العيد الوطني الكويتي تحت شعار "عز وفخر"

العيد الوطني الكويتي تحت شعار "عز وفخر"
العيد الوطني الكويتي تحت شعار "عز وفخر"

يحتفل الكويتيون بيوم الاستقلال بتاريخ 25 فبراير من كل عام إحياءً لذكرى استقلال الكويت عن بريطانيا والذي تم إعلانه عام 1961م في عهد الشيخ عبد الله السالم الصباح ، ومن أسماء العيد الوطني الكويتي: يوم الاستقلال الكويتي، واليوم الوطني الكويتي. والذي ينطلق هذا العام تحت شعار "عز وفخر".

 

اليوم الوطني الكويتي
   اليوم الوطني الكويتي

ووفقاً لموقع المكتب الثقافي للسفارة الكويتية بالقاهرة ( kwalexculture) فإن دولة الكويت أعلنت استقلالها رسمياً عن المملكة المتحدة بتاريخ 19 يونيو من العام 1961، وعلى الرغم من احتفال الكويتيين بين عام 1962م وحتى عام 1964م بالعيدالوطني بتاريخ 19 يونيو، إلا أن المرسوم الأميري الصادر بتاريخ 18 مايو عام 1964م قام بدمج يوم الاستقلال عن بريطانيا بذكرى جلوس الأمير عبد الله السالم الصباح ، والذي تم بتاريخ 25 فبراير 1950م لتكون المناسبة تحت اسم واحد عُرفت باسم "العيد الوطني الكويتي"، وقد تم دمج المناسبتين بهدف إتاحة الفرصة للكويتيين للاحتفال باليوم الوطني بعيداً عن حرارة الصيف العالية في شهر يونيو التي كانت تعيق تنظيم الاحتفالات.

 

الاحتفال بالعيد الوطني الكويتي

يتزامن الاحتفال بالعيد الوطني الكويتي بتاريخ 25 فبراير مع يوم التحرير الكويتي بتاريخ 26 فبراير، ويحيي الكويتيون المناسبتين معاً في إطار مجموعة من الفعاليات تتضمن الأنشطة التالية:


• رفع العلم الكويتي في مراكز الساحات، وعلى جدران الأبنية والمجمعات.

• تزيين الشوارع وأعمدة الكهرباء بقصاصات الزينة والأعلام والأضواء.

• تنظيم الاحتفالات الرسمية والشعبية الغنائية والشعرية إحياءً للمناسبة.

• تنظيم عروض عسكرية بمشاركة وحدات من الجيش الكويتي وقوى الداخلية والأمن.

• عقد الندوات والمجالس وتنظيم البرامج للتذكير بالمناسبة التاريخية.

 

اليوم الوطني الكويتي

 

اللجنة الدائمة للاحتفال بالأعياد الوطنية الكويتية

وذكرت اللجنة الدائمة للاحتفال بالأعياد والمناسبات الوطنية الكويتية أن أجندة احتفالات البلاد بذكرى العيد الوطني الـ62 ويوم التحرير الـ32 فبراير الجاري؛ تشهد فعاليات زاخرة ومتنوعة بالتعاون مع مختلف وزارات الدولة ومؤسساتها والقطاع الخاص وأنه سيكون في طليعة تلك الأنشطة عرض للألعاب النارية، ويمكن للجمهور متابعته في المساحة الكائنة بين موقعي الجزيرة الخضراء وأبراج الكويت على شارع الخليج العربي. وأضافت أن عرض الألعاب النارية سيصاحبه عدد من الفعاليات الترفيهية باستخدام أحدث التقنيات التكنولوجية، منها عروض الليزر والصوت والضوء عبر الشاشات المائية التي ستزين بها أبراج الكويت، وأن الاحتفالات تتضمن كذلك عرضاً جوياً وعرضاً للطائرات المسيرة (الدرونز)، إضافة إلى عروض للمعدات العسكرية والآليات علاوة على عروض للفرق الموسيقية التابعة لوزارة الداخلية والجيش الكويتي والحرس الوطني.

وبينت اللجنة أن الاحتفالات، تتضمن أيضاً إقامة معرض للإطفاء وعروض الزوارق البحرية، إضافة إلى تقديم فرق كويتية وخليجية للفنون الشعبية عروضها الفلكلورية الأصيلة على مدار أيام الاحتفالات، كما سيتم تقديم أنشطة في قرية يوم البحار التراثية وفي موسم الجزيرة الخضراء، وفي مركز جابر الأحمد الثقافي ومشروع ونترلاند وغيرها.

من ناحية أخرى تنظم الأندية الرياضية الكويتية مجموعة من الفعاليات الرياضية والاجتماعية على هامش احتفالات العيد الوطني الـ62 للكويت وسط مشاركة كبيرة من أعضاء تلك الأندية الرياضية وأجواء من البهجة من قبل المواطنين والمقيمين؛ حيث تأتي تلك الاحتفالات تعبيراً وتجسيداً عن حب أبناء الكويت لبلادهم التي قدمت وما تزال لأبنائها الكثير في شتى المجالات ومنها المجال الرياضي.