تنعم مدينة كانّ بشمس الريفيرا الفرنسية، وتتألق بالسحر والجاذبية، وتزخر بمجموعة من الشواطئ الخاصة والمراسي المليئة باليخوت الفخمة والشوارع الأنيقة والفنادق والمطاعم العصرية. ومن أشهر أماكن السياحة في كانّ شارع "لا كروازيت" المثالي للباحثين عن الترف والرفاهية.
جاذبية شارع "لا كروازيت"
يعد هذا الشارع الذي تصطف على جانبيه أشجار النخيل أحد أكثر الشوارع أناقة في الريفيرا الفرنسية، وهو مركز النشاط السياحي في مدينة كانّ.
ويمتدّ الشارع الشهير على طول شاطئ البحر الأبيض المتوسط ويبلغ طوله حوالي كيلومترين، ويشتهر بقصر المهرجانات والمؤتمرات، كما تصطف العديد من المتاجر الفخمة والمطاعم والفنادق باهظة الثمن على طول الطريق.
يعتبر شارع "لا كروازيت" المكان المناسب لرؤية السكان المحليين وهم يتنزهون ويستمتعون بهواء البحر المنعش. وتأتي شهرة الشارع من قصر المهرجانات، حيث يتم استضافة مهرجان كانّ السينمائي كل عام.
يعد هذا الكورنيش أيضًا بوابة لبعض أفضل الشواطئ في مدينة كانّ، سواء كانت عامة مثل "شاطئ ميدي" و"شاطئ بوكّا" المناسب للعائلات، أو خاصة مثل شواطئ الرويال والكروازيت وبيجو وسي بيتش. يقع مرسى بيير كانتو الحصري في أقصى نهاية الممشى الخشبي، وهو المكان الذي يرسو فيه جميع نجوم القائمة الأولى خلال مهرجان الأفلام، بينما يقف ميناء بورت دي لا بوينت كروازيت الأصغر، وهو مرسى للقوارب الشراعية، عند طرف الجادة.
لمحة تاريخيّة
يعود تاريخ "لا كروازيت" إلى القرن التاسع عشر عندما تم إنشاء شارع محلي يمتدّ على شاطئ البحر. كان الشارع يقع بعيدًا عن امتداد المطاعم الفاخرة ومحلات البوتيك والفنادق الفاخرة الراقية كما هو عليه اليوم.
بحلول عام 1949 ، تم بناء قصر المؤتمرات والمعارض لاستضافة مهرجان كانّ السينمائي الأول. في عام 1960، تم إنشاء شواطئ اصطناعية لإنشاء ممر مزدوج لحركة مرور السيارات، وقد وفرت هذه الشواطئ 10 أمتار إضافية لممر المشاة الذي يعمل كممشى اليوم، وخلال هذه العملية، اتخذ "لا كروازيت" شكله الحالي.
نشاطات في شارع "لا كروازيت"
• زيارة سوق فورفيل في الهواء الطلق لتناول وجبات ما قبل الغداء في الطرف الشرقي من "لا كروازيت". إشارة إلى أن السوق هي الأكثر شعبية في مدينة كانّ وهي تغلق في وقت الغداء. يحلو قصد السوق لرؤية أحد البائعين المتخصصين وشراء الزيتون الطازج أو الطماطم النضرة.
• شراء الحلوى من "لا كروازيت" لا سيما الآيس كريم.
• زيارة شاطئ البحر والاستمتاع بالرمال الناعمة والمياه الصافية. ويمكن رؤية ببعض السكان المحليين وهم يمارسون لعبة البولينج، وهي واحدة من وسائل التسلية الوطنية في فرنسا.
• زيارة المعالم التاريخية في حيّ "لو سوكيه" والمشي حول الميناء القديم.