الصالات الرياضية أو "الجيم"، أمكنة عامة تستقطب طائفة كبيرة من البشر، ما يستدعي التقيد بمجموعة من أصول التصرف وقواعد الإتيكيت لإظهار اللباقة والمشاركة في حسن انتظام المكان.
قواعد لازمة في "الجيم"
تُعدّد خبيرة الإتيكيت المعاصر شريهان الدسوقي لقارئات «سيدتي. نت» مجموعةً من القواعد اللازمة في "الجيم"، تتعلق في إتيكيت الملبس والتصرف:
- النظافة الشخصية: يجب الاستحمام قبل الذهاب إلى النادي الرياضي أو الصالة الرياضية، كما بعد الفراغ من التمرينات. أضيفي إلى ذلك، يُستخدم مزيل الرائحة، من دون أن تكون الأخيرة نفاذة، بصورة قد تتسبب بإثارة داء الحساسية عند المصابين من رواد المكان. كما تجهز فوط أو مناشف صغيره ونظيفة من أجل استخدامها، عند التعرق.
- إتيكيت الملبس: يجب الالتزام بالملابس الخاصة بالتمرينات الرياضية، علمًا أن صالة الرياضة ليست المكان المناسب للمبالغة في التحلي بالإكسسوارات.
إتيكيت التصرف في الصالة الرياضية
- لا يصح استخدام جهاز محدّد طوال فترة التواجد في "الجيم"، فهناك من ينتظر للتمرن على هذا الجهاز.
- من البديهي الالتزام بالهدوء، طوال فترة التواجد في الصالة الرياضية.
- لا يصحّ استخدام الهاتف المحمول في الصالة الرياضية، أمّا في حالة الاضطرار إلى ذلك، من المهم للغاية خفض الصوت عند التحدث لعدم إزعاج الآخرين أو تشتيتهم، أثناء التركيز في ممارسة التمرينات الرياضية.
- تجنب التصوير أو الظهور مباشرة على أي منصة من منصات التواصل الاجتماعي، قبل أخذ الإذن من الأشخاص المجاورين، من أجل تجنب المشكلات، علمًا أنه يجب الامتثال لقاعدة الصالة الرياضية التي لا تسمح بالتصوير داخلها.
- مراعاة قواعد الذوق العام وعدم التحديق بأحد واحترام خصوصية الآخرين، أثناء ممارسة التمارينات الرياضية في "الجيم".
- البعد عن تقديم أي نصيحة رياضية لمن لم يطلبها.
- تجنب التعليقات الجارحة والأسئلة الفضولية.
- تجنب التحدث مع أي شخص أثناء انهماكه بالتمرينات.
- لا تصح إضافة حسابات الأشخاص إلى لائحة الأصدقاء على وسائل التواصل الاجتماعي، حال التعرف إليهم. يفيد الانتظار لبعض الوقت حتى التأكد من سلوكياتهم.
- لا تصح إعارة الأدوات الشخصية للغير، داخل الصالة الرياضية، مع رفض أي طلب متعلق من أي متمرن، وشرح السبب.
- الحفاظ على نظافة المكان؛ إعادة الأدوات الرياضية إلى أمكنتها، ورمي عبوة المشروب وغلاف لوح الطاقة في سلة القمامة.