يحتاج كلّ موظف إلى إجازة للراحة وإعادة شحن الطاقة، خصوصًا بعد فترات العمل الطويلة وإنجاز المشاريع المرهقة، إلا أن موظفين كثيرين يواجهون تحديات عند معاودة العمل إثر الإجازة، فيشعرون بالتوتر والقلق عند الاطلاع على المهام المتراكمة جراء غيابهم.
في السطور الآتية، نصائح لأيام أولى مفعمة بالحيوية عند العودة للدوام من إجازة طويلة.
نقاط هامة متعلقة بمعاودة العمل بعد الإجازة
تذكر لمياء بادغيش، مختصصة في الموارد البشرية، نِقَاط هامّة متعلقة بمعاودة العمل بعد الإجازة، هي:
- وضع الأهداف المُراد تحقيقها في العمل، بالإضافة إلى خطة للوصول لها، ما يُحفّز المرء ويجعله يزيد نشاطه ورغبته في العمل.
- تغذية العقل بالأفكار الإيجابية المتعلقة بأهمية العمل للإنسان والمعيشة، بعيدًا من أي سلبية قد تجلب الكسل و الخمول.
- تهيئة العقل بأن الإجازة تمتد لمدة معينة ومحُدّدة والغرض منها إعادة شحن الطاقة للعمل.
- ترتيب المهام التي يقوم بها الفرد من الأهم إلى المهم...
- فرز البريد الإلكتروني عند مباشرة العمل وجدولة المتطلبات المذكورة في الرسائل، لعدم الشعور بثقل كثرة الطلبات المؤجلة والفوضى.
- اتباع "روتين" حياتي مُحفّز بعد ساعات العمل.
تعرفي أيضًا إلى أنواع الإجازات في نظام العمل السعودي
نصائح جوهرية ليوم العمل الأول بعد الإجازة
تُعدّد مجلّة "فوربس" الأميركية، بدورها، نصائح جوهرية، في هذا الإطار:
1. قضاء اليوم الأول في العمل بعد الإجازة، في فرز الأمور المتراكمة، لا سيما رسائل البريد الإلكتروني، ما يوضّح المهام التي يجب إنجازها والتخطيط للأداء بشكل سليم.
2. عقد اجتماع مع فريق العمل، في الأسبوع الأول بعد العودة من الإجازة، للحاق بما فاتك والاطلاع على متطلبات وعناصر العمل الحالية، خصوصًا في حال حدوث بعض التغييرات. أمّا إذا كانت الضغوط في العمل خلال الأيام الأولى كثيرة، قد يهمّك الاطلاع على الطرق التي تساعدك على التعامل مع هذه الضغوطات بعد العودة
3. تراكم المهام الشاقة، أثناء وجودك خارج العمل قد يُصبح مرهقًا؛ الطريقة المُفضلة للتعامل مع ذلك بعد العودة هو الاستيقاظ مبكرًا وممارسة الرياضة والحصول على فطور متوازن والقراءة الصباحية أو التأمل ما يجعل الجسد متأهبًا لليوم وقادرًا على الإنجاز.