أطلق مركز أبوظبي للصحة العامة يوم أمس الاثنين الموافق 17 أكتوبر وبالشراكة مع مع "إم إس دي" الحملة التوعوية بسرطان الثدي في دولة الإمارات على مدار شهر أكتوبر الجاري؛ بهدف توعية النساء حول طرق الكشف المبكر عن المرض والعلامات التحذيرية والتشاور مع الطبيب والإبلاغ عن أي تغييرات ملحوظة.
القافلة الوردية
وبحسب وكالة أنباء الإمارات "وام" تشمل الحملة استفادة السيدات من الفحص المجاني الذي ستقدمه "القافلة الوردية" التابعة لجمعية أصدقاء مرضى السرطان في العديد من المراكز الصحية في أبوظبي من بينها: شركة أبوظبي للخدمات الصحية "صحة"، وشركة مبادلة للاستثمار، و"إن إم سي للرعاية الصحية"، و"ميديكليينك الشرق الأوسط"، و"مجموعة برجيل" وذلك بهدف التشجيع على إجراء الفحوصات المنتظمة للكشف المبكر عن المرض.
يذكر أنّ "ديليفرو" المنصة الإلكترونية لخدمة توصيل الطعام تشارك في الحملة لنشر الوعي حول سرطان الثدي على نطاق واسع بين المقيمين في الدولة.
زيادة الوعي
من جهتها قالت "الدكتورة أمنيات الهاجري" المدير التنفيذي لقطاع صحة المجتمع في مركز أبوظبي للصحة العامة:" نهدف من خلال مضافرة الجهود مع القطاع الخاص إلى زيادة الوعي بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي خلال شهر أكتوبر إذ تأتي مكافحة السرطان في مجتمع أبوظبي على رأس قائمة أولويات الصحة العامة التي تندرج ضمن مبادرات مركز أبوظبي للصحة العامة".
فيما أكد "أشرف ملاك" المدير العام لشركة "إم إس دي" في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي الحرص على المساهمة بتحقيق أهداف مبادرة منظمة الصحة العالمية لسرطان الثدي (GBCI)1 وخفض وفيات سرطان الثدي العالمية بنسبة 2.5% سنويًّا وبالتالي تجنب 2,5 مليون حالة وفاة بسرطان الثدي على مستوى العالم بين عامي 2020 و2040.
بدورها أوضحت "عائشة الملا" نائب مدير عام جمعية أصدقاء مرضى السرطان أنّ سرطان الثدي قضية مجتمعية تتطلب مشاركة جميع شرائح المجتمع لمكافحة انتشاره بشكل فعال وزيادة الوعي بأهمية الكشف المبكر عن المرض نظرًا لأهميته البالغة في زيادة فرص النجاة، فبحسب الجمعية الأمريكية للسرطان عندما يتم الكشف عن السرطان مبكرًا فإنّ معدل النجاة النسبي لمدة 5 سنوات يكون مرتفعًا بنسبة 99%2.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر