الأنا البديلة هي ذاتك الأخرى؛ إنها «شخص» له شخصية مختلفة عنك. يمكن أن ينتقل من صنع شخصيتك الخيالية «التوأم» إلى نسخة مختلفة فعلية منك -شخص لديه أفكار وسلوكيات وتعابير متنوعة. يمكن أن يكون لوجود شخص ما تأثير إيجابي في حياتك، وبعض أشهر المشاهير يحملون «أنفسهم الثانية» معهم عندما يواجهون مواقف صعبة. إليك قائمة بمزايا الأنا التي يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي فيك وفي حياتك اليومية:
- إلقاء نظرة على الصورة الكبرى
عندما تفكرين كثيراً وتفحصين مشاعرك، فقد تتبادر إلى ذهنك الكثير من الأفكار السلبية. هذا هو السبب في أن وجود شخصية بديلة بجانبك يمكن أن يساعد في تقليل القلق ويجعلك تنظرين إلى الصورة الكبرى.
على سبيل المثال، إذا كنت تمرين بفترة انفصال قاسية؛ فبدلاً من الشعور بالسوء على نفسك والبكاء، قد ترين الجدال مع شريكك بشكل أوضح من منظور طرف ثالث. نتيجة لذلك، سيكون لديك فهم أفضل لموقفك أنت وشريكك.
- يمكن أن تشجعك على الأداء بشكل أفضل
يمكن أن يؤدي امتلاك شخصية بديلة إلى تحقيق هدفك من خلال التحدث إلى نفسك بصيغة المخاطب. يمكنك أن تنظري إلى نفسك بوصفك فرداً مختلفاً، باستخدام عبارات مثل: "ستنجحين" أو "لقد حصلت على هذا". يمكن أن يساعدك هذا في رفع مستوى عملك، وأن تكوني أكثر استعداداً لأداء المهام. ربما تودين الاطلاع على نصائح لمواجهة الأشخاص النرجسيين.
- قد تتحسن صحتك
نظراً إلى أن إنشاء بعض المسافة الذاتية يؤدي إلى ضبط النفس بشكل أفضل؛ فقد يساعدك ذلك في أن تصبحي أكثر توجهاً نحو الهدف. يمكن أن يساعدك البديل الخاص بك في اتخاذ الكثير من الخيارات الغذائية الصحية وتحفيزك على التمرين. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يشجعك هذا الحديث البعيد عن النفس على تناول طعام صحي سواء كنت تتبعين نظاماً غذائياً أو لا.
- قد تسمح لك بالخروج من منطقة الراحة الخاصة بك
إذا كنت تقلقين كثيراً وخائفة من آراء الناس، يمكن أن يأتي وجود شخص آخر لإنقاذ الموقف. قد تبتعدين عن مشاعرك وعواطفك وتنظرين إلى الموقف من منظور جديد.
يمكن أن يسمح لك ذلك بالتركيز بدرجة أقل على تجاربك السيئة. قد تصبحين أكثر شجاعة، وتحصلين على المزيد من الفرص، وتتخلين عن الأشياء التي تجعلك غير آمنة.
- يمكن أن تجعلك أكثر ثقة في المواقف الاجتماعية
قد يكون عقلك الإبداعي وخيالك قوة عظمى عندما يتعلق الأمر بالقلق الاجتماعي. يمكن أن تكون ذاتك الثانية طريقة رائعة لتحدي نفسك والتخلص من الأفكار السلبية، مثل كيف تشعرين وتفكرين وتتصرفين في المواقف الاجتماعية، وبالتالي تقللين من ضغوطك الاجتماعية. حتى أقل التغييرات في الطريقة التي تشيرين بها إلى نفسك يمكن أن تؤثر بشكل إيجابي في عملية تفكيرك وعواطفك عندما تكونين محبطة.
-يمكن أن تكون الأنا الأخرى أفضل صديق لك
يمكن أن تكون الأنا الأخرى هي أفضل صديق حميم وموثوق به، شخص أقرب إليك، وفي الوقت نفسه، جزء منك. في الواقع، سيفهمك بشكل أفضل لأنه أنتِ.
يمكنك الاعتماد على غرورك البديل عندما تكونين غير متأكدة أو متوترة بشأن كيفية التصرف في بعض المناسبات، مثل العمل. قد تسهبين في الحديث عن مشكلات عملك بشكل أقل ونادراً ما تتعرضين للضغط عندما تكشفين عن شخصيتك الأخرى لرئيسك في العمل. ما رأيك بالاطلاع على علاج التوتر بالتوقف عن الحديث السلبي مع الذات... كيف؟
المصدر: «brightside.com».