يقصد بمفهوم تطوير الشخصية العمل على تنمية واكتساب المهارات أو السلوكيات التي تجعل من الفرد راضياً عن نفسه وعن حياته، والتي من شأنها أن توصل الفرد إلى الشعور بالرضا والسلام الداخلي، وبالتالي التركيز على الأهداف الأساسية في الحياة، وجعل الإنسان مستعداً لأي عائق قد يواجهه، ولهذا فمن الهام جداً العمل على تطوير الشخصية باستمرار إلى الأفضل.
تقول الدكتورة هبة علي خبيرة التنمية البشرية لسيدتي :يجب على الشخص معرفة الفرق بين شخصيّته وشخصيّة الآخرين، وأنّ لكل شخصٍ صفات مختلفة تجعله فريداّ ومميّزاً عن غيره كما ينبغي التركيز على ما لديه من صفات وما يريد تطويره دون النظر إلى ما يمتلكه غيره. من البديهي قبل القيام بأي تطوير معرفة الشخصية بشكل كامل، فيجب البدء بالتفكير بالشخصية، وتحليل سماتها، وتحديد نقاط القوة والضعف، دون الخجل من العيوب والعمل على إصلاحها.
• واجه مخاوفك:
تعد مخاوفك أكبر عائق في طريق تحقيقك للتقدم والتطور ومن الأفضل أن تنمي عادة مواجهة المخاوف لديك، فاخرج من منطقة راحتك ولا تتهرب من القيام بالأمور التي تشعرك بالقلق فمثلاً إن كانت فكرة الحديث أمام جمهور تشعرك بالخوف؛ قم بالتسجيل في دورة لتعلم فن الخطابة أمام جمهور.
• اقرأ باستمرار:
اجعل من القراءة روتيناً ملازماً لحياتك، فهي قادرة على توسيع معارفك كما تبقيك على دراية ومعرفة بأهم الأفكار الحديثة، التي من شأنها مساعدتك على تطوير مهاراتك الشخصية، وتنمية التفكير النقدي لديك، بالإضافة لإسهامها في تحفيز عقلك، فقم بوضع خطة للقراءة وحدد عدد ونوع الكتب التي ستقرأها خلال العام.
• تعلم شيئاً جديداً:
حاول أن تتعلم مهارة جديدة أو تطلع على موضوع خارج معرفتك أو اهتمامك الاعتيادي؛ عن طريق تسجيلك في دورة لتتعلم لغة أجنبية أو برنامج حاسب أو الكتابة الإبداعية، ويمكنك حضور الندوات التعليمية لتطلع على أفكار وطرق خلاقة تساعدك على تطوير مهاراتك الشخصية.
• اطلب رأي الآخرين:
مهما كنت موضوعياً لن تستطيع تقيم مهاراتك الشخصية بشكل مثالي، لذا حاول أن تراقب رد فعل الآخرين حول أدائك في العمل، واسأل عن رأيهم حول مشاريعك وخططك، كذلك استغل النقد البناء للأصدقاء والأقرباء لاكتساب منظور جديد حول عملك ومهاراتك وتقييم أدائك.
• راقب الآخرين:
استخدم الملاحظة والمشاهدة لتتعلم وتطور مهاراتك الشخصية، ويمكنك مراقبة الصفات التي تعجبك في شخص ما، ثم محاولة محاكاتها حتى تتمكن في النهاية من الإضافة إلى صفاتك الشخصية بالاعتماد على الملاحظة والتكرار وقد تتعلم من أشخاص مثل:
1. شخصية عامة (سياسي-ممثل-صحفي.. الخ).
2. مديرك في العمل.
3. زميلك في العمل.
4. أحد أفراد العائلة.
• تطوير شبكة معارفك:
يعد الآخرون مصدراً هاماً للتعلم، لذلك وسّع شبكة علاقاتك وتعرف دائماً على أشخاص جدد في مجال عملك عن طريق المشاركة في الأحداث الاجتماعية وحضور الندوات والمؤتمرات، التي تساعدك في التفاعل والتواصل مع مختلف الأفراد.
• دون يومياتك:
إن كتابة أحداث نهارك وتدوين تصرفاتك ومحادثاتك مع الآخرين، تساعدك على تنمية منظور موضوعي حول تصرفاتك وصفاتك، فيجب أن تبدأ بكتابة يومياتك ومراجعتها كل فترة، لتتمكن من تقديم نقد بناء لنفسك وتختار أي من صفاتك تحتاج إلى التطوير وتتخلص من عاداتك السيئة، وتتمكن من مراقبة تقدمك وجهودك في تحقيق أهدافك.
• مارس التأمل:
يساعدك التأمل على تخفيف التوتر والضغط ويمكنك من بناء صورة واضحة حول نفسك ويدلك على مدى تقدمك في تحقيق أهدافك، لذلك حاول دائماً الاسترخاء في أثناء أوقات استراحتك.
• الحصول على مساعدة احترافية:
من الأفضل أن تجد شخصاً تطلب منه النصح والمشورة خلال عملية تطوير مهاراتك الشخصية، فابحث عن شخص يكون ذا خبرة يقدم لك المساعدة وينصحك وتجد هذا المرشد في أحد الأشخاص التاليين:
1. معلمك أو أستاذك.
2. مديرك في العمل.
3. مدرب محترف في تنمية المهارات الشخصية.
تقول الدكتورة هبة علي خبيرة التنمية البشرية لسيدتي :يجب على الشخص معرفة الفرق بين شخصيّته وشخصيّة الآخرين، وأنّ لكل شخصٍ صفات مختلفة تجعله فريداّ ومميّزاً عن غيره كما ينبغي التركيز على ما لديه من صفات وما يريد تطويره دون النظر إلى ما يمتلكه غيره. من البديهي قبل القيام بأي تطوير معرفة الشخصية بشكل كامل، فيجب البدء بالتفكير بالشخصية، وتحليل سماتها، وتحديد نقاط القوة والضعف، دون الخجل من العيوب والعمل على إصلاحها.
طرق لتطوير المهارات الشخصية
• واجه مخاوفك:
تعد مخاوفك أكبر عائق في طريق تحقيقك للتقدم والتطور ومن الأفضل أن تنمي عادة مواجهة المخاوف لديك، فاخرج من منطقة راحتك ولا تتهرب من القيام بالأمور التي تشعرك بالقلق فمثلاً إن كانت فكرة الحديث أمام جمهور تشعرك بالخوف؛ قم بالتسجيل في دورة لتعلم فن الخطابة أمام جمهور.
• اقرأ باستمرار:
اجعل من القراءة روتيناً ملازماً لحياتك، فهي قادرة على توسيع معارفك كما تبقيك على دراية ومعرفة بأهم الأفكار الحديثة، التي من شأنها مساعدتك على تطوير مهاراتك الشخصية، وتنمية التفكير النقدي لديك، بالإضافة لإسهامها في تحفيز عقلك، فقم بوضع خطة للقراءة وحدد عدد ونوع الكتب التي ستقرأها خلال العام.
• تعلم شيئاً جديداً:
حاول أن تتعلم مهارة جديدة أو تطلع على موضوع خارج معرفتك أو اهتمامك الاعتيادي؛ عن طريق تسجيلك في دورة لتتعلم لغة أجنبية أو برنامج حاسب أو الكتابة الإبداعية، ويمكنك حضور الندوات التعليمية لتطلع على أفكار وطرق خلاقة تساعدك على تطوير مهاراتك الشخصية.
• اطلب رأي الآخرين:
مهما كنت موضوعياً لن تستطيع تقيم مهاراتك الشخصية بشكل مثالي، لذا حاول أن تراقب رد فعل الآخرين حول أدائك في العمل، واسأل عن رأيهم حول مشاريعك وخططك، كذلك استغل النقد البناء للأصدقاء والأقرباء لاكتساب منظور جديد حول عملك ومهاراتك وتقييم أدائك.
• راقب الآخرين:
استخدم الملاحظة والمشاهدة لتتعلم وتطور مهاراتك الشخصية، ويمكنك مراقبة الصفات التي تعجبك في شخص ما، ثم محاولة محاكاتها حتى تتمكن في النهاية من الإضافة إلى صفاتك الشخصية بالاعتماد على الملاحظة والتكرار وقد تتعلم من أشخاص مثل:
1. شخصية عامة (سياسي-ممثل-صحفي.. الخ).
2. مديرك في العمل.
3. زميلك في العمل.
4. أحد أفراد العائلة.
• تطوير شبكة معارفك:
يعد الآخرون مصدراً هاماً للتعلم، لذلك وسّع شبكة علاقاتك وتعرف دائماً على أشخاص جدد في مجال عملك عن طريق المشاركة في الأحداث الاجتماعية وحضور الندوات والمؤتمرات، التي تساعدك في التفاعل والتواصل مع مختلف الأفراد.
• دون يومياتك:
إن كتابة أحداث نهارك وتدوين تصرفاتك ومحادثاتك مع الآخرين، تساعدك على تنمية منظور موضوعي حول تصرفاتك وصفاتك، فيجب أن تبدأ بكتابة يومياتك ومراجعتها كل فترة، لتتمكن من تقديم نقد بناء لنفسك وتختار أي من صفاتك تحتاج إلى التطوير وتتخلص من عاداتك السيئة، وتتمكن من مراقبة تقدمك وجهودك في تحقيق أهدافك.
• مارس التأمل:
يساعدك التأمل على تخفيف التوتر والضغط ويمكنك من بناء صورة واضحة حول نفسك ويدلك على مدى تقدمك في تحقيق أهدافك، لذلك حاول دائماً الاسترخاء في أثناء أوقات استراحتك.
• الحصول على مساعدة احترافية:
من الأفضل أن تجد شخصاً تطلب منه النصح والمشورة خلال عملية تطوير مهاراتك الشخصية، فابحث عن شخص يكون ذا خبرة يقدم لك المساعدة وينصحك وتجد هذا المرشد في أحد الأشخاص التاليين:
1. معلمك أو أستاذك.
2. مديرك في العمل.
3. مدرب محترف في تنمية المهارات الشخصية.