لا يخلو بيت اليوم من جهاز للإنترنت.. خاصة بعد أن بات يحوي الكثير من الأشياء؛ من أخبار ومعلومات وتدريس ودردشة مع الأصدقاء والأقارب، ودروس مختلفة للغات، إضافة إلى أخبار الرياضة والتمارين الرياضية، والشائع أن استخدامه لم يعد مقصوراً على الكبار وحدهم، فالطفل بداية من 3سنوات يستطيع التعامل معه ومتابعته لساعات، من هنا كانت الحاجة لوضع نقاط لتوعية الطفل عند استخدام الإنترنت.. اللقاء وخبير البرمجة والتكنولوجيا طلعت أحمد متولي الذي يوجه حديثه للأب.
كيفية زيادة فوائد الإنترنت وتقليل الضرر
- يمكنك زيادة ما توفره شبكة الإنترنت من فوائد إلى الحد الأقصى، وفي الوقت نفسه تقليص الضرر المحتمل إلى الحد الأدنى.
- يمكن أن يتم ذلك بالمحافظة على سلامة الأبناء، بإبقاء التواصل معهم مفتوحاً.
- بالبدء بحوار صادق معهم حول الأشخاص الذين يتواصلون معهم وكيفية هذا.
- تحقق من أنهم يفهمون قيمة التفاعل اللطيف والداعم، وأن التواصل غير الملائم أو الذي ينطوي على تمييز هو أمر غير مقبول أبداً.
- وإذا كان أطفالك يعانون من أي من هذه الممارسات، شجعهم على إبلاغك بذلك فوراً أو إبلاغ شخص بالغ يثقون به.
- تنبّه فيما إذا بدا طفلك منزعجاً أو ينزع إلى السرية، بخصوص أنشطته على شبكة الإنترنت، أو إذا كان يعاني من التنمر عبر الإنترنت.
- تعاون مع طفلك في إرساء قواعد بشأن كيفية استخدام أجهزة الاتصال، وتحديد مواعيد ثابتة وأماكن خاصة لاستخدامها.
- تأكد من أن الجهاز الذي يستخدمه طفلك مزود بأحدث نسخ من البرامج الحاسوبية، وبرامج مكافحة البرمجيات الخبيثة، وأن إعدادات الخصوصية مفعّلة.
- وبالنسبة للأطفال الأصغر سناً، يمكن استخدام أدوات بوسعها المساعدة على المحافظة على تجربة إيجابية في استخدام شبكة الإنترنت.
- توخَ الحرص في استخدام الموارد التعليمية المجانية على شبكة الإنترنت، ويجب ألا يضطر أطفالك لتقديم صورهم أو أسمائهم الكاملة لاستخدام هذه الموارد.
- امضِ وقتاً معهم في استخدام شبكة الإنترنت.. وساعد طفلك في خلِق فرص لطفلك؛ كي يتفاعل على نحو آمن وإيجابي مع الأصدقاء والأسرة ومعك.
- ساعِد طفلك في تمييز وتجنّب المعلومات المُضلِلة والمحتوى غير الملائم لعمره.
- وقم بتحديد التطبيقات والألعاب الترفيهية الملائمة لعمره والمتوفرة على الإنترنت.
- تعرّف إلى المزيد: سلوكيات شائعة يقوم بها طفلك الدارج ودلالتها
شجّع العادات الصحية في استخدام الإنترنت
- قم بتشجيع ورصد السلوك الجيد في استخدام الإنترنت والاتصالات باستخدام الفيديو، شجّع أطفالك على التحلّي باللطف والاحترام مع زملاء المدرسة.
- وأن يراعوا ارتداء ملابس ملائمة أثناء اتصالاتهم، وأن يتجنبوا الانضمام إلى اتصالات عبر الفيديو من داخل غرف النوم.
- تعرّف على السياسات المدرسية وعلى خطوط المساعدة الهاتفية المكرسة للإبلاغ عن التنمر عبر الإنترنت أو عن المحتوى غير الملائم على شبكة الإنترنت
- قضاء الأطفال وقتاً أطول على شبكة الإنترنت، يمكن أن يعرضهم لمزيد من الإعلانات التي قد تروّج لأغذية غير صحية، وصور أو مواد غير ملائمة.
- لهذا ساعِدهم في تمييز الإعلانات على شبكة الإنترنت، واستغل هذه الفرصة كي تتحرّوا معاً الجوانب السيئة للرسائل السلبية التي ترونها.
- تعرّفي إلى المزيد: شروط وإرشادات لتعليم اللغة العربية للطفل.. عن بعد
دعهم يمضون وقتاً ممتعاً ويعبّرون عن أنفسهم
- يمكن لقضاء الوقت في البيت أن يكون فرصة ممتازة للأطفال، ليستخدموا أصواتهم عبر شبكة الإنترنت، لمشاطرة آرائهم ولدعم الأشخاص المحتاجين.
- تذكّر أن تحقِّق توازناً بين الترفيه عبر شبكة الإنترنت وبين الأنشطة الفعلية، بما في ذلك إمضاء وقت في خارج البيت، والقيام بأنشطة خارج الجهاز أيضاً.
- تعرّفي إلى المزيد: أجمل ما قيل عن اللغة العربية وأخطر ما يهددها!
نقاط لتوعية الطفل عند استخدام الإنترنت
- حافظ على سلامته بإبقاء التواصل معه مفتوحاً.. ابدأ حواراً صادقاً مع أطفالك حول الأشخاص الذين يتواصلون معهم وكيفية هذا التواصل.
- تحقق من أنهم يفهمون قيمة التواصل غير الملائم، أو الذي ينطوي على تمييز.. وهو أمر غير مقبول أبداً.
- وإذا كان أطفالك يعانون من أي من هذه الممارسات، شجعهم على إبلاغك بذلك فوراً أو إبلاغ شخص بالغ يثقون به.
- تنبّه فيما إذا بدا طفلك منزعجاً أو ينزع إلى السرية، بخصوص أنشطته على شبكة الإنترنت، أو إذا كان يعاني من التنمر عبر الإنترنت.
- تعاوني مع طفلك في إرساء قواعد بشأن كيفية استخدام أجهزة الاتصال، ومواعيد وأماكن استخدامها.
استخدِم التقنيات من أجل حمايتهم
تأكد من أن الجهاز الذي يستخدمه طفلك مزود بأحدث نسخ من البرامج الحاسوبية، وبرامج مكافحة البرمجيات الخبيثة، وأن إعدادات الخصوصية مفعّلة.
أبقِ عدسة الجهاز مغطاة عندما لا تكون قيد الاستخدام، وبالنسبة للأطفال الأصغر سناً، يمكن استخدام أدوات من قبيل الرقابة الأبوية، للمحافظة على تجربة إيجابية في استخدام شبكة الإنترنت.
توخّ الحرص في استخدام الموارد التعليمية المجانية على شبكة الإنترنت، ويجب ألا يضطر أطفالك لتقديم صورهم أو أسمائهم الكاملة لاستخدام هذه الموارد.
امضِ وقتاً معهم في استخدام شبكة الإنترنت
- اخلِق فرصاً لطفلك كي يتفاعل على نحو آمن وإيجابي مع الأصدقاء والأسرة ومعك.
- لقد بات التواصل مع الآخرين مهماً حالياً أكثر من أي وقت مضى، ويمكن أن يوفر هذا التواصل فرصة ممتازة كي تمثّل قدوة في التعامل اللطيف والمتعاطف في تفاعلك الافتراضي.
- ساعِد طفلك في تمييز وتجنّب المعلومات المُضلِلة والمحتوى غير الملائم،
- امضِ وقتاً مع طفلك لتحديد التطبيقات والألعاب وغيرها من وسائل الترفيه الملائمة لعمره والمتوفرة على شبكة الإنترنت.
شجّع العادات الصحية في استخدام الإنترنت
- قم بتشجيع ورصد السلوك الجيد في استخدام الإنترنت والاتصالات باستخدام الفيديو، شجّع أطفالك على التحلّي باللطف والاحترام مع زملاء المدرسة.
- وأن يراعوا ارتداء ملابس ملائمة أثناء اتصالاتهم، وأن يتجنبوا الانضمام إلى اتصالات عبر الفيديو من داخل غرف النوم.
- تعرّف على السياسات المدرسية، وعلى خطوط المساعدة الهاتفية المكرسة للإبلاغ عن التنمر عبر الإنترنت، أو عن المحتوى غير الملائم على شبكة الإنترنت.
دعهم يمضون وقتاً ممتعاً ويعبّرون عن أنفسهم
- يمكن لإمضاء الوقت في البيت أن يكون فرصة ممتازة للأطفال ليستخدموا أصواتهم عبر شبكة الإنترنت لمشاطرة آرائهم ولدعم الأشخاص المحتاجين كي ينطلقوا وينشطوا.
- شجع أطفالك على اختيار البرامج الرياضية.. وألعاب الفيديو التي تتطلب حركة بدنية، وتذكّر أن تحقِّق توازناً بين الترفيه عبر شبكة الإنترنت وبين الأنشطة الفعلية.
- ملاحظة من "سيدتي نت": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.