أثيرت تساؤلات في الأيام الأخيرة حول طبيعة الاتهام الذي وجه إلى أربعة متهمين في الواقعة (ثلاثة رجال وامرأة)، بحيازة مقتنيات مسروقة في ظل تأكيدات الشرطة أن الجاني لم يستغرق دقائق في الغرفة، شملت فترة اعتدائه على الشقيقات الإماراتيات الثلاث.
وكشفت الشرطة البريطانية، أن مقتنيات قيمتها 1000 جنيه إسترليني (6150 درهماً)، سُرقت من غرفة الضحايا، كما سحب الجناة 18 ألفاً و450 درهماً من بطاقة بنكية تابعة لإحدى الضحايا.
ورجحت مصادر قريبة من التحقيقات أن يكون الجاني سرق المقتنيات والبطاقات البنكية قبل أن تفاجئه إحدى الضحايا ويبادر بالاعتداء عليهن بطريقة وحشية بمطرقة جلبها معه، وتركها قبل أن يغادر الفندق وملابسه ملوثة بالدماء.
وكان الجاني اقتحم غرفة الشقيقات الثلاث في فندق «كمبرلاند بوسط لندن واعتدى عليهن بطريقة وحشية مستخدماً مطرقة تركها في الغرقة قبل أن يفر من المكان.
وأفادت السلطات البريطانية، بأنه تم توجيه تهمتي حيازة بضائع مسروقة والاحتيال من خلال انتحال صفة الغير إلى المتهم الثاني توماس إفريمي (بريطاني ــ 56 عاماً)، فيما وجهت تهمة حيازة مقتنيات مسروقة إلى متهم ثالث يدعى جيمس موس (بريطاني ــ 33 عاماً)
ووجهت السلطات البريطانية اتهاماً إلى المتهمة الرابعة كارلي بيكر (بريطانية ــ 31 عاماً) بحيازة مقتنيات مسروقة، ومن المقرر بدء محاكمتها أمام محكمة ويستمنستر الجزئية الثلاثاء المقبل، فيما أفرج بكفالة عن مشتبه فيه خامس لإجراء مزيد من التحريات بخصوصه، ومن المقرر أن يحال إلى المحكمة في مايو المقبل.