حدثت مجموعة من التصرفات والسلوكيات غير المستحبة في جنازة الفنان الشاب مصطفى درويش، مثل: التصوير والنقل المباشر من الجنازة وعدم مراعاة خصوصية ذوي الفقيد وأصدقائه وحزنهم... لذا، توضّح خبيرة الإتيكيت والمظهر هند المؤيد السلوكيات والآداب الخاصة بإتيكيت حضور العزاء ومراسم الجنازة، في عدد من النقاط الهامة الآتية، مع الإشارة إلى أن حضور الجنازة والمراسم كافة واجب على أهل المتوفى وأقاربه اللصيقين، أمّا في حال كان المعزي من غير المقربين وهو يرغب في المساعدة والدعم في مثل هذه المواقف، فهذا التصرف محمود.
قواعد خاصة بإتيكيت حضور الجنازة والعزاء
- لا تصحّ الاتصالات المتتالية بمن فقد عزيزًا، بل يتم التواصل مع أحد قريب منه للتعرف إلى المعلومات الخاصة بالدفن ومواعيد الجنازة ومكان العزاء.
- يحضر الأشخاص المقربون حصرًا غسل الميت.
- يجب الالتزام بحضور العزاء، في الموعد المحدد له.
- يمكن الاستئذان للانصراف، بعد وقت ليست بقصير أو طويل. من جهة ثانية، يصحّ حضور كل مراسم العزاء، إذا كان الفقيد أو أهله يهمون الحاضر، مع مجاورة ذوي المتوفى لدعمهم في مصيبتهم.
- يجب الالتزام بإتيكيت الملابس عند حضور العزاء؛ مع عدم المبالغة في الأزياء أو اختيار "الكاجوال" منها، أو التبرج والتحلي الأكسسوارات. في حال كان المعزي (أو المعزية) كبيرًا في السن، فإن الزي المختار للمناسبة يحمل اللون الأسود، مع إمكانية كسر السواد بالأبيض (أو الرمادي الغامق أو الكُحلي)، فلا يصح أن يقوم الشخص بلف النظر إليه، من خلال ارتداء الملابس غير المحتشمة، أثناء العزاء.
- يُضبط الهاتف على الوضع الصامت، مع الالتزام بالهدوء الشديد أثناء تأدية واجب العزاء. في هذا الإطار، قد يهمّك الاطلاع على اتيكيت التحدث في الهاتف.
- فور دخول قاعة العزاء، يُنصح بضرورة إلقاء التحية على ذوي المتوفى، ثمّ الجلوس في المكان المخصص، بهدوء، بعيدًا عن إثارة أي أحاديث جانبيّة.
لا يُنصح بطرح الأسئلة غير المناسبة أو المحرجة على أهل الفقيد - لا يُنصح بطرح الأسئلة غير المناسبة أو المحرجة.
- في حالة عدم حضور العزاء لأي سبب من الأسباب القهرية أو الطارئة، يُمكن الحديث مع أهل المتوفى لتقديم واجب العزاء في وقت لاحق.
إتيكيت العزاء الخاص بالمشاهير وذويهم
الوجود في المناسبات، الفرحة والحزينة، بما في ذلك الجنازات وتغطيتها، هو عمل يقع في صلب الإعلام؛ لكن، يجب الالتزام بالبعد عن التعدي على خصوصية أحد، وتأدية واجب العمل، بهدوء، من دون إزعاج أهل الفقيد(ة) والمعزين. من جهة ثانية، تُشدّد الخبيرة على عدم التقاط أي من المعزين، الصور، من جنازة المتوفى، حتى لو كان مشهورًا.
في حالة رفض أهل المتوفى التصوير أو تغطية الحدث، يجب احترام ذلك، من دون التعدي على رغبتهم في ذلك.
