مهارات الاتصال الممتازة ضرورية بشكل متزايد، لكن بعض الأطفال يكتسبون قدراتهم على التحدث في وقت متأخر عن غيرهم. ونحن بوصفنا آباء وأمهات، يجب أن ندع الأطفال يتطورون في هذه المهارة، ولا نقلق عليهم. في ما يلي بعض الاقتراحات التي من شأنها تعزيز تطور الكلام واللغة لدى طفلك، كما يقترحها الأطباء والمتخصصون.
قومي بإعداد بيئة مواتية للمحادثة
ضعي في اعتبارك أنه حتى لو لم يكن الأمر مهماً بالنسبة لك؛ فقد يكون ذلك لطفلك لأن الأطفال يحتاجون إلى بيئة أكثر هدوءاً من البالغين للاستماع والتعلم. خصصي فترات هادئة خلال اليوم، وقومي خلالها ببعض الأنشطة مع طفلك مثل: «لعبة، قراءة، واجب منزلي، إلخ».
أسباب تأخر الكلام عند الأطفال
امنحي الأطفال وقتاً للرد على سؤال
كثيراً ما يحتاج الأطفال وقتاً إضافياً لفهم موضوع وصياغة إجابة. انتظري بصبر أو أعطهيم أدلة لمعرفة ما إذا كان طفلك سيستجيب ويلقي بإجابته من دون توقف ستفاجئك النتائج كثيراً!
استخدمي الجمل ذات النهايات المفتوحة
من المعروف أن استخدام العبارات المفتوحة مع الأطفال يساعد في التعلم، ويعزز تنمية التفكير النقدي وقدرات حل المشكلات لديهم. ويتناقض هذا مع الأسئلة المغلقة التي لا تقبل إلا إجابة من كلمة واحدة، فاجعلي خيال طفلك يحلق ليفكر بالعديد من الإجابات.
لا تعلقي عليه كثيراً ولا تكثري من الأسئلة
من الطبيعي أن يبدأ البالغون بالمحادثات، ويختبرون الأطفال بمعرفتهم. ومع ذلك، تشير الأبحاث إلى أن التأخير في تطوير لغة الأطفال قد ارتبط بالاستخدام المتكرر للوالدين للألفاظ التوجيهية والتصحيحية، مثل الاستجواب وإعطاء الأوامر. وهذا له تأثير ضار. بدلاً من السؤال «ما هذا؟» حاولي بدء محادثة بتعليق مثل «انظر، هذا طفل صغير!» وانظري كيف ستكون ردة فعل طفلك.
استمتعي باستخدام الكلمات
تحققي من فهم طفلك للكلمات عندما تتحدثين إليه أو تقرأين له، وساعديه على تعلم الكلمات من خلال مناقشة معانيها وأصواتها؛ فهذا يمكنه من تعلمها وتذكرها بشكل أفضل، على سبيل المثال، استفسري منه عن الأصوات الأولية للكلمة، والكلمات التي تأتي على القافية وعدد المقاطع. أساس تعليم الطفل هو مفرداته. وفقاً للبحث، يرتبط حجم المفردات في سن الخامسة بالتطور لاحقاً، بما في ذلك التحصيل الدراسي وقدرات معرفة القراءة والكتابة.
ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج؛ عليكِ باستشارة طبيب متخصص.