نصائح للبنات المراهقات تحب سماعها من أمها

جعل الله حياة الإنسان دائماً انتقالية، لا تثبت عند مرحلة واحدة؛ حيث ينتقل بها من مرحلة الطفولة وصولاً إلى مرحلة كبار السن.. وتتوسط تلكما المرحلتين مرحلة المراهقة، التي يبحث الأهل خلالها عن تفاصيل أكثر حول هذه المرحلة؛ ليتفهموا طبيعة أبنائهم والتغيّرات التي تطرأ عليهم.

وبالنسبة للفتيات، تتعرّض الفتاة إلى الكثير من التغيّرات الجسدية؛ مما يؤثر وبشكل بالغ على الحالة النفسية لها.. وكأم لفتاة مراهقة، تفهم مدى أهمية تلقيهن نصيحة جيدة حول كيفية عيش حياتهن بشكل جيد؛ حيث تحتاج المراهقات إلى هذا أكثر من أيّ وقتٍ مضى خلال هذه السنوات التكوينية، والأمر متروك للأمهات لتزويدهن بالدعم المناسب والحب والإرشاد خلال هذه الرحلة المضطربة أحياناً.. ومن موقع «سيدتي»، جئنا عزيزتي الأم ببعض النصائح تحتاج ابنتك لسماعها منكِ في فترة المراهقة، جئنا بها من موقع Your teen mag.

أنتِ ذات قيمة

لا تربطي قيمة ابنتك بكونها الأولى في فصلها، أو اللاعبة الأكثر تميزاً في فريقها.. قيمتها تكمن في هويتها- ولا يمكن لأحد أن يحل محلها.. قولي لها: أنتِ تملأين فراغاً في عائلتنا، في مدرستك، العالم يكون فارغاً إذا لم تكوني فيه.
قد ترغبين في معرفة خطوات لتحقيق التوازن في حياتك.

أنتِ محبوبة ولطيفة

الحب ليس له علاقة بعدد الأصدقاء على وسائل التواصل الاجتماعي.. أبلغيها بأنها محبوبة لأنها لا تخشى أن تكون حقيقية لا مفتعلة، وتجذب مصداقيتها الناس.. بمجرد وصولهم إليها، سيكتشفون مدى مرحها.. أنتِ أيضاً عطوفة وتهتمين بالآخرين، لن تندمي أبداً على إظهار اللطف والرحمة للآخرين.. وهذه الصفات تجعلك محبوبة.. كل شخص يريد أن يعرفك ويقضي الوقت معك وفي التعامل معك، وهذا ما يجعلكِ مميزة.

أنت جميلة

لا علاقة لجمال ابنتك برقم على الميزان أو بما ترتديه، أو كيف يبدو شعرها أو بشرتها في يوم معين.. هي جميلة ببساطة بسبب شغفها وروحها.. تأتي هذه الأشياء من داخلها؛ فيظهر خارجها.

خيبة الأمل جزء من الحياة

لا يمكنك دائماً التحكم في نتائج الأشياء، ولكن يمكنك التحكم فيما تُدخلينه فيها.. لذا اغتنمي فرصة التجربة.. قد لا تعجبك النتائج، ولكن على الأقل ستشعرين بالرضا عندما تعرفين أنكِ حاولت.

سوف تواجهين حسرة في حياتك.. طبيعي

في مرحلةٍ ما من حياتك، سوف ينكسر قلبك.. حافظي على قلبك بأفضل ما يمكنك، لكن لا تجعليه يقسو.
هل تعرفتِ على الطرق لتكوني صاحبة حضور مميز؟

ثقي في إحساسك

ثقي في ذلك الصوت الصغير بداخلك، الذي يحذرك عندما يكون هناك خطأ أو خطر ما، أو يؤكد عندما يكون هناك شيء ما على ما يرام.. هذا الصوت يعرفك جيداً ويمكن أن يكون دليلاً جيداً.. ولكن في نفس الوقت، أعملي عقلك ولا تنساقي وراء أهواء القلب.

كوني على استعداد لأخذ النصيحة

كوني منفتحة على حكمة الأشخاص الذين يهتمون بك ويضعون مصلحتك في الاعتبار.. في بعض الأحيان، يكون من الصعب أن تري ما هو حقيقي خارج نطاق تجاربك وعواطفك؛ لذا احتفظي بقائمة قصيرة في متناول اليد، من الأشخاص الذين يمكن الوثوق بهم لتوجيهك نحو الصحيح.
قد يكون مهماً لكِ معرفة كيفية العثور على راحة البال والشعور بالاطمئنان.

الخطأ وارد

الحياة ليست المدينة الفاضلة التي يسودها الكمال؛ فكلنا نخطئ؛ لأن الإنسان خُلق بطبعه خطّاء، والخطأ جزء من طبيعة الإنسان البشرية، ولا يوجد أحد معصوم عن الخطأ.. ومِن الناس مَن يعتقدون أن الخطأ يتنافى مع النضج والكبر.. وهذا ليس صحيحاً، وإنما النضج والحكمة لهما الدور في كيفية التعامل المتزن والهادئ لمعالجة الأخطاء والاستفادة منها.

أحبك

تذكري أنني إلى جانبك دائماً.. هذه الكلمة البسيطة يمكنها أن تُذيب جسوراً وجبالاً بين الأم وابنتها، وتدفع الابنة إلى الأمام وتُكسبها ثقة عالية في نفسها، لا يستطيع أحد أن يكسرها.

الحياة ليست نجاحاً دائماً.. هناك فشل أيضاً

يسعى الإنسان دائماً لأن يكون الأفضل ومميزاً في مجاله، سواء الدراسي أو المهني.. وبينما يصعد الإنسان لأعلى ليحقق نجاحاً؛ فقد يتعثّر ويهبط لسبب أو لآخر.. لكن، لا داعي للانزعاج؛ فمن دون الأخطاء، لن نتعلم ونستفيد ونطور أنفسنا؛ حتى لا نكرر ما وقعنا فيه.