يمكن أن يكون إعداد طفلك لبدء أولى سنواته الدراسية أمراً شاقاً للكثير من الأمهات، حيث يشعرن بالتوتر والخوف، ومع ذلك مع القليل من التحضير والتدبر؛ يمكنك بالفعل مساعدة طفلك على التكيف جيداً في المدرسة في غضون أسابيع قليلة؛ عن طريق التفكير في العقبات التي قد يواجهها الطفل، والتخطيط لإستراتيجيتك لحل تلك العقبات والتغلب على مخاوف الطفل. إليكِ، وفقاً لموقع WebMD، طرقاً لتحفيز طفلك لبدء أول سنة دراسية له.
1. زيارة المدرسة
يجب ألا يكون اليوم الأول لطفلك في المدرسة هو اليوم الذي يراها فيه طفلك. تحدثي مع طفلك عن ذلك مبكراً، واصطحبيه في جولة داخل الفصل واطلاعه على الأنشطة المختلفة التي سيقوم بها يومياً، أيضاً يمكنك القيادة بجانب المدرسة، أو امشي بجانبها مع طفلك مرة واحدة يومياً، لمدة شهر على الأقل. أيضاً تحدثي مع طفلك الصغير حول مدى سعادة الأطفال الآخرين في المدرسة، وكيف سيستمتع باللعب والتعلم.
2. مقابلة المعلمين
يحتاج جميع الأطفال إلى الشعور بالتواصل مع معلميهم؛ من أجل الشعور بمزيد من الراحة والتكيف، لذا استفيدي من أي نوع من برامج التوجيه، حيث سيكون من غير الحكمة تجنب أي برنامج توجيهي تنظمه المدرسة، حيث توفر بعض المدارس لقاءات للوالدين والمعلمين والأطفال؛ للتعرف على بعضهم البعض، من المحتمل ألا يستمتع طفلك بالبرنامج أو يشارك فيه بشكل كامل، لكنه مع ذلك سيكون فرصة لك لقضاء بعض الوقت مع طفلك داخل مبنى المدرسة. هذا سيجعل طفلك يشعر بمزيد من الأمان عندما يدخل المدرسة بمفرده.
3. تكوين صداقات
يمكنك دائماً البحث عن الأطفال الآخرين في منطقتك الذين سينضمون إلى تلك المدرسة، أو إذا كان طفلك يحضر روضة أطفال أو حضانة، فحاولي التواصل مع أي من الأمهات الأخريات اللاتي يخططن أيضاً للذهاب إلى مدرسة طفلك، ومقابلة هذه العائلات خلال الإجازات؛ للتحدث في موقف جماعي عن المدرسة بطريقة إيجابية وشاملة أمام الأطفال، حيث يعد الاستماع إلى قصص الأصدقاء والمدرسة طريقة رائعة لجعل طفلك مرتاحاً في المدرسة.
قد يهمكِ الاطلاع على: كيف تساعدين طفلك على تكوين الصداقات؟
4. التعامل مع قلق الانفصال
ربما يكون التحدي الأكبر هو أن تتركي طفلك في المدرسة، لذا حاولي أن تتدربي على فترة انفصال صغيرة؛ عن طريق قول "وداعاً" لطفلك، واحتضانه، والوعد بالعودة في وقت محدد. يعد الوعد بوقت محدد عاملاً بالغ الأهمية؛ لأن هذا هو ما يجب أن تقوليه أثناء توصيل طفلك إلى المدرسة.
أيضاً من المهم الذهاب إلى طفلك في موعد الانصراف دون تأخير؛ لأن التأخير قد يشكل مزيداً من الضغط عليه، خاصة إذا كان يشعر بالقلق بالفعل، ويجعله غير مطمئن إلى مدى وفائك بوعودك. وهذا بالطبع ليس أساساً جيداً للعلاقة بينكما، فضلاً عن أنه يجعل ذهابه إلى المدرسة أصعب.
من أجل تهدئة نوبات الغضب، يُنصح بأن تجعلي طفلك يحمل بعض الرموز؛ مثل صورة لكِ أو لدميته المفضلة، التي ستساعده في حمل قطعة من "المنزل" في المدرسة.
5. اصطحاب طفلك لشراء احتياجاته المدرسية
يمكن أن يكون إشراك طفلك في عملية شراء اللوازم المدرسية أمراً ممتعاً للغاية، لذا شجعيه على تحضير قائمة بالأشياء التي يحتاجها.
خصصي يوماً يتعلق بشراء احتياجاته المدرسية؛ مثل الأحذية والحقيبة المدرسية، وما إلى ذلك؛ لإثارة حماسه للمدرسة، ومنحه فرصة أيضاً للتحدث عن المدرسة وعن الأنشطة التي سيقوم بها.
قد يهمكِ الاطلاع على: أدوات تضر طفلك لا تضعيها في حقيبته المدرسية
6. مناقشة روتين المدرسة
يشعر الأطفال بالأمان عندما يعرفون روتينهم اليومي في المدرسة. تأكدي من معرفة الأنشطة والجدول الزمني للأسبوع. يمكنك التحدث معهم بطريقة إيجابية، والتحدث عن الأشياء الشيقة التي سيفعلونها، ومدى رغبتك في معرفة كل شيء عن يومهم؛ عندما تأخذينهم من المدرسة.
7. مكان للمذاكرة
يجب تخصيص مكان مناسب لطفلك؛ للقيام بأداء واجباته المدرسية والمذاكرة، وتشجيعه على تنسيق الملابس المدرسية، ويجب أيضاً مساعدة الطفل على كيفية تناول طعامه بمفرده.
ملاحظة من «سيدتي. نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج؛ عليكِ باستشارة طبيب متخصص.