من المهم لجميع الشركات أن يكون لها صورة عامة قوية ونتيجة لذلك فإن أولئك الذين يرغبون في العمل في العلاقات العامة مطلوبين وبشدة، وبالرغم من أنّ البعض يراها مهنة جذابة ومثيرة، إلا أنّ المنافسة شديدة على أدوار العلاقات العامة قد تؤدي بالبعض إلى التميز والآخرين إلى الفشل.
لذا، إذا كنت تجدين في نفسك الرغبة في التأثير على سلوك المستهلك وإدارة سمعة المنظمات، فإن العمل في العلاقات العامة قد يكون مناسبًا لك إذا ما اتبعت نصائح الخبراء.
امتلاك المهارات والسمات الصحيحة
حسب موقع التوظيف البريطاني prospects، هناك العديد من المهارات التي يجب أن يحرص الفرد على امتلاكها لشغل هذه المهنة، أبرزها مهارات العلاقات العامة التقليدية ومهارات التعامل مع الإنترنت، إذ تتعلق إدارة سمعة الشركات بفهم العلامات التجارية وإنشاء ملفات تعريف قوية على الشبكة العنكبوتية، وفهم شكل القصة الجيدة للشركة، إضافة إلى الإلمام تحسين محركات البحث SEO ومعرفة بأساسيات التسويق الرقمي، إضافة إلى أهمية مهارات التواصل وامتلاك لغات أخرى بجانب اللغة الأم.
إتقان استخدام وسائل التواصل الاجتماعي
العلاقات العامة صناعة تتطور باستمرار، ومن أجل تطوير استراتيجيات للعملاء، ينبغي سد الفجوة بين التسويق الرقمي والعلاقات العامة التقليدية، لذا يجب على العاملون في هذه الأدوار المعرفة بآليات استخدام جميع الوسائط من الصحف إلى المدونات والمجلات وقنوات التواصل الاجتماعية، من أجل تحقيق المشاركة الفعالة في الحملات التي يتم إنشائها عبر جميع تلك المنصات.
إضافة إلى أنّ إتقان استخدام شبكات التواصل لموظف العلاقات العامة بشكل شخصي، يجعلها أحد الأصول القيمة التي يقوم من خلالها بعرض مواهبه وطموحاته.
الدراسة الأكاديمية
الدراسة للحصول على مؤهل يمكن أن نقطة انطلاق لمهنة متنوعة ومجزية في العلاقات العامة، إذ يوفر هذا المجال الفرصة للعمل في العديد من القطاعات، وسواءً كنت مهتمًا بالفنون أو الموضة أو الأعمال التجارية أو الرياضة أو العمل في مؤسسة خيرية، تحتاج المنظمات في جميع هذه القطاعات إلى التحدث إلى مجموعة من الجماهير والاستماع والتكيف مع بيئة العمل المتغيرة، المشاركة والتحدي، والقدرة على التواصل بفعالية لدعم منتجات وخدمات شركاتهم، لذا فهي بحاجة إلى هؤلاء الأفراد.
كذلك أضافت مجلة "الفوربس" الأمريكية، بعض النصائح القيّمة في هذا السياق، وهي:
خلق مجال ذو تأثير إيجابي
وذلك من خلال إنشاء مجالًا إيجابيًا للتأثير على من حولك بالتواصل والتعاون مع الأقران والقادة داخل المنظمة، التعلم منهم واستشارتهم إن لزم، فهذا الأمر يساعد على بناء مكانة لك في الشركة.
إبقاء الفضول حيًا
يستطيع محترفو العلاقات العامة الناجحون التعرف بسرعة على الأفكار أو التقنيات الجديدة وترجمتها إلى مفاهيم سهلة وذات صلة بالجماهير والمشترين، ما يعني وجوب إبقاء أذنيك وعينيك مفتوحتين باستمرار على أحدث الاتجاهات وأخبار العالم للوصول إلى تلك الأفكار.
تعلم رواية القصة
فأنتِ كموظفة في العلاقات العامة، يجب أنّ تكوني على دراية بكيفية حبك قصة شركتك للعملاء والمستثمرين والجماهير بشكل عام، فلم يعد نجاح التواصل يتعلق بإصدار البيانات الصحفية وحسب؛ بل بالتفاعل مع الآخرين لجعلهم يرغبون في سماع القصة كاملة.
التخصص والاطلاع في آنّ واحد
اكتساب المعرفة حول العديد من المجالات مع الفهم العميق بمجال تخصصك يجعلك ذو شأن في دور العلاقات العامة، فاحرصي على ذلك.