اكتسحت جرذان وُصفت بأنها «في حجم القطط» بلدة سياحية في بريطانيا، وبثت الرعب لدى السكان ورواد الشاطئ؛ حيث تعاني البلدة الساحلية الشهيرة من مشكلة الفئران التي يقول السكان إنها تزداد سوءاً ويُخشى أن تتسبب الجرذان من تآكل المنحدرات في نقطة جذب سياحي.
ووفقاً لموقع «mirror» البريطانية، قال السكان إن المشكلة تفاقمت في الأشهر الأخيرة؛ فالجرذان التي بحجم القطط تتجول في منطقة كاسل بيتش في بلدة تينبي الساحلية في ويلز، حيث تصطدم الأمواج بالصخور على الشاطئ الشهير.
وأثارت اللقطات اشمئزاز مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، وبخاصة أن المنطقة مقصد سياحي لكثير من البريطانيين.
وحث مجلس بيمبروكشاير المسؤول عن البلدة السكان على عدم إطعام الحيوانات أو إسقاط الطعام على الأرض، وقال إن الموظفين يقومون بفحص المنحدرات؛ حيث يُعتقد أن الفئران تعشش.
المشكلة تفاقمت في الأشهر الأخيرة
قال روجر مايلز، صاحب قارب، إن الفئران أصبحت مشكلة ازدادت سوءاً خلال الأشهر القليلة الماضية، مضيفاً أنها «مثيرة للقلق حقاً».
«في وقت مبكر من المساء والغسق وفي الصباح الباكر، الفئران حقاً في كل مكان». قال مايلز: «هناك منطقة معينة ترى فيها أجزاء من الجرف تآكلت بعيداً».
وقال: «الجرذان كبيرة مثل القطط في بعض الأحيان، إنها جرذان كبيرة حقاً».
وحث المجلس على التخلص من القوارض، قائلاً: «الأمر مستمر منذ فترة طويلة تُرك وشأنه، ولا بد من القيام بشيء حيال ذلك».
وقال المقيم ديريك براون: «إن الضرر الهيكلي الذي قد تتسبب فيه لواجهة الجرف هو مصدر القلق الأكبر».
يدير مايكل ليندسي مقهى دينيس في البلدة منذ 30 عاماً، وقال إنه كانت هناك دائماً مشكلة مع الفئران الكبيرة في المنطقة، ولكن كان هناك رجل يتعامل معها. قال ليندسي: «لقد وضعنا الطُعم الآن». وربما نرى فأراً على الأقل مرة واحدة في الأسبوع يركض على الطرقات».
فأر في منزلي
وجد الشاعر كليف دوبينز، من مدينة تينبي، فأراً في صالة شقته في شارع هاي ستريت منذ شهرين.
قال: «فجأة اصطدم هذا الشيء بي وضرب ساقي».
«أخبرني عدد غير قليل من الناس، خاصة على هذا الجبل هنا، لقد رأوا مجموعات من الفئران مثل القطط ».
لكنه قال إنه لم يرَ سوى واحدة في 10 سنوات.
وقال متحدث باسم مجلس بيمبروكشاير: «نحن على دراية بالمشكلات المتعلقة بالقوارض والحاجة إلى نقاط اصطياد إضافية، ونعمل على معالجة هذا القلق.
«نحن نستخدم موظفين متخصصين لمعالجة الوصول إلى المنحدر: قد يسمح لنا هذا أيضاً بالوصول المنتظم مستقبلاً»