يعتقد كثيرون أن البيلاتس واليوغا متشابهين، إلا أن لديهما اختلافات مهمة. وإن كان لكليهما قوة إيجابية للصحة واللياقة البدنية. "سيدتي نت" يطلعك على الفرق بين البيلاتس واليوغا في التقرير الآتي:
تمارين البيلاتس واليوغا
يعدّ كل من اليوغا والبيلاتس، من التمارين منخفضة التأثير، ولكن هناك اختلافاً واحداً مهماً. فعند ممارسة اليوغا، عادة ما تتبنين شكلاً وتحتفظين به، أو تتدرجين إلى شكل مختلف. أما في تمارين البيلاتس، فتتخذين شكلاً، ثمَّ تتحدين قلبك عن طريق تحريك ذراعيك أو ساقيك. كلا النهجين يزيدان القوة والمرونة.
ما هو البيلاتس؟
بدأت تمارين البيلاتس مع مريض اسمه جوزيف بيلاتيس ولد في ألمانيا عام 1883. أراد تحسين صحته من خلال دراسة اليوغا وفنون الدفاع عن النفس والتخصصات الأخرى المتعلقة بالعقل والجسد. أصبح أكثر اهتماماً بحركة الجسد خلال الحرب العالمية الأولى عندما عمل مع الجنود المصابين. بعد الحرب، أحضر أسلوبه في التمرين إلى مدينة نيويورك، حيث اعتنقه الراقصون والممثلون والرياضيون.
تتطلب حركات البيلاتس تثبيت قلبك قبل الخضوع لسلسلة من تمارين نطاق الحركة. يمكن ممارسة تمارين البيلاتس على حصيرة بدون معدات خاصة.
تابعي المزيد: تمارين الرشاقة واللياقة بربيز لجسم منحوت
ما هي اليوغا؟
اليوغا هي تقنية قديمة متجذرة في الهند. كاستراتيجية للياقة البدنية، تمزج الأشكال الجسدية (الأساناس) مع تقنيات التنفس (براناياما). لأنها تحتوي على بعض عناصر اليقظة، تسمى اليوغا أحياناً بالحركة التأملية. تحظى بشعبية في الولايات المتحدة. أظهر استطلاع عام 2017 أن واحداً من كل سبعة بالغين قد زاولوها خلال العام السابق. حوالي 94% ممن يزاولون اليوغا يقولون إنهم يفعلون ذلك لتحسين عافيتهم بشكل عام.
هناك أنواع عديدة من اليوغا. هاثا يوغا، نوع شائع، بطيئة الخطى ومناسبة للمبتدئين. يمكن أن تكون الأنواع الأخرى أسرع أو تتميز بأشكال أكثر تطلباً. غالباً ما يقوم المدرسون بتعديل الأشكال لتناسب احتياجات طلابهم.
فوائد البيلاتس
توفر تمارين البيلاتس جملة فوائد تشمل:
- زيادة القوة الأساسية لتحسين الاستقرار؛
- زيادة المرونة؛
- تخفيف آلام أسفل الظهر؛
- أيضاً، أظهرت بعض الدراسات أن تمارين البيلاتس قد تساعد في التحكم في الوزن؛
- تعدّ تمارين البيلاتس آمنة للنساء الحوامل وكبار السن والأطفال.
تابعي المزيد: فوائد تمارين سويدية لتقوية الأعصاب
فوائد اليوغا
تعمل تمارين اليوغا على تخفيف آلام أسفل الظهر وآلام الرقبة، وتحسين التوازن فضلاً عن تعزيز النوم، وتخفيف التوتر، والأمراض المرتبطة به، مثل صداع التوتر وأيضاً تخفيف آلام التهاب مفاصل الركبة، والمساعدة في إنقاص الوزن، وتخفيف بعض أعراض سن اليأس.
يمكن للجميع تقريباً ممارسة اليوغا، لكن يفضل استشارة طبيبك أولاً إذا كنت تعانين من حالات صحية معينة، بما في ذلك:
- مشاكل الأقراص الشوكية؛
- هشاشة العظام؛
- خطر حدوث جلطات دموية؛
- مشاكل العين، مثل الجلوكوما؛
- مشاكل التوازن؛
- ضغط دم مرتفع.
إذا كنت تعانين من إحدى هذه الحالات، فقد لا تكون بعض أشكال تمارين اليوغا مناسبة لك. يمكن للمرأة ممارسة اليوغا أثناء الحمل بموافقة الطبيب، ولكن قد تحتاجين إلى تعديل الأشكال.
تسبب اليوغا إصابات أقل من التمارين عالية التأثير. ومع ذلك، يمكن أن تسبب التواء وإجهاداً، خاصة في الركبة وأسفل الساق. بالإضافة إلى ذلك، يعاني بعض الأفراد من كسور في العمود الفقري بعد ممارسة اليوغا.
قد تتسبب الأشكال المتقدمة، مثل الوقوف على الرأس واللوتس والتقنيات المتقدمة، مثل التنفس القوي، في حدوث إصابات.
أولئك الذين يعانون من الجلوكوما، الذي يسبب ارتفاع ضغط العين، يجب أن يتجنبوا تمرين الرأس لأسفل.
إذا قررت البدء في ممارسة اليوغا، فاستعيني بمدرب معتمد لضمان صحتك وسلامتك.
ملاحظة من "سيدتي.نت": إذا كنتِ تعانين مرضاً معيناً أو تتناولين أدوية محدّدة، يوصى باستشارة الطبيب قبل ممارسة بعض التمرينات الرياضية.
المصدر: webmed.com
تابعي المزيد: الفرق بين تمارين المقاومة والكارديو