أكلات فلكلورية خلال عيد الفطر

تتنوع أطباق عيد الفطر من دولة عربية إلى أخرى حسب الثقافة والعادات والتقاليد، ولا شك أن هذا التعدد الثقافي يجعل العيد أكثر تنوعاً وأكثر ثراءً بهذه الأطباق المختلفة المتنوعةعلى مائدته. وترتبط الأعياد والمناسبات الدينية عادة بالطعام، وأطباق عيد الفطر تتشابه في بعض الدول العربية وتختلف في أخرى، ورغم ذلك يتميز كل بلد بثقافته المميزة بل وتتميز كل منطقة بعاداتها الشعبية الخالصة في الاحتفال عن طريق إعداد الأكلات التي تجعلهم يشعرون ببهجة العيد وفرحته وذلك من خلال الحفاظ على التقاليد المتوارثة للاحتفال. الشيف بفندق شيراتون أحمد خالد محمد يقدم أبرز الأطباق المختلفة على موائد الطعام في عيد الفطر.

أبرز أطباق العيد-السعودية

تختلف حلويات وولائم العيد في السعودية، بحسب المناطق أيضاً، إلّا أنّ عادات ومأكولات أهالي المنطقة الغربية في المناسبات والأعياد تتشابه، لا سيما مكة والمدينة وجدة، فلا تكاد تخلو بيوتهم خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان من الفواكه المجففة والمكسرات، المستخدمة في صنع "الدبيازة" التي تعتبر الطبق الرئيسي في إفطار عيد الفطر المبارك لديهم، إضافة إلى المعمول والغريبة التي تحرص النساء في هذه المناطق على صنعها داخل المنزل على الرغم من وجود محلات تبيعها جاهزة. كما تشتهر الرياض في عيد الفطر بعصيدة التمر و"الحلاوة بالسكر" التي تُصنع من السكر والدقيق المُعصّد، وتعتبر من مأكولات أهل الرياض في العيد.

-مصر

في مصر يُعدّ طبق العيد الرئيسي الفسيخ طقساً مرافقاً لأول أيام العيد، و تتفنن النساء في عمل الكعك مع الحلويات والمعجنات الأخرى التي تُقدّم للضيوف من الأقارب والأصدقاء ابتهاجاً بقدوم عيد الفطر. ويُعدُّ الكعك من أبرز مظاهر الاحتفال، ويتكوّن من دقيق وسمن ولبن وخميرة ومكسرات، أو ملبن أو عجوة يتم خلطها بمقادير محسوبة.

-سوريا

بسبب ثراء مطبخها تحاول إحياء التراث والحفاظ عليه، ولعل حلويات المعمول المحشو من أشهر الحلويات التي لا بد وتجدها على قائمة المطبخ السوري في الصباح، بالإضافة إلى البرازق الشامية المعروفة والتي يحب أهل الشام تناولها في الصباح بعد الفراغ من صلاة العيد وتقديمها على الموائد للزوار.

-فلسطين

ويشتهر قطاع غزة بتنويع أطباق عيد الفطر ما بين الحلويات والأسماك المملحة، بالإضافة للسماقية وهي أكلة تراثية مشهورة في فلسطين وتتكون من السماق واللحم والحمص والدقيق والثوم والطحينة وغيرها من المكونات. وتقوم النساء الفلسطينيات في آخر ليالي رمضان بتحضير مختلف أنواع الحلويات، مثل "الكعك والمعمول"، وهو عبارة عن عجينة من السميد أو الطحين الأبيض يتم حشوها بالتمور أو الراحة أو المكسرات المختلفة قبل خبزها. كما وتحرص الأسر الفلسطينية على تقديم طبق الكنافة النابلسية، والفطائر، فضلاً عن "البقلاوة"، و"بلح الشام" و"العوامة" وغيرها.

-العراق

تتسابق العائلات العراقية في آخر أيام رمضان لصنع أطباق الحلوى المختلفة استقبالاً لعيد الفطر، مثل "الكُليجة العراقية" المحشوة بالتمر والمكسرات، وأكلة "كاهي وقيمر" التي تتكون من شرحات عجين محشية بعسل القيمر. ويحرص العراقيون على مشاركة جميع أفراد العائلة ذكوراً وإناثاً في صنع أطباق الحلوى الخاصة بالعيد.

-الجزائر

عقب صلاة العيد تسارع الأسر الجزائرية في تبادل الزيارات واحتساء القهوة مصحوبة بحلوى العيد.·تقوم ربات البيوت في الجزائر بإعداد صنوف من الحلويات التقليدية كـ "المقروط" و"الصامصة" و"الغريبية" و"الشباكية"

-اليمن

يتميّز اليمن في يوم العيد بتقديم "جعالة العيد" وهي أكلة شعبية قديمة تتكون من اللوز والزبيب والفستق، فضلاً عن طبق "بنت الصحن" وهي عبارة عن فطائر بعسل النحل. كما ويحرص اليمنيون على تناول وجبة المكبوس التي تتكون من اللحم والأرز والزبيب والبهارات المختلفة في ظهيرة أول أيام العيد.

-الإمارات

يتناول الإماراتيون بعد تبادل التهاني طبق العيد الشعبي المتعارف عليه، كوجبة "الثريد" و"الهريس" و "الثريد" هوعبارة عن خبز ومرق اللحم و له لذة لاتقاوم، في حين يتكون "الهريس" هو أكلة تحضر من قمح مجروش ممزوج بلحم مقطع بدون عظم، مع الكمون و الزيت، كما يمكن إعدادها بالدجاج كذلك.، إضافة إلى أشكال أخرى من الحلويات والقهوة العربية وأنواع مختلفة من التمور التي تقدَّم في وجبات الصباح.

-الأردن

تعكف النساء في الأردن على صنع الحلويات مثل؛ المعمول والغريبة وأقراص العيد التي تُقدّم للضيوف مع القهوة السادة طوال أيام العيد. كما تحرص النساء في بعض المناطق،على صُنع نوع خاص من الحلوى يُسمى "لزّاجيات" التي تُصنع من الطحين والعسل الأبيض.وتحافظ معظم العائلات الأردنية على طبخ أكلة المنسف باللحم في أول أيام العيد.

-قطر

من أشهر ما يُميّز البيوت القطرية صباح يوم العيد عند استقبال الأهل والمهنئين، تقديم طبق العيد المعروف باسم "الفالة" أو"الفوالة" وهي عادة اجتماعية متأصلة وعنوان للكرم والضيافة عند أهل قطر. والفالة عبارة عن طعام يُقدّم للضيوف سواء كانت أيام الأعياد والمناسبات والاحتفالات أو في الزيارات العادية، وتتكون من القهوة الخليجية والحلوى العمانية والأكلات التراثية مثل "البلاليط" و"اللقيمات" و"التمر" وغيرها من المأكولات الشعبية.

-تونس

يفضل التونسيون على مائدة الغداء طبق الشرمولةفي عيد الفطر، والشرمولة هي عجينة زبيب يتم إعدادها بإضافة البصل المقلي في زيت الزيتون، كما تفضل أكل الأسماك المملحة الباكالا والقاروس التي يتم إعدادها بطرق مختلفة، أما على سبيل الحلويات فيفضل التونسيون العصيدة البيضاء أو العصيدة التونسية وهي تعد من الدقيق والمكسرات والسكر والزبدة بالإضافة إلى المشكلة التونسية وهي تعد من الدقيق والزبدة والفانيلا أيضاً-

-البحرين

وتعد مملكة البحرين من أكثر البلدان التي يعدّ السمك بأنواعه المختلفة الوجبة الرئيسة لشعبه، لا سيما أن المملكة عريقة في صيد الأسماك، وتتمتع بوجود أسواق كبيرة للسمك الذي تحمله سفن الصيادين القادمين من مياه الخليج العربي، وفي المناسبات المختلفة وأيام العيد تشهد العزومات وموائد البيوت البحرينية ألذّ الأطعمة المكوّنة من السمك، وأهمها المحمر.

-المغرب

يشتهر العيد في بلاد المغرب العربي بالأطباق الغنية والحلويات الرائعة، حيث يجب تقديم أطباق رئيسية مثل ملاوي و الرغايف مع الشاي المغربي بالنعناع، وحلويات مغربية مثل كعب الغزال و الفقاص .

-الكويت

من أشهر الأطباق في الكويت احتفالاً بالعيد هو طبق المجبوس يحضر من الأرز المكبوس يطبخ بمرق اللحم أو الدجاج أو السمك.