وفقاً لـ "وزارة الصحّة السعوديّة"، فإن "كورونا" أصلاً، فصيل من الفيروسات التي يمكن أن تسبّب نزلات البرد، وما يصاحبه من ارتفاع في درجة الحرارة وألم في العضلات واحتقان في الحلق ورشح وسعال، وقد يتطوّر في بعض الحالات ويسبّب متلازمة العدوى التنفسية الحادة (سارس).
ويؤدي فيروس "كورونا" الجديد إلى الوفاة ويكاد يكون مجهول الخصائص أو طرق العدوى الخاصّة به، ويعلم الأطباء القليل عن هذا المرض والعوامل التي قد تحدث العدوى بين البشر، وأبرزها:
_ العدوى المباشرة، من خلال الرذاذ المتطاير من المريض المصاب بالفيروس، في أثناء الكحّة أو العطاس.
_ الانتقال غير المباشر من خلال لمس الأسطح والأدوات الملوثة بالفيروس، فالفم أو الأنف أو العينين.
_ المخالطة المباشرة بين المصابين.
التعامل مع الإصابة
وتعتمد طريقة التعامل مع المرض، في الأساس، على تشيخصه. وبشكل عام، على غرار أي داء تنفسي معدٍ آخر، كالانفلونزا.
وتدعو "وزارة الصحّة السعودية"، في هذا الصدد، إلى:
1- الإسراع في استشارة الطبيب، للقيام بالفحوص اللازمة.
2- تعاطي الأدوية الخافضة للحرارة والمسكنات.
3- الإكثار من شرب السوائل وأخذ قسط كافٍ من الراحة.
4- تناول الغذاء الصحّي المتوازن المحتوي على الخضراوات والحوامض لغناهها بمضادات الأكسدة والتي تعمل على تعزيز جهاز المناعة ومقاومة الفيروس.
5- استعمال المناديل عند العطس والسعال ورميها في سلّة المهملات والتخلّص من البلغم.
6- الحفاظ على نظافة اليدين، عبر غسلهما دائماً.
7- عدم مشاركة الآخرين في الأدوات الشخصية (المناشف أو أدوات المائدة والأكواب).
8- الراحة التامّة في الفراش وملازمة المنزل.
9- ينصح كبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة أو تلك المؤثّرة في جهاز المناعة بسرعة مراجعة المنشأة الصحية، عند الشعور بأعراض المرض.
شاهدي أيضاً:
التمرينات الفيزيائية لعلاج هبوط الأعضاء
خيارات صحيّة لوجبة الفطور