هل علاقتك قوية مع شريك حياتك؟ هل يمكن أن تصمد العلاقة وتظل بقوتها أمام مشاكل الحياة؟ وكيف تواجهين مشاكل الحياة؟ هل العلاقة التي تجمعكما قوية وكافية للصمود والمواجهة، أم ستتداعى فى زمرة المشاكل والخلافات.. في السياق التالي.. سيدتي تخبرك عن طرق لبناء علاقة قوية مع شريكك.
تقول خبيرة التنمية البشرية والعلاقات الإنسانية د. ولاء اسماعيل لسيدتي: يفكر الرجال بشكل مختلف عن النساء. النساء لديهن مشاعر مختلفة وبالتالي يتفاعلن بشكل مختلف مع نفس الموقف، ومن ثم يمكن أن يؤدي ذلك إلى العديد من سوء الفهم فتسوء العلاقة، وقد تنشأ جروح عاطفية عميقة لا يمكن التئامها بسهولة. وكلما طالت فترة البعد والغضب تفاقمت المشاكل وزاد تفاقم هذه الجروح.
تقول د. ولاء: هناك كثير من الأمور يمكنك اللجوء إليها لتوطيد المشاعر وبناء علاقة قوية وإكسابها مزيدًا من العمق والصلادة :
- لا تفكري فقط في مصلحتك الخاصة. بوعي أو بغير وعي، غالبًا ما نفكر بشكل أساسي في ما هو جيد لأنفسنا. حاولي أن تضعي نفسك في مكان الشخص الآخر واكتشفي ما يحبه. اسألي زوجك أيضًا عن هذا الأمر وحاولي ألا تضعي رغباتك وأفكارك أولاً.
- احترمي الآخر. وخذي زوجك شريكك على محمل الجد، وتحققي مع نفسك لمعرفة ما إذا كنت تفعلين ذلك حقًا. إذا كان لدى شريكك رأي مختلف حول شيء ما، فاسألى نفسك هل أنت على استعداد للنظر في هذا الرأي واحترامه؟
- علاقة الزواج هي علاقة وثيقة بين شريكين واختيار واع وحياة مشتركة، فحتى لو قلت قوة المشاعر في بعض الأحيان فمن المهم ألا نفقد الأمل في استعادة المشاعر المفقودة
- لا تكني مرارة تجاه الزوج حتى لو كان قد فعل أشياء تؤذيك. حاوليتجنب الشعور بالمرارة. المرارة تجعل من الصعب إعادة العلاقة مرة أخرى.
- افعلا شيئًا ممتعًا معًا بشكل منتظم. كالذهاب إلى مكان ما معًا أو القيام بشيء ممتع معًا، ومن ثمّ ستصبح العلاقة بينكما أقوى. خاصة إذا كان كل طرف يحاول أن يفعل شيئًا يحبه الآخر.
- الإكثار من المديح والمجاملة، وابحثي دائمًا عن مجاملات صادقة لشريكك. ابحثي عن أكثر ما يحفزه فمثلًا بالنسبة للبعض قد تكون كلمات الإطراء هي المحفز، بالنسبة للآخرين قد يكون المحفز هدية أو لمسة طيبة أو مساعدة فى إنجاز العمل، إذا كنت تريدين معرفة المزيد حول هذا الموضوع تعرفي على: لغات الحب الخمس.
- لبناء علاقة قوية كوني دائما ممتنة وشاكرة، حاولي دائما أن تقدري تعبه ومجهوده من أجلكما، من الامور الهامة التي تجعلك تستعيدين أواصر العلاقة أن تكوني مقدرة للفضل وممتنة للجميل، ولذلك ضعي قائمة بالأشياء الهامة خاصة العاطفية والمادية في علاقتك التي أنتِ ممتنة لها واخبري زوجك بها.
- كوني صادقة، فالأسرار يمكن أن تدمر العلاقات، وحتى لو كنت لا تعتقدين أن هذه مشكلة كبيرة، فالعلاقة بينكما ستظل دائما على المحك بسبب وجود الأسرار والغموض.
- كوني متواجدة دائما من أجله عندما يحتاج إليك. خاصة عندما يكون زوجك مشغولاً أو في حالة ألم أو حزن.
- لا تهملي نفسك فإذا كنتِ تستمتعين برعاية شريك حياتك، لا تنسي أن تعتني بنفسك أيضًا. خذي وقتًا كافيًا لنفسك. هل تحصلين على قسط كاف من الراحة؟ هل تمارسين هواياتك؟ هل تعتنين بجمالك؟
- في بعض الأحيان يتطلب الأمر الكثير من الصبر. لكي تفهمي شريك حياتك، قد لا يكون شريكك على نفس المستوى العاطفي مثلك. أحيانًا يستغرق الأمر وقتًا والكثير من المحادثات لمعرفة ما يتطلبه الأمر للاقتراب من بعضكما البعض مرة أخرى.
- الاستماع جيدًا لبعضكما البعض يمكن أن يعيد العلاقة المسدودة إلى المسار الصحيح.
- يجب أن يكون كلاكما على استعداد لبذل الوقت والطاقة لاستعادة أواصر علاقة قوية حميمة دافئة. في بعض الأحيان يتطلب الأمر الكثير من القدرة على التحمل والصبر.
- يمكن أن تحاولا اللجوء لمختص كمستشار علاقات زوجية نحو مزيد من الدعم.
بالنهاية تقول د. ولاء الشيء الأكثر أهمية هو أن يكون كليكما مؤمن أنه يستثمر ما يكفي في الطرف الآخر، وألا يجلس أي منكما بانتظار أن يتحدث الشخص الآخر، اكسرا هذه الحلقة وتحدثا كثيرًا مع بعضكما البعض وحاولا حل كل الأمور معًا. في بعض الأحيان قد يستغرق ذلك الكثير من الوقت. خاصة عندما يتراكم الألم والحزن على مر السنين. في بعض الأحيان ستجدان الامر شاقًا، ولكن عندما لا يزال هناك حب، فهناك أمل.
• لماذا تعاني الكثير من العلاقات من وطأة المشاكل؟
تقول خبيرة التنمية البشرية والعلاقات الإنسانية د. ولاء اسماعيل لسيدتي: يفكر الرجال بشكل مختلف عن النساء. النساء لديهن مشاعر مختلفة وبالتالي يتفاعلن بشكل مختلف مع نفس الموقف، ومن ثم يمكن أن يؤدي ذلك إلى العديد من سوء الفهم فتسوء العلاقة، وقد تنشأ جروح عاطفية عميقة لا يمكن التئامها بسهولة. وكلما طالت فترة البعد والغضب تفاقمت المشاكل وزاد تفاقم هذه الجروح.
• نصائح لتوطيد العلاقة مع زوجك
تقول د. ولاء: هناك كثير من الأمور يمكنك اللجوء إليها لتوطيد المشاعر وبناء علاقة قوية وإكسابها مزيدًا من العمق والصلادة :
- لا تفكري فقط في مصلحتك الخاصة. بوعي أو بغير وعي، غالبًا ما نفكر بشكل أساسي في ما هو جيد لأنفسنا. حاولي أن تضعي نفسك في مكان الشخص الآخر واكتشفي ما يحبه. اسألي زوجك أيضًا عن هذا الأمر وحاولي ألا تضعي رغباتك وأفكارك أولاً.
- احترمي الآخر. وخذي زوجك شريكك على محمل الجد، وتحققي مع نفسك لمعرفة ما إذا كنت تفعلين ذلك حقًا. إذا كان لدى شريكك رأي مختلف حول شيء ما، فاسألى نفسك هل أنت على استعداد للنظر في هذا الرأي واحترامه؟
- علاقة الزواج هي علاقة وثيقة بين شريكين واختيار واع وحياة مشتركة، فحتى لو قلت قوة المشاعر في بعض الأحيان فمن المهم ألا نفقد الأمل في استعادة المشاعر المفقودة
- لا تكني مرارة تجاه الزوج حتى لو كان قد فعل أشياء تؤذيك. حاوليتجنب الشعور بالمرارة. المرارة تجعل من الصعب إعادة العلاقة مرة أخرى.
- افعلا شيئًا ممتعًا معًا بشكل منتظم. كالذهاب إلى مكان ما معًا أو القيام بشيء ممتع معًا، ومن ثمّ ستصبح العلاقة بينكما أقوى. خاصة إذا كان كل طرف يحاول أن يفعل شيئًا يحبه الآخر.
- الإكثار من المديح والمجاملة، وابحثي دائمًا عن مجاملات صادقة لشريكك. ابحثي عن أكثر ما يحفزه فمثلًا بالنسبة للبعض قد تكون كلمات الإطراء هي المحفز، بالنسبة للآخرين قد يكون المحفز هدية أو لمسة طيبة أو مساعدة فى إنجاز العمل، إذا كنت تريدين معرفة المزيد حول هذا الموضوع تعرفي على: لغات الحب الخمس.
- لبناء علاقة قوية كوني دائما ممتنة وشاكرة، حاولي دائما أن تقدري تعبه ومجهوده من أجلكما، من الامور الهامة التي تجعلك تستعيدين أواصر العلاقة أن تكوني مقدرة للفضل وممتنة للجميل، ولذلك ضعي قائمة بالأشياء الهامة خاصة العاطفية والمادية في علاقتك التي أنتِ ممتنة لها واخبري زوجك بها.
- كوني صادقة، فالأسرار يمكن أن تدمر العلاقات، وحتى لو كنت لا تعتقدين أن هذه مشكلة كبيرة، فالعلاقة بينكما ستظل دائما على المحك بسبب وجود الأسرار والغموض.
- كوني متواجدة دائما من أجله عندما يحتاج إليك. خاصة عندما يكون زوجك مشغولاً أو في حالة ألم أو حزن.
- لا تهملي نفسك فإذا كنتِ تستمتعين برعاية شريك حياتك، لا تنسي أن تعتني بنفسك أيضًا. خذي وقتًا كافيًا لنفسك. هل تحصلين على قسط كاف من الراحة؟ هل تمارسين هواياتك؟ هل تعتنين بجمالك؟
- في بعض الأحيان يتطلب الأمر الكثير من الصبر. لكي تفهمي شريك حياتك، قد لا يكون شريكك على نفس المستوى العاطفي مثلك. أحيانًا يستغرق الأمر وقتًا والكثير من المحادثات لمعرفة ما يتطلبه الأمر للاقتراب من بعضكما البعض مرة أخرى.
-
ماذا لو لم تعد العلاقة بنفس قوتها؟
- الاستماع جيدًا لبعضكما البعض يمكن أن يعيد العلاقة المسدودة إلى المسار الصحيح.
- يجب أن يكون كلاكما على استعداد لبذل الوقت والطاقة لاستعادة أواصر علاقة قوية حميمة دافئة. في بعض الأحيان يتطلب الأمر الكثير من القدرة على التحمل والصبر.
- يمكن أن تحاولا اللجوء لمختص كمستشار علاقات زوجية نحو مزيد من الدعم.
بالنهاية تقول د. ولاء الشيء الأكثر أهمية هو أن يكون كليكما مؤمن أنه يستثمر ما يكفي في الطرف الآخر، وألا يجلس أي منكما بانتظار أن يتحدث الشخص الآخر، اكسرا هذه الحلقة وتحدثا كثيرًا مع بعضكما البعض وحاولا حل كل الأمور معًا. في بعض الأحيان قد يستغرق ذلك الكثير من الوقت. خاصة عندما يتراكم الألم والحزن على مر السنين. في بعض الأحيان ستجدان الامر شاقًا، ولكن عندما لا يزال هناك حب، فهناك أمل.