يقضي النجاح في عالم ريادة الأعمال ببذل الجهود، كما المثابرة، فلا طريق مختصرة للتفوق في هذا العالم المليء بالمتغيرات، بل خطوات استراتيجية بمثابة سلالم مؤدية إلى نمو الشركات الناشئة أو الصغيرة. في السطور الآتية، بعض من الخطوات لنجاح رائد(ة) الأعمال في مسيره(ا).
حسب مجلة Entrepreneur العالميّة، هناك نقاط أساسية في مسيرة رائد الأعمال الناجح، هي:
في إطار الخطوات الاستراتيجية، التي يجدر بكل رائد أعمال ناجح أن يخطوها، يعدد موقع المكتبة البريطانية The British Library، بدوره، الآتي:
1. المثابرة: من المعلوم أن غالبية رواد الأعمال تتعرض لرفض أفكارها، بدايةً، لكن الناجحين على استعداد للبدء من جديد، فهذه المثابرة مطلوبة لتحقيق عمل مربح. بالمقابل، الخوف من الفشل سبب لتوقف المشاريع الناشئة. لذا، يجب النظر إلى الفشل كتجربة إيجابية تساعد على تعلم كيفية التغلب على ذلك، في المستقبل.
2. التعلم من الآخرين: يحيط رائد الأعمال الناجح ذاته بخبراء ومتخصصين آخرين في المجال الذي يحترفه، فالعثور على مرشد مناسب يُمثّل طريقة رائعة للتعرف إلى المزيد عن القطاع وسوق العمل، كما الآراء المختلفة حول إدارة العمل، فقد يكون ذلك المتخصص قد ارتكب أخطاء، والتعرف إليها من رائد الأعمال يمنعه من الوقوع فيها، وذلك في تجربته العملية الحالية.
3. الطموح الدائم والتطور المستمر: ليست إدارة مشروع تجاري ناجح رحلة جميلة بتاتًا، فالرغبة في النمو وتقديم منتج (أو خدمة) أفضل للعملاء يبقيهم متحمسين وأكثر ولاء للعلامة التجارية تكاد لا تتوقف. على النقيض من ذلك، اللحظة التي تتوقف فيها رغبة رائد الأعمال عن تعلم أشياء جديدة بمثابة لحظة غرور تجعل المنافسين يتجاوزوه. في هذا الإطار، التطور المستمر أساس للتكيف مع الأساليب أو العمليات أو التكنولوجيا الجديدة، ما قد يجعل الأعمال أقوى وأكثر كفاءة والمنتجات أو الخدمات تلبي احتياجات السوق.
4. بناء علاقات تجارية طويلة الأمد: العلاقات التجارية مهمة في عالم الأعمال؛ بناء علاقات عمل طويلة الأمد مع رواد الأعمال من ذوي الفكر النيّر، خطوة رئيسة في إطار نجاح المشاريع على المدى الطويل، فهي تساعد في الوصول إلى التمويل المناسب لتطوير العمل أحيانًا، وفي خلق فرصة نجاح لم تخطر على بالك، في أحيان أخرى.
خطوات هامة في مسير رائد الأعمال الناجح
حسب مجلة Entrepreneur العالميّة، هناك نقاط أساسية في مسيرة رائد الأعمال الناجح، هي:
- التخطيط: يمتلك رائد الأعمال الناجح خططًا واضحة؛ لذا، فإن خطة العمل المكتوبة على نحو 10 صفحات والتي تتضمن كل ما تتطلبه عملية الانطلاق في الشركة الناشئة أساسية.
- الإلمام بآليات التسويق: الثقة بالذات والخطابة الجيدة مهارتان كفيلتان بأن ترتقيا بأي عمل إلى المستوى التالي؛ ينسحب الأمر على مجال التسويق في الشركات، ما يحث كل رائد أعمال على التعرّف إلى الأساليب التسويقية المختلفة، لإبراز شركته وخلق علامة تجارية مرغوبة منتجاتها أو خدماتها من الجمهور المستهدف.
- السمعة الطيبة: لا غنى عن الآليات التسويقية لتحقيق ذلك أيضًا؛ مثل: إنشاء مدونة على الويب لسرد نصائح للجمهور المستهدف، في إطار مجال الشركة، كما التطوع للظهور في بعض الفعاليات والمناسبات المهنية، بالإضافة إلى استضافة بعض الشخصيات التي تساهم في ترك انطباع إيجابي عن رائد الأعمال وشركته الناشئة، في صفوف الجمهور المستهدف.
- فريق العمل: بناء فريق العمل بشكل صحيح أي بصورة تجذب أصحاب الكفاءات والمهارات والمواهب التي تدعم ثقافة العلامة التجارية، يضمن نجاح المشروع أي هو يزيد المبيعات والأرباح، جنبًا إلى جنب نجاح رائد الأعمال. أضيفي إلى ذلك، قد يهمّك أيضًا، التعرف إلى دور ريادة الأعمال في الاقتصاد.
خطوات أساسية لنجاح رائد الأعمال
في إطار الخطوات الاستراتيجية، التي يجدر بكل رائد أعمال ناجح أن يخطوها، يعدد موقع المكتبة البريطانية The British Library، بدوره، الآتي:
1. المثابرة: من المعلوم أن غالبية رواد الأعمال تتعرض لرفض أفكارها، بدايةً، لكن الناجحين على استعداد للبدء من جديد، فهذه المثابرة مطلوبة لتحقيق عمل مربح. بالمقابل، الخوف من الفشل سبب لتوقف المشاريع الناشئة. لذا، يجب النظر إلى الفشل كتجربة إيجابية تساعد على تعلم كيفية التغلب على ذلك، في المستقبل.
2. التعلم من الآخرين: يحيط رائد الأعمال الناجح ذاته بخبراء ومتخصصين آخرين في المجال الذي يحترفه، فالعثور على مرشد مناسب يُمثّل طريقة رائعة للتعرف إلى المزيد عن القطاع وسوق العمل، كما الآراء المختلفة حول إدارة العمل، فقد يكون ذلك المتخصص قد ارتكب أخطاء، والتعرف إليها من رائد الأعمال يمنعه من الوقوع فيها، وذلك في تجربته العملية الحالية.
3. الطموح الدائم والتطور المستمر: ليست إدارة مشروع تجاري ناجح رحلة جميلة بتاتًا، فالرغبة في النمو وتقديم منتج (أو خدمة) أفضل للعملاء يبقيهم متحمسين وأكثر ولاء للعلامة التجارية تكاد لا تتوقف. على النقيض من ذلك، اللحظة التي تتوقف فيها رغبة رائد الأعمال عن تعلم أشياء جديدة بمثابة لحظة غرور تجعل المنافسين يتجاوزوه. في هذا الإطار، التطور المستمر أساس للتكيف مع الأساليب أو العمليات أو التكنولوجيا الجديدة، ما قد يجعل الأعمال أقوى وأكثر كفاءة والمنتجات أو الخدمات تلبي احتياجات السوق.
4. بناء علاقات تجارية طويلة الأمد: العلاقات التجارية مهمة في عالم الأعمال؛ بناء علاقات عمل طويلة الأمد مع رواد الأعمال من ذوي الفكر النيّر، خطوة رئيسة في إطار نجاح المشاريع على المدى الطويل، فهي تساعد في الوصول إلى التمويل المناسب لتطوير العمل أحيانًا، وفي خلق فرصة نجاح لم تخطر على بالك، في أحيان أخرى.