في لقاء خاص لمجلة سيدتي، تعرفنا على شكل مميز جداً من العلاقات الإنسانية، يمزج بين الأمومة والصداقة والأمان، تتمتع به النجمة الكبيرة ليلى علوي، مع ابنها خالد، وعبر الأسئلة الموحدة التي وجهناها لكل منهما، اكتشفنا تفاصيل صغيرة، صنعت فارقاً كبيراً في قربهما وتفاهمهما.
ليلى علوي: أولوياتي اختلفت بوصول خالد.
ترى النجمة المصرية الكبيرة ليلى علوي، أن لخالد ابنها تأثير السحر على حياتها، حيث غيرت ترتيب أولوياتها بالكامل، لتشمل مواعيد دراسته، وأسلوب حياته، غير خالد في معايير اختيارها لأدوارها وتوقيت سفرها ومدة غيابها عن المنزل، كما أصبح من فريق منسقي أزيائها، إذ صارت تعتمد على رأية الصريح وعينه المحبة، في التأكد من حصولها على الإطلالة المثالية.
خالد: لأمي جوانب جمال خفيّة لا تظهر لجمهورها.
في عيون خالد، ليلى علوي مجرد أم عظيمة، بعيداً عن موهبتها الفنية وحجم شهرتها، يحب الطريقة التي تعتني بها أمه بأسرتها، ويتمنى أن يتعلم منها كيف يعبر بشكل ناعم عن مشاعره، وأن يقدم لها العناية التي تغمره بها، كما كشف في لقائنا معه، عن موهبة أمه في الغناء، وعن اسم الأغنية التي تغنيها له بصوتها، فينسى كل همومه.
ليلى علوي: تربية الصبيان صعبة بعد سن معينة.
في عينيها، ترى ليلى علوي ابنها خالد كأهدى طفل في العالم، تذكر لنا أن طفولته لم تتعبها في شيء، حتى وصل إلى سن المراهقة، وترى أن سن المراهقة كان أصعب مرحلة مررنا بها كأسرة، حيث اضطرت ليلى لتعلم طرق مختلفة للتواصل مع نجلها، وتعبت على تغيير العديد من طباعها، لتصل إلى نقطة نفاهم مع خالد، الذي كان يمر بمرحلة عِنْد شديد، ورفض للنصائح المباشرة، حتى طوّرت طريقاً لاحترام رأيه وسماع طلباته بجدية، والنزول على رغباته.
خالد: أخاف على أمي في كل وقت، وهذه هي أمنيتي لها.
يذكر لنا خالد، أنه اكتشف حجم شهرة والدته لأول مرة، عندما سافر معها خارج الوطن العربي، واستوقفه المعجبون لالتقاط الصور مع والدته، هنا فقط أدرك حجم شعبية النجمة ليلى علوي، التي وصلت إلى خارج مصر والوطن العربي.
وبالرغم من الأرشيف الكيير للنجمة، يظل فيلمها "حب البنات" هو أقرب فيلم لقلب ابنها خالد، وأحلى أدوارها في نظره.
وأخيراً في ختام لقائنا مع النجمة الكبيرة ليلى علوي وابنها خالد، طلبنا من كل منهما أن يتمنى أمنية للآخر، فكانت أمنية ليلى، أن يعثر خالد على مساره المهني وتطمئن عليه، أما أمنية خالد، فكانت نابعة من قلب طفل صغير، فتمنى ألا تغيب أمه عن عينيه، وأن يطيل الله عز وجل في عمرها.