3 صور

يمكن لأمك أن تُساهم في مساعدتك للوصول إلى الوزن المثالي، هل تسألين كيف؟ إليك التفاصيل..

أمك هي الشخص الأكثر تأثيراً في حياتك، وهي الوحيدة التي يمكن أن تكون حافزاً لك لخسارة وزنك، هذا الكلام ليس عشوائياً، بل مبني على قصص حقيقية شاركتها معنا عدد من متابعات "سيدتي" ضمن مسابقة "كوني أمي رشيقة" والتي تطلبت أن يشاركننا تجاربهن مع خسارة الوزن، ومع أن المشتركات لم يحالفهن الحظ للربح معنا، إلا أن قصصهن تستحق بجدارة أن نشاركها معك أنستي.

إليك أهم الطرق التي يمكن لأمك أن تساعدك في خسارة الوزن، والتي استخلصناها من القصص المروية أدناه:
- اطلبي منها إعداد وجبات صحية واعتمادها في المنزل
- اجعليها تمنعك من شراء المواد الغذائية غير الصحية واحضارها إلى المنزل
- دعيها تُسجل معك في ناد رياضي


ولعل القصص هي أكبر برهان على دور الأم في إنجاح حمية ابنتها، فإليك آنستي أبرز التجارب:

- شاركتني في عمل التمارين الرياضية
تروي هناء قرني قصتها: "ساعدتني أمي في إنقاص وزني، حيث كانت تعد لي وجبات ذات سعرات حرارية قليلة، وشوربات حارقة للدهون مثل الكمون والليمون، واتخذت كل الخطوات الصحيحة بدءاًً من الفحوصات الطبية إلى اتباع النظام الغذائي الصحيح مع دكتور تغذية متخصص. كما أنها قامت بالاشتراك في ناد رياضي وتمارس معي بعض التمارين الرياضية الخفيفة في المنزل، حبيبتي أمي ستبقين دائماً دافعاً لكل شيء مفيد في حياتي، ولن أنسى مجهودك معي، وسأحفز أولادي مستقبلاً كما فعلت معي".

- 4 نصائح من أمي لا أنساها
وتحكي سارة عبدالله كيف ساهمت أمها في تخفيف معانتها مع الوزن الزائد منذ صغرها: "قصتي بدأت منذ فترة، فمنذ طفولتي وأنا أعاني من السمنة، لم تكن مفرطة، لكن وزني زائد مقارنة ممن هن في عمري، فقد كنت أكثر من الوزن المثالي بحوالي الخمسة كيلوغرامات، لم اكترث يوماً لوزني والاهتمام بجسمي ورشاقتي، حتى حصل لي موقف في مراهقتي غير من تفكيري وغير نظرتي إلى جسدي، فقد تزوجت أختي الأكبر التي كانت أنحف مني بكثير، وبدأت مقارنتي بها، وبدأت الألسن تتساءل وتشمت بي: هل أكلت وجباتها أنا؟ تغيرت نفسيتي وأفكاري، فكلماتهن جعلتني أعيد النظر في نمط حياتي. وعانيت كثيراً في إنقاص وزني، وحرمت نفسي من كل شي أحبه، بت آكل بحذر، والمؤلم أن وزني لم ينقص. عند ذلك بدأت أمي تساعدني في طهي الطعام الصحي لي، وسجلت لي جدولاً في البداية احسست بالصعوبة في تطبيقه.. لم تكن أمي خبيرة أو أخصائية في التغذية أو الرجيم، لكنها ساعدتني بما يكفي، وكانت كلماتها عن الإرادة والإصرار تكسر كل الحواجز أمامي، كانت تقول لي دائماً (الإرادة هي الفكرة، والعزيمة هي الروح)". 

- أبعدتني عن المطاعم الشعبية
وكذلك أثنت ريم سويليم على مجهود أمها معها، الذي يتمثل بتقديم نصائح بشكل دائم لها، وكتبت لـ "سيدتي": أمي تنصحني دائماً بالابتعاد عن الأطعمه غير المفيدة، والتي تسبب السمنة الزائدة، وتنصحني دائماً بتناول الخضراوات والفاكهة التي تلائم الجسم والابتعاد عن الطعام السريع والمطاعم الشعبية التي لا تعطي الأولوية إلى النظافة. الابتعاد الكلي عن الفاكهة المستوردة من المناطق الحارة غير المراقبة طبياً وتناول المواد الطبيعية مثل العسل والعنب.

تابعي قسم "للبنات فقط"

- ماذا تأكل المراهقات في فترة الامتحانات؟
- اخسري وزنك مع الدكتورة نادية الموسوي
- حقائق تجهلينها عن حب الشباب


- وجود السكري والضغط في تاريخ العائلة أخافني!
حالة وفاء عدنان كانت مختلفة، إذ أنها خافت أن تجلب لها السمنة أمراضاً وراثية موجودة في عائلتها كالسكري والضغط، وعن ذلك تقول: "أنا فتاة في الـ 20 من عمري، طولي 163 سم، وكان وزني قبل شهرين 95 كيلوغراماً، كنت لا أهتم أبداً بأسلوب أكلي ولا بالرياضة، وكنت شديدة اللامبالاة.. وكانت أمي العزيزة دائماً تحاول معي بكل الأساليب الممكنة لإقناعي بضرورة تخفيض وزني، خصوصاً أن عائلتنا لها تاريخ مع الأمراض الوراثية كالسكري والضغط، وكانت تخاف علي كثيراً من الإصابة بها، فوزني الزائد خصوصا في منطقة البطن والحوض يساعد على ذلك. وأنا بدوري كنت دائماً أرد على نصائحها بتهكم وسخرية وقسوة، وهذا ما أندم عليه الآن. لم تيأس أمي من محاولاتها ونصائحها، إلى أن أهدتني عضوية بنادي fitness 360 بمناسبة رأس السنة، ومع ذلك لم أكن ملتزمة، فما كان منها إلا أن اشتركت هي نفسها بعضوية النادي لتشجعني، وكانت تمارس جميع الرياضات التي كانت تنهكها جسدياً. قاومت الألم والتعب لتكون إلى جانبي خلال التمارين، ولم تتذمر يوماً، بل كانت سعادتها عندما بدأت أفقد الوزن بشكل صحي وسليم. أنا الآن وزني 80 كلغ، ومازلت مستمرة وأمي بمعركة خسارة الوزن جنباً إلى جنب. حيث أنها بسن الـ 47.

- شجعتني أمي على الرياضة عندما زاد وزني
وأخيراً، تخبرنا آمنة صالح عبدالله، عن مساعدة أمها لها، تقول: كان وزني 108 كلغ، لأنني كنت أتناول أدوية كانت تسبب السمنة، وعندما لاحظت أمي زيادة وزني بدأت تشجعني على الرياضة، وكانت تركض معي في المنتزه كل يوم، وكانت تشجعني أيضاً على تناول الطعام الصحي والإكثار من السلطة، احتجت إلى حوالي شهرين أو أقل في إنقاص وزني من 108 كلغ إلى 83 كلغ تقريباً، حينها استمريت على الركض دائماً مع أمي، والغذاء الصحي ، وشرب قهوة التخسيس والماء دوماً، بدأت أحب الرياضة والركض، فالتحقت بنادي الوحدة للعب كرة القدم مع الفريق، وحققت التوازن الجسدي والنفسي، ووزني الآن مفاجأة لكم .. شكراً أمي.


يمكنكن آنساتي مشاهدة فيديو احتفال الرابحات بمسابقة "كوني أماً رشيقة" الآتي، ونتمنى أن تكونن من الرابحات معنا في "ماما ميا 3" العام القادم