خاص بالمديرين: هذه السلوكيات تؤدي إلى خسارة أفضل الموظفين

استمرار الموظفين الكفوئين في العمل لحساب شركة ما لوقت طويل، يجنّب الأخيرة تكاليف البحث عن مرشحين آخرين لغرض التوظيف، وكل ما يستغرق ذلك من عدم إتمام المهام، أثناء ذلك. لذا، لتلافي خسارة أفضل الموظفين، يجدر بالمديرين الحذر من النقاط الآتية.

سلوكيات منفرة لأفضل الموظفين!

بحسب المتخصّص الإداري والمدرب التقني محمد الحبيب، فإن خسارة أفضل الموظفين، ترجع إلى:

• التفرقة في التعامل مع الموظفين حتى يسود المدير أو المسؤول!
• محاباة الإدارة لموظف بعينه.
• نقد الموظفين عوضًا عن تشجيعهم.
• عدم إبراز تميز أحد الموظفين.
• المركزية التامة للسيطرة والرقابة. بالمقابل، هذه أساليب الرقابة الإدارية في الشركات.
• التوجيه إلى تنفيذ المهام وفق رؤية المدير أو المسؤول، بعيدًا عن الاستماع إلى وجهات نظر الآخرين.
• تدخل المدير أو المسؤول في كل التفاصيل، بالمنشأة. إلى ذلك، هناك إجراءات إداريّة "تدمّر" الموظّفين.

  

نقاط جوهرية في علاقة المديرين بالموظفين

تذكر مجلة "فوربس"، من ناحيتها، أربع نقاط جوهرية في هذا السياق، هي:

• عدم الاعتراف بجهود الموظفين: لا يرغب أفضل الموظفين في معرفة مدى تقدير الإدارة لهم، في كل عام، بل هم يتوقون إلى ذلك، بصفة يومية أو أسبوعية، ما يحتّم حرص المديرين على تزويدهم بملاحظات شكر مكتوبة بخط اليد أو ببطاقات إلكترونية لطيفة، أو الاعتراف بجهودهم علنًا أمام أعضاء الفريق الآخرين، عند إنجاز بعض المهام "المعقدة"، ما يخلق في صفوف أفضل الموظفين شعورًا بالولاء والمساهمة الفعّالة. الجدير بالذكر أن 12% من المنظمات تقدم تدريبًا للمديرين للاعتراف بجهود الموظفين، بحسب استطلاع "الاتجاهات في الاعتراف" الصادر عن رابطة الاختصاصيين في الموارد البشرية وقادة الأعمال.
• الكذب: يمثل عدم الأمانة مع الموظفين طريقة سريعة للتخلص منهم! لذا، لن يستمر في العمل طويلًا، أفضل الموظفين، الذين يتمتعون بمهارات عدة وبالثقة في النفس، في بيئة العمل التي التي تتسم بعدم الاحترام! بالمقابل، هذه سمات بيئة العمل المثاليّة.
• المسار الوظيفي غير المرئي: للموظفين المميزين أهداف وظيفية كبيرة يأملون أن تساعدهم المنظمة على تحقيقها، فإن لم يتمكنوا من معرفة أهداف المنظمة بشكل واضح، هم لن يحرزوا أي تقدم لمصلحتهم الشخصية أو لصالح الشركة، ما قد يؤدي إلى الاستقالة.

  

• تجاهل الإدارة ملاحظات الموظفين والأخطاء التي يجدونها أثناء سير العمل: هذا سبب مسؤول عن خسارة الشركات أفضل الموظفين، وذلك لأن الأخيرين يبحثون في الغالب عن آليات لتحسين العمل، بيد أنهم لا يجدوا بالمقابل الحافز الإداري لذلك.