقدير لا يتعلّق بكبار الموظّفين فحسب بل بكل الزملاء والمعارف في الوسط المهني.
الجدير بالذكر أن استقطاع بعض الوقت من الجدول اليومي أو الأسبوعي لمشاركة الخبرات مع الآخرين يثبت قيمة المرء ويمكن أن يساعد في بناء علاقات إيجابية، لذا يصح أن يبادر الشخص في حال وجود فرصة للمساعدة. بالمقابل، يجب عدم الخوف من طلب المساعدة أو النصيحة بشكل عام، إذ يسعد الأشخاص بتقديم الدعم، في العموم.