نظمت وزارة تنمية المجتمع يوم أمس الثلاثاء الموافق 11 أكتوبر "مختبر التمكين الاقتصادي والمعرفي للأسر المنتجة" الذي جمع 40 مشاركًا من الأسر الإماراتية والسعودية المنتجة ومجموعة من رواد الأعمال البارزين وعددًا من المسؤولين والمختصين، وذلك في إطار التصميم التشاركي القائم على أساس استعراض التحديات الحالية والحلول المقترحة لتبني أفضل المبادرات المستقبلية التي تدعم تطوير مشاريع الأسر المنتجة وضمان استدامتها ومنافستها التجارية على المدى البعيد.
مختبر التمكين الاقتصادي والمعرفي
وبحسب وكالة أنباء الإمارات "وام" جاء مختبر التمكين الاقتصادي والمعرفي للأسر المنتجة قبل يوم على انطلاقة المعرض المشترك للأسر الإماراتية والسعودية المنتجة الذي تنظمه وزارة تنمية المجتمع بالتعاون مع بنك التنمية الاجتماعية بالمملكة العربية السعودية، ويستمر خلال الفترة من 11 – 16 أكتوبر الجاري في قاعة النجمة بدبي مول ومشاركة 24 أسرة منتجة مناصفة بين الإمارات والسعودية.
توصيات
يذكر أنّ المشاركين في مختبر التمكين الاقتصادي والمعرفي توصلوا إلى مجموعة من التوصيات أبرزها توفير حاضنات أعمال محلية للخدمات المتكاملة لدعم رواد الأعمال "من أسرة منتجة إلى مشاريع" وإشراك المستثمرين في مشاريع الأسر المنتجة من خلال دعمهم برأس المال ومنح قروض ميسرة داعمة لاستمرارية الإنتاج واحتضان المواهب الشابة لتطوير مشاريعهم والعمل على توفير استراتيجية وأنظمة وقوانين تضمن حقوق الأسر المنتجة وتنظيم دورات وورش تدريبية ومبادرات تشجيعية وتأهيل وتمكين الأسر المنتجة في مجال رفع جودة المنتجات.
"براند" إماراتي سعودي
وكان المشاركون قد أكدوا على أهمية توفير منتجات الأسر المنتجة من الإمارات والسعودية في معارض مشتركة بين البلدين وتجسيد "براند" إماراتي سعودي لمنتجات الأسر إضافة إلى توفير منصة تسويقية موحدة لمنتجات الأسر على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي ودعم الأسر المنتجة لنشر وتسويق منتجاتها على مستوى الجهات الحكومية والخاصة وضمان التسويق الافتراضي لتلك المنتجات. وكذلك تشجيع المشاريع العشوائية للانخراط في السوق ودعم تسويقها وانتشارها من خلال التطبيقات الذكية للتوزيع والتوصيل.
وأيضًا تم خلال المختبر تقسيم المشاركين على خمس مجموعات لمناقشة ثلاثة محاور رئيسية، هي: الاستدامة الاقتصادية، والتنافسية للمشاريع المتناهية الصغر، والفرص الواعدة والمبتكرة للمشاريع المتناهية الصغر والتضخم وتأثيره على مستقبل المشاريع المتناهية الصغر.
استعراض التحديات وتحليلها
تجدر الإشارة إلى أنّ المجموعات المشاركة سعت إلى استعراض التحديات وتحليلها مع التركيز على أبرز هذه التحديات وفقًا لكل محور فرعي ومناقشة المبادرات الحالية والمبادرات مستقبلية المقترحة، إضافة إلى تحليل مخرجات العصف الذهني واستعراض التوصيات.
كما تم عقد مختبر التمكين الاقتصادي والمعرفي للأسر المنتجة الإماراتية والسعودية وفق آلية عمل تستند إلى أدوات الابتكار الحكومي والتصميم المجتمعي ضمن مصنع الأفكار المبتكرة من خلال طرح الأفكار ووضع التصورات المحتملة المتعلقة بالتحديات المطروحة للمناقشة وصولًا لأفضل الحلول والمقترحات والمبادرات المبتكرة.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر