تتعرض الحامل لكثير من المشكلات والأعراض المرضية خلال أشهر حملها، ومن هذه المشكلات ارتفاع ضغط الدم، وهي حالة مرضية لها أسبابها وعلاماتها الدالة عليها، التي قد تعرض الحوامل والأجنة لخطر الإصابة بمضاعفات خطيرة، قد تصل إلى حد الوفاة. عن الأسباب والأعراض وطرق العلاج يدور التقرير التالي. واللقاء والدكتور أحمد بدران أستاذ النساء والولادة؛ للشرح والتوضيح.
1- أسباب الضغط المرتفع عند الحوامل
- زيادة الوزن أو السمنة المفرطة، وقلة النشاط البدني وعدم الحركة.
- التدخين أو الجلوس بجانب المدخنين، وتناول المشروبات المنبهة.
- بعض العوامل الوراثية، وحالة الحمل في توأمين أو أكثر.
- الحمل في سن متقدمة، عند بلوغ 35 عاماً فما فوق.
- الخضوع لعمليات التكنولوجيا، مثل التخصيب في المختبر أو التلقيح الاصطناعي.
- الإصابة بالسكري أو أمراض المناعة الذاتية.
تعرَّفي إلى المزيد: أهمية الفواكه لتثبيت الحمل.. وأفضلها
2- أعراض ضغط الدم العالي للحامل
- صداع الرأس، وتغيرات في الرؤية.
- ألم في الجزء العلوي من البطن، في الجانب الأيمن عادةً.
- الغثيان أو القيء وصعوبات عند التبول.
- ضيق تنفس، واضطراب وظائف المخ.
تعرَّفي إلى المزيد: أعراض اكتئاب بعد الولادة
3- أنواع الضغط المرتفع عند الحوامل
- ارتفاع ضغط الدم المزمن: يعتبر الأطباء أن ارتفاع ضغط الدم الذي يحدث للمرأة في الأسابيع الأولى من الحمل؛ يرجع لإصابتها به من ذي قبل، الأمر الذي يتطلب منها المتابعة مع الطبيب المختص؛ لتحديد جرعات الأدوية التي تناسبها خلال فترة الحمل.
- ارتفاع ضغط الدم الحملي: ويحدث بعد الأسبوع العشرين من الحمل، وسرعان ما يعود إلى مستوياته الطبيعية بعد عملية الولادة.
- ارتفاع ضغط الدم المرتبط بتسمم الحمل: حينما تُصاب النساء بتسمم الحمل؛ يرتفع ضغط الدم، نتيجة زيادة نسبة البروتين في البول.
تعرَّفي إلى المزيد: طريقة الجلوس الصحيحة بعد الولادة القيصرية
4- مضاعفات ارتفاع الضغط على الحوامل
- تسمم الحمل، ومن أعراضه تورم اليدين والقدمين.
- ضيق في التنفس، والغثيان، وضبابية الرؤية.
- انخفاض عدد الصفائح الدموية؛ الأمر الذي يتسبب في إصابتهن بالأنيميا.
- الإصابة بمتلازمة هيلب، وهي من المضاعفات التي تحدث للمرأة في الأشهر الأخيرة من الحمل، ومن أعراضها: ألم في الجزء العلوي من البطن والغثيان والصداع، وانخفاض وزن الطفل عند الولادة، وانقطاع المشيمة عن الرحم.
- الولادة قبل 38 أسبوعاً من الحمل؛ أي الولادة المبكرة، وزيادة احتمالية أن تكون الولادة قيصرية.
5- طرق علاج ارتفاع الضغط عند الحامل
- في حال كانت المرأة الحامل مصابة بارتفاع ضغط الدم في الأشهر الأخيرة من الحمل؛ فيمكن علاجها بالولادة، وخاصة إذا كانت معرضةً لخطر النزيف الحاد أو انفصال المشيمة المبكِّر أو حدوث نوبات من الصرع.
- ولكن إذا كانت المرأة الحامل تعاني من ارتفاع ضغط الدم في الأشهر الأولى من الحمل؛ فيمكن علاجها بتناول الأدوية تحت استشارة الطبيب، فضلاً عن الخلود إلى الراحة قدر المستطاع، والتقليل من إضافة الملح إلى الطعام أو تناول الأطعمة المالحة.
- يمثل ارتفاع ضغط الدم للحامل مشكلة صحية مزعجة؛ لأنه قد يؤدي إلى صعوبة وصول الدم إلى المشيمة، ما يزيد من فرص تعرض الجنين للخطر، ومن ثَم حدوث الولادة المبكرة، إلا أنه يمكن معرفة أعراض ضغط الدم العالي للحامل لتلقي العلاج مبكراً وتجنب حدوث مضاعفات.
- ويُشخص الأطباء ارتفاع ضغط الدم عند الحامل، عند قياس مستوى ضغط الدم مسجلاً 130/80 ملم زئبق.
6-نصائح للتعامل مع ارتفاع ضغط الدم
- يجب التخلص من الوزن الزائد، من خلال ممارسة التمارين الرياضية المناسبة للحوامل، إضافةً إلى اتباع نظام غذائي مناسب يحتوي على جميع العناصر الغذائية.
- تجنب التدخين؛ نظراً لأنه يشكل خطراً على الحمل.
- الحد من تناول الملح والأطعمة ذات المحتوى العالي من الصوديوم، مثل المخللات والأطعمة المصنعة مثل الهوت دوج واللانشون والسلامي؛ نظراً لأنها أحد عوامل الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
- يمكن أن تؤدي زيادة مستويات التوتر والإجهاد النفسي والضغط العصبي خلال الحمل إلى الإصابة بمشكلات صحية عديدة أبرزها ارتفاع ضغط الدم؛ لأن الصحة النفسية تؤثر في اضطراب الهرمون.
ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج؛ عليكِ باستشارة طبيب متخصص.