بغض النظر عن كثرة عدد معارفكِ أو مدى إتقانكٍ لعملكٍ ، فلا يتاح لك سوى فرصة واحدة فقط لتنجحي او تفشلي خلال مقابلة العمل . لذلك من الضروري أن يكون لديك استراتيجية جيدة من شأنها أن تجعلكِ تتألقين في جميع المقابلات الأخرى.
اجمعي المعلومات
إعرفي لماذا لا يزال هذا المنصب شاغراً. قد يكون ذلك لأن المتقدمين الآخرين ليسوا مؤهلين بما فيه الكفاية أو لأنهم يطلبون راتبًا أعلى مما تخطط له الشركة.
قومي بقراءة الوصف الوظيفي بعناية وابحثي على الإنترنت عن المزيد من المعلومات المرتبطة بالمسؤوليات و النتائج المتوقعة لهذ الشاغر في منظمات أو شركات أخرى. حاولي أن تعرفي من خلال معارفك أهمية المنصب ووضعه داخل الشركة ، فسيساعدكِ هذا على التركيز على أمور معينة وجعلها أساس تقديمكِ لنفسك.
حوّلي مهاراتك إلى فوائد
بدلاً من الحديث عن نفسك كما لو كنت تقرأين من كتاب ، تكلمي عن ما يمكنك القيام به للمنصب الشاغر وللشركة. سيقدر المقابل ربطكِ لمهاراتك وخبراتك لوظائف مختلفة داخل العمل. أذكري الفوائد التي ستقدمينها لهذا المنصب عبر سؤال نفسكِ قبل أن تدخل تلك الغرفة : لماذا يجب أن يوظفوني؟
تحدثي عن قيمك
المحترفون والمختصون في عملهم بشر أيضا ولكل إنسان قيم تحكم سلوكه وهي الأشياء التي نعتقد أنها مهمة في طريقة عيشنا وعملنا .
تأكدي من أنك قادرة على ربط هذه القيم فيما يتعلق بالعمل والإلتزام والتركيز وإعطاء الأولوية للشركة ، بالإضافة إلى قيم شخصية مثل النزاهة والإخلاص والمثابرة .
كوني واثقة
عندما تقومين بما يتوجب عليك فعله من تحضير ومراجعة لقيمك ، ليس هناك الكثير الذي يمكنك القيام به سوى أن تكوني على سجيتك بشكل واضح وحماسي . فمجروا المقابلة يبحثون عن شخص يعرف ما يريده، ويمكنهم الإعتماد عليه ليصبح جزءا من فريق العمل .
وأخيراً تأكدي أن المقابلة الشخصية هي بوابة العبور الأولى نحو الوظيفة التي تحلمين بها.
إقرأي المزيد من النصائح في قسم التطوير المهني وشاهدي المزيد من المواضيع المتعلقة بمهارات المقابلة الشخصية. واشتركي مجاناً بالمجلة الإلكترونية للحصول على آخر الوظائف و آخر أخبار المرأة العاملة.