يقوم التدريب بدور هامّ في النمو والتطور، لذا فإن المدرب الناجح قادر على مساعدة المنظمة في تحقيق أقصى إمكاناتها طوال رحلتها.
في الآتي، أبرز المواصفات والمهارات التي يجب أن يتمتع بها المدرب الناجح:
مهارات المدرب الناجح
الخبير والمستشار الإعلامي والمؤلف حاتم الرحيلي، يعدد المهارات التي يجب أن يتحلى بها المدرب الناجح:
- أنّ يكون دارسًا للفن الذي يدرب فيه، أنّ يكون متخصص من خلال الدراسة الجامعية، الدبلوم، أو القراءة في هذا المجال ما يقل عن 70 كتابًا.
- أن يكون ممارس العمل فيه
- أن يكون المدرب متمكنًا من مهارات التدريب.
- أن يكون مؤلفًا في المجال.
تعرفي أيضًا على بعض المهارات التي تعوض عن الخبرة الوظيفية.
في السطور الآتية، تطرقت مجلة Inc الأمريكية إلى ثلاث نِقَاط هامة:
الاستماع بفاعلية
الاستماع بفاعلية يعني إظهار الاهتمام بما يقوله الآخرين، التركيز على النقاط الأساسية والمستهدفة والابتعاد عن المقاطعات وجعلها في حدها الأدنى.
الإجابة على الأشخاص بدقة
التراجع عن الإلقاء والاستماع لتعليقات الأشخاص بدقة، يؤكد أنك استوعبت المعلومات، ويسمح للشخص بسماع ما قاله والتحقق منه، أو إعادة صياغته بطريقة أفضل، كما أنّ سماع التعليقات تساعد المدرب لاحقًا في تلخيص الكثير من المعلومات في جمل قصيرة ومختصرة ومنظمة ومرتكزة على الأهداف التي يرجى إيصالها لأذهان المستقبلين.
أضف إلى ذلك، أنّ المدرب الناجح يعمل على تكرار الكلمات ذات المعنى والتي تشير إلى مغزى هام، فهي توضح للمتدربين مدى أهميتها وتمكنهم من الشعور بأنك تستمع إليهم وتفهمهم.
طرح الأسئلة
يؤدي طرح الأسئلة إلى توسيع نطاق المحادثة ويسمح بإجراء حوارات أكثر استباقية، لذا فإنّ المدرب الناجح يعمل على طرح الأسئلة المفتوحة ما يسمح بحدوث المزيد من النقاشات الاستكشافية لزوايا الموضوع، كما توحي للمتدربين أنّ المدرب قادر على تقبل آرائهم ومعرفتهم ويضع خبراتهم في عين الاهتمام، ما يُساعد على بناء الثقة بين الطرفين.
بدورها، أشارت منصة التدريب الإلكترونية BetterUp إلى أهمية:
التواصل الفعال
المدرب الناجح هو من يمتلك مهارات تواصل رائعة تُمكّن من بناء علاقات جيدة مع المتدربين كجزء من النهج التدريبي، كما أنّ مهارات التواصل تُعد حجر الأساس للتدريب المهني، فهي تساعد في إظهار الوضوح والشفافية، والاستفادة من المحادثات التي تُجرى بين الأطراف ما يسمح بخلق الفرص لإجراء التغييرات المطلوبة.
الذكاء العاطفي
الذكاء العاطفي هو القدرة على فهم المشاعر، إذ يفهم الأشخاص ذوو الذكاء العاطفي المرتفع كيف يمكن للمشاعر والعواطف أن تؤثر على الأفكار والسلوكيات والأفعال، وبالنسبة للمدربين والقادة، هناك حاجة إلى الذكاء العاطفي لفهم كيفية تفاعل أعضاء الفريق مع قرار أو عملية أو مشروع معين، يمكن أن يساعد الذكاء العاطفي القادة على توجيه الفريق ليصبح أفضل في مواجهة التحديات وربما منع حدوث بعض المشاكل في المقام الأول.
اطلعي أيضًا على بعض أهم العادات التي تساعد على تطوير الذكاء العاطفي للقادة.