بعد أن يخرج الجنين إلى الحياة تصبح مسئولية تغذيته على عاتق الأم في الدرجة الأولى، وحين تختار خيار الرضاعة الطبيعية فهي تختار أفضل الطرق لتغذيته وضمان سلامته وقوة مناعته في المستقبل، ولذلك فعليها العناية بصحتها كأم مرضعة والحرص على اتباع عدة نصائح صحية وسلوكية لكي تضمن صحتها وصحة رضيعها وتوفر الحليب له، وقد التقت " سيدتي وطفلك" وفي حديث خاص بها باختصاصية التغذية الدكتورة غدير أبو النجا، حيث أشارت لعدة مقترحات غذائية في هذا الخصوص كالآتي:
سلطة الجزر والبنجر
- من المعروف أن الجزر يزيد من إدرار حليب الأم، وبالتالي فهو من الخضراوات التي تساعد في الاستمرار في الرضاعة الطبيعية، وبالتالي حماية جسم الأم من الأمراض، مثل سرطان الثدي وفقر الدم الناتج عن نقص الحديد.
- بإمكان الأم القيام ببشر البنجر بدل سلقه حتى يحافظ على عناصره الغذائية وإضافة الجزر المبشور مع عصرة ليمون وزيت زيتون ورشة ملح حسب الرغبة، وتناول هذه الوجبة بين الوجبات خاصة إذا كانت الأم تذهب إلى عملها، فيمكن حفظها وأخذها معها إلى العمل.
تعرفي إلى المزيد: هل تنقص الرضاعة الطبيعية من وزن الأم؟
وجبة الشوفان
- يمكن للأم المرضعة أن تتناول في الصباح الباكر وجبة الشوفان بالحليب.
- فالمعروف أن الشوفان غني بالحديد وإضافة لذلك فالحليبب يحتوي على الكالسيوم الضروري لصحة العظام والأسنان.
- ويفضل أن تحصل على وجبة صباحية، وكذلك يمكن استبدال الشوفان بحبوب الإفطار اليومية فهي تحتوي على نفس العناصر الغذائية، ولكن يجب عدم تأخير وجبة الإفطار في كلتا الحالتين.
طبق من العجة
- يمكن استغلال البقدونس الذي يعد من النباتات الغنية بعناصر غذائية عديدة وتطبيق تناوله خلال مرحلة الرضاعة باستمرار وعدة طرق.
- ويمكن إضافته لطبق العجة الشهير لرفع القيمة الغذائية لوجبة متكاملة مكونة من البقدونس والبيض ويمكن إضافة القرنبيط المسلوق إليها وبعض أعواد الخضار الأخرى مثل " الشبت" والكزبرة.
شوربة العدس بالدجاج
- يمكن للأم إعداد وجبة شهية مكونة من قطع صدر الدجاج والعدس الأصفر والأرز.
- يعد العدس منجماً للبروتين وكذلك الدجاج.
- ويمكن إضافة الأرز بحبات قليلة وطهي العناصر الثلاثة بطريقة صحية والاحتفاظ بها في المبرد وتناولها خلال النهار.
نصائح عامة للأم المرضعة
- من النصائح العامة والقواعد الضرورية التي يجب اتباعها لاستمرار الرضاعة الطبيعية أن تحصل الأم على التغذية الجيدة: فيجب أن تحصل الأم على التغذية المتكاملة لكي تكون قادرة على الرضاعة، فيجب أن يحتوي طعامها على البروتين سواء من اللحوم أو الأسماك، وكذلك البيض والحليب بشكل يومي، وكذلك أن تنال حصتها من الكالسيوم الذي يكثر في الحليب أيضاً واللبن والجبن، ويجب أن تحصل المرضعة على عنصر الحديد من الفواكه المجففة، مثل التمر، وكذلك من صفار البيض والمأكولات البحرية.
- يجب أن تشرب الأم المرضعة الكمية المناسبة من السوائل مثل ،الماء، والحليب، والأعشاب الطبية المفيدة، التي تزيد من إدرار الحليب مثل الشومر، والبعد عن المشروبات المنبهة التي تؤدي لحدوث المغص والأرق عند الرضيع.
- يجب على الأم المرضعة أن تجلس جلسة صحية وسليمة وفي مكان هادئ لكي تكون مهيأة للرضاعة ولتبادل المشاعر مع وليدها وتوثيق علاقتها النفسية به.
- يجب على الأم تدليك الحلمة أثناء الحمل بزيت الزيتون لكي لا تبقى غائرة، خاصة إذا كانت حاملاً للمرة الأولى.
- عدم تأجيل الرضاعة الطبيعية لبعد الولادة بساعات بحجة راحة الأم بل تقديم ثدي الأم بمجرد الولادة، لأنه يساعد على نزول المشيمة وتقلص الرحم وعودته إلى طبيعته.
- ليس صحيحاً أن الحليب بمجرد نزوله بعد الولادة يكون ضارّاً بالمولود بل على العكس فهو يحتوي على مضادات حيوية هامة للمولود يجب أن يحصل عليها من أجل مناعته.
- عدم تقديم الرضاعة الصناعية ليلاً مهما كانت الأسباب، لأن إدرار الحليب يزداد ليلاً وبالتالي يجب أن يرضع الطفل لكي ينام، فالرضاعة الصناعية ليلاً تؤدي لعسر الهضم لديه وتقلل من حليب الأم.
تعرّفي إلى المزيد: "عدوى الخميرة" وتأثيرها على ثدي الأم المُرضعة
ملاحظة من "سيدتي. نت": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.
