في شهر أكتوبر من كل عام، تحصل السيدات على ثروة من المعلومات حول سرطان الثدي. وهذا أمرٌ جيد، حيث يُعد الوعي بسرطان الثدي أمراً مهماً للغاية لأن الاكتشاف المبكر، غالباً من خلال الفحص، يمكن أن يقلل فرصة تفاقم المرض عندما يكون أكثر قابلية للعلاج.
وفقاً لجمعية السرطان الأمريكية (ACS)، فإن سرطان الثدي هو أكثر أنواع السرطانات شيوعاً لدى النساء، حيث يبلغ متوسط خطر إصابة امرأة بسرطان الثدي في وقت ما من حياتها حوالي 12٪، أو احتمال سيدة واحدة من كل 8 سيدات. تبلغ احتمالية وفاة المرأة بسبب سرطان الثدي حوالي 2.6٪، أو فرصة واحدة من كل 38.
ترتبط بعض عوامل الخطر بنمط الحياة، بما في ذلك استخدام حبوب منع الحمل، العلاج الهرموني بعد انقطاع الطمث، إنجاب الأطفال، زيادة الوزن أو السمنة، وعدم ممارسة النشاط البدني. وجود واحد أو أكثر من عوامل الخطورة لا يعني أن المرأة ستصاب بسرطان الثدي، لكن تحتاج النساء إلى التعرف على جميع عوامل الخطر.
2- كوني نشيطة بدنياً. كل أسبوع، احصلي على 150 دقيقة على الأقل من النشاط الرياضي المعتدل أو 75 دقيقة من النشاط القوي (أو مزيج منهما).
يجب أن تعرف كل امرأة كيف يبدو ثدياها وكيف تشعر بهما بشكل طبيعي، حتى تتمكن من التعرف على أي تغييرات قد تحدث. وقد تشمل علامات سرطان الثدي ما يلي:
1- نتوء في الثدي أو الإبط.
2- تورم أو سماكة الثدي كله أو جزء منه.
3- تنقير أو تهيج جلد الثدي.
4- ألم ثدي موضعي ومستمر.
5- احمرار أو تقشر أو سماكة في جلد الثدي.
6- إفرازات غير طبيعية من الثدي.
7- أي تغيير في حجم أو شكل الثدي.
يركز الكشف المبكر للسرطان على اكتشاف المرض في النساء اللاتي تظهر عليهن الأعراض في أقرب وقت ممكن حتى يكون لديهن أفضل فرصة للعلاج الناجح. عندما تتأخر رعاية مريضات السرطان أو يتعذر الوصول إليهن، تقل فرصة البقاء على قيد الحياة، وتزيد المشاكل المرتبطة بالعلاج وتكاليف الرعاية المرتفعة.
يُحسِّن الكشف المبكر من نتائج السرطان من خلال توفير الرعاية في أقرب مرحلة ممكنة، وبالتالي فهو استراتيجية مهمة للصحة العامة في جميع الأماكن.
الفحص هو استراتيجية مختلفة عن الكشف المبكر. يجب أن يشمل برنامج الفحص جميع المكونات الأساسية في عملية الفحص من دعوة السكان المستهدفين إلى الوصول إلى العلاج الفعال للأفراد المصابين بالمرض.
مقارنةً بالتشخيص المبكر، فإن فحص السرطان هو استراتيجية صحية عامة متميزة وأكثر تعقيداً تتطلب موارد إضافية وبنية تحتية وتنسيقاً. توصي منظمة الصحة العالمية بألا يتم تنفيذ برامج الفحص إلا بعد إثبات فعاليتها، وعندما تكون الموارد كافية لتغطية المجموعة المستهدفة، وعندما توجد مرافق لتأكيد التشخيصات وضمان العلاج، وعندما يكون انتشار المرض مرتفعاً بما يكفي لتبرير الفحص.
وفقاً لجمعية السرطان الأمريكية (ACS)، فإن سرطان الثدي هو أكثر أنواع السرطانات شيوعاً لدى النساء، حيث يبلغ متوسط خطر إصابة امرأة بسرطان الثدي في وقت ما من حياتها حوالي 12٪، أو احتمال سيدة واحدة من كل 8 سيدات. تبلغ احتمالية وفاة المرأة بسبب سرطان الثدي حوالي 2.6٪، أو فرصة واحدة من كل 38.
عوامل خطر الإصابة بسرطان الثدي
تشمل عوامل الخطر الرئيسية للإصابة بسرطان الثدي هو التقدم في السن (توجد معظم سرطانات الثدي لدى النساء في سن 55 وما فوق). تشمل العوامل التي لا يمكن السيطرة عليها والتي قد تزيد من المخاطر التاريخ الشخصي/ العائلي والعرق وكثافة الثدي. بالإضافة إلى ذلك، فإن حدوث تغييرات في بعض جينات سرطان الثدي (BRCA1 و BRCA2) يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.ترتبط بعض عوامل الخطر بنمط الحياة، بما في ذلك استخدام حبوب منع الحمل، العلاج الهرموني بعد انقطاع الطمث، إنجاب الأطفال، زيادة الوزن أو السمنة، وعدم ممارسة النشاط البدني. وجود واحد أو أكثر من عوامل الخطورة لا يعني أن المرأة ستصاب بسرطان الثدي، لكن تحتاج النساء إلى التعرف على جميع عوامل الخطر.
تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي
1- يجب أن تحصلي على وزن صحي والمحافظة عليه. وازني بين تناول الطعام والنشاط البدني لتجنب زيادة الوزن.2- كوني نشيطة بدنياً. كل أسبوع، احصلي على 150 دقيقة على الأقل من النشاط الرياضي المعتدل أو 75 دقيقة من النشاط القوي (أو مزيج منهما).
بعض علامات وأعراض سرطان الثدي
يجب أن تعرف كل امرأة كيف يبدو ثدياها وكيف تشعر بهما بشكل طبيعي، حتى تتمكن من التعرف على أي تغييرات قد تحدث. وقد تشمل علامات سرطان الثدي ما يلي:
1- نتوء في الثدي أو الإبط.
2- تورم أو سماكة الثدي كله أو جزء منه.
3- تنقير أو تهيج جلد الثدي.
4- ألم ثدي موضعي ومستمر.
5- احمرار أو تقشر أو سماكة في جلد الثدي.
6- إفرازات غير طبيعية من الثدي.
7- أي تغيير في حجم أو شكل الثدي.
أهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي
يركز الكشف المبكر للسرطان على اكتشاف المرض في النساء اللاتي تظهر عليهن الأعراض في أقرب وقت ممكن حتى يكون لديهن أفضل فرصة للعلاج الناجح. عندما تتأخر رعاية مريضات السرطان أو يتعذر الوصول إليهن، تقل فرصة البقاء على قيد الحياة، وتزيد المشاكل المرتبطة بالعلاج وتكاليف الرعاية المرتفعة.
يُحسِّن الكشف المبكر من نتائج السرطان من خلال توفير الرعاية في أقرب مرحلة ممكنة، وبالتالي فهو استراتيجية مهمة للصحة العامة في جميع الأماكن.
الفحص هو استراتيجية مختلفة عن الكشف المبكر. يجب أن يشمل برنامج الفحص جميع المكونات الأساسية في عملية الفحص من دعوة السكان المستهدفين إلى الوصول إلى العلاج الفعال للأفراد المصابين بالمرض.
مقارنةً بالتشخيص المبكر، فإن فحص السرطان هو استراتيجية صحية عامة متميزة وأكثر تعقيداً تتطلب موارد إضافية وبنية تحتية وتنسيقاً. توصي منظمة الصحة العالمية بألا يتم تنفيذ برامج الفحص إلا بعد إثبات فعاليتها، وعندما تكون الموارد كافية لتغطية المجموعة المستهدفة، وعندما توجد مرافق لتأكيد التشخيصات وضمان العلاج، وعندما يكون انتشار المرض مرتفعاً بما يكفي لتبرير الفحص.