استطاعت الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم، أن تكون رمزاً للمرأة الإماراتية الرياضية الشابة التي تعشق الرياضة وتتحلى بأخلاق الفرسان، وبذات الوقت تحافظ على عادات المجتمع وتقاليده، تميزت عبر مسيرتها الرياضية بروح الإقدام، وتراها تقدم على الرياضات التي تتخوف منها البعض وكأنها تريد أن تنقل لها رسالة مفادها أن لا شيء مستحيل أمام إرادة المرأة، وأنها قادرة على التميز وأن يكون لها دورها في نهضة مجتمعها.
وليس غريباً أن تتميز الشيخة ميثاء بنت محمد، خاصة وأن تاريخ اسرتها الرياضي يشهد بروح التحدي والاقدام لدى أسرة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي التي فازت أخيرا جائزة الشارقة للأسرة الرياضية، حسب ما أعلنه مجلس أمناء الشارقة للأسرة الرياضية بالنسخة الأولى من الجائزة، والتي تمنح للأسرة التي تجمع في داخلها أكثر من بطل، وكان لها دور أساسي في إنجازه، فالشيخ محمد حصد بطولة العالم للقدرة في هيوستن 2012، وكذلك فاز أبناؤه الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، و الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، ببطولة العالم للقدرة، أما الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم، فقد حصدت الكثير من الميداليات في بطولات الكاراتيه، وأبرزها في بطولة ألمانيا 2005.
نادي البولو للسيدات
أطلقت الشيخة ميثاء بنت محمد ورعت أول بطولة بولو للسيدات في دولة الإمارات، بعد أن كانت السيدات يجدن هذه الرياضة شاقة ومكلفة، وقد توجهت للبولو لتكون قدوة لنساء الإمارات. فقادت منتخب الإمارات بنجاح في أول بطولة، وأثبتت قدرة المرأة الإماراتية على التحدي وخوض الصعاب.
عمل خيري
نشاطاتها لا تقتصر على الرياضة، بل لها بصمتها المميزة في مجال العمل الخيري، فهي سفيرة مؤسسة دبي للعطاء، ولا يقتصر عطاءها على أطفال مركز راشد، بل زارت كثير من الأماكن والبلدان المحتاجة ومدت يد العون لهم. ووصفت العمل الخيري بالمسؤولية المجتمعية
قالت لبعض وسائل الاعلام: مهما قدمت من عطاء في إطار مؤسسة دبي للعطاء، فأنا أشعر بحالي مقصرة ولابد من تقديم المزيد، فالعمل في هذه المؤسسة يتطلب منا المزيد والمزيد، خصوصاً بعد زيارتي مؤخراً للسودان الشقيق ( جوبا والخرطوم) وبقدر فرحتي بتلك الزيارة كانت صدمة مؤلمة لما رأيت.
جوائز وميداليات
أطلقت أول بطولة بولو في الدولة للسيدات في الامارات وقادت فريق الامارات لبطولة كأس دبي الذهبي للبولو على ملاعب نادي دبي للبولو والفروسية، في مواجهة مع فريق الحبتور.
حصلت على الكثير من الميداليات في الألعاب القتالية مثل الكاراتيه والتايكواندو:
ذهبية في الدورة العربية للألعاب الرياضية،
3 ذهبيات في بطولة سيدات غرب آسيا،
ذهبية في بطولة التايكواندو بدول مجلس التعاون الخليجي،
فضية الكاراتيه ضمن دورة الألعاب الآسيوية،
فضية في بطولة الدوري الذهبي للكأس الأوروبية في إيطاليا،
فضية بطولة كأس فرنسا المفتوحة للكاراتيه.
فازت بجائزة الشيخة فاطمة بنت مبارك للمرأة الرياضية المتميزة في نسختها الأولى لعام 2012 فئة جائزة شخصية العام الرياضية على المستوى المحلي،
اختيرت سفيرة فوق العادة للاتحاد الدولي للجودو، تقديرا لدورها في خدمة الرياضة النسائية.
حصلت على رئاسة لجنة الرياضيين في الاتحاد الدولي للكاراتيه في عام 2010 لمدة اربع سنوات، وهو امتداد لدورها وإنجازاتها كرئيسة للجنة الرياضيين في الاتحاد الآسيوي للكاراتيه، وعضوة سابقة في لجنة الرياضيين بالاتحاد الدولي في أول تشكيل لها.