احتفالاً باليوم الوطني السعودي، مشاعر بهجة وافتخار واعتزاز بالوطن كبير تعم كل إنسان داخل ربوع المملكة العربية السعودية خلال شهر سبتمبر، حيث يستعد الجميع للاحتفال والمشاركة، في العديد من الفعاليات والعروض التي تنظمها جميع القطاعات في البلاد، بهدف إضفاء البهجة على قلوب المواطنين والمقيمين وتعزيز الفخر باليوم الوطني السعودي.
والى جانب جدول الاحتفالات الممتع والمتنوع الذي تجهزه الجهات المسؤولة، تعمل الدولة كذلك على توفير إجازة رسمية، تبدأ من يوم 12 من شهر سبتمبر الحالي، وتستمر حتى اليوم 24 من سبتمبر، ما يُعد فرصة رائعة للسفر والرحلات والاستمتاع مع الأهل والأصدقاء؛
ليصبح للمواطن حق الاختيار أو التوفيق بين متابعة الفعاليات داخل الوطن، أو أخذ إجازة من وسط الأيام المتاحة. عن تفاصيل الخيارين كان اللقاء واستشارية التربية الدكتورة أسماء عبد العزيز؛ للشرح والتفسير، نطلعك عليها بعد التعرف على:
فعاليات اليوم الوطني السعودي
-
مهرجانات في المدن والمناطق السعودية
يُعتبر اليوم الوطني السعودي من أهم المناسبات الوطنية المميزة، التي تتمتع بمكانة عالية ومهمة داخل قلوب المجتمع السعودي بأكمله، كبار وأطفال صغار؛ مهرجانات احتفالية كبرى تَعُمُّ الحدائق العامة، تتخللها رقصات فلكلورية ونافورة راقصة وعروض جائلة رائعة وألعاب حركية.
-
استعراضات جوية
سماء المملكة ستكون على موعد مع مجموعة لا تُنسى من العروض الجوية الفريدة من نوعها التي ستُقام بين السُّحُب وفوق الجبال السعودية الشامخة!
-
العروض البحرية
عادةً ما تكون هناك مجموعة من العروض البحرية المميزة بقيادة القوات البحرية الملكية بمناسبة اليوم الوطني السعودي.
-
عروض الألعاب النارية
تجوب عروض المفرقعات النارية الضخمة جميع أنحاء المملكة العربية السعودية احتفالاً باليوم الوطني السعودي.
-
عروض مسرحيات
وهي مسرحيات مميزة تعكس تراث وثقافة المملكة، وتُعتبر واحدة من أبرز الفعاليات التي تجذب الجماهير وتعكس تطور المشهد الثقافي والترفيهي في البلاد.
-
اليوم الوطني في المتاحف
تنظم هيئة المتاحف فعاليات وأنشطة متحفية احتفاءً باليوم الوطني السعودي، في عددٍ من متاحف القصور السعودية والمتاحف الإقليمية، بهدف زيادة الوعي بالعمق التاريخي والثقافي للمملكة.
هل تعلمين.. كيف تستثمرين وقت فراغ طفلك والإجازة على الأبواب؟!
أهمية الإجازة للأبناء
- لا تقتصر أهمية الإجازة على تنمية قدرات ومهارات الطفل، بل إنها تساعده على تعلم الكثير لحياته المستقبلية.
- الوقت الذي تجلسه الأم مع أطفالها يتيح لها، استكشاف طاقاتهم الفكرية والحركية التي ينبغي لها تطويرها وتوجيهها الوجهة الإيجابية السليمة.
- الإجازة فرصتك لتدريب ابنك على تحمل المسؤولية، والمشاركة الاجتماعية داخل الأسرة أو خارجها.
- حاولي فيها تحسين العلاقة بينك وبين أبنائك في إطار صحي حر، دون التزامات وواجبات دراسية أو وظيفية.
- حاولي إدارة يومهم الطويل، في جو من الترفيه المتاح؛ ما يخدم العملية التربوية، ولا مانع من بث قيمة الوقت في قلب أبنائك.
- دعيهم يتعلمون أن مفاتيح استغلال الوقت بيدهم وحدهم، ولا تنسي مكافأة المجتهد في الأسرة، وكل الحذر من تكريم غير الجادين.
قواعد التخطيط للإجازة
- ضعي قائمة بالأشياء التي تحتاجها الأسرة بعد التعرف إلى مسار الرحلة، وترتيب أماكن الزيارة والأنشطة التي ستقومون بها، وعرضها على الأبناء من قبل.
- عند التخطيط للرحلة لا بُدَّ من مراعاة إمكانات أصغر طفل، واحتياجاته، وطرق علاج حالات المرض الطارئة عليه.
- لا بُدَّ من اختيار الملابس والأحذية المريحة التي يمكن أن تستمر، وتواصل أيام الرحلة مع أطفالك دون الشعور بالضيق والتعب منها.
- الاهتمام بشراء أكياس بلاستيك؛ للاحتفاظ بالطعام أو وضع الملابس المبللة أو المتسخة بداخلها.
- ضعي حساباً للمغامرة، وحددي بعض التغيرات في خطة الرحلة أيام السفر.
- وإن كانت الرحلة بالعربة، فاحتفظي بزجاجات المياه أو العصائر والساندويتشات.
- ضعي في جانب من حقيبتك بعض الحبوب المسكنة الخافضة للحرارة، ودهاناً للحماية من الشمس لك ولأطفالك.
- راعي تبديل مكان الرحلة عن المرة الماضية، وتغيير الصحبة بأصدقاء أو أقرباء جدد؛ لإضفاء مساحة أكثر من البهجة والتنوع.
- الرحلة في مضمونها تهدف إلى التقارب الأسري والتعرف إلى سلوكيات الأبناء وردود أفعالهم؛ فأعطيهم الحرية والانطلاق وتعاملي معهم بحب واستسلام.
ممارسة بعض الأنشطة الترفيهية العائلية
- ولا تنسي في أيام الإجازة، سافرت أو جلست بالبيت، أن تخصصي وقتاً خاصاً للمرح والأنشطة؛ فلا توجد هدية يمكنك تقديمها لعائلتك أعظم من تخصيص وقت للعائلة.
- سواء كان لديك أطفال في سن المدرسة أو مراهقون؛ فإن الأمر يتطلب التخطيط للتأكد من حصول الأسرة على ما يكفي من الوقت معاً.
- يمكنك النظر إلى الجدول الزمني لكل شخص بعائلتك؛ لمعرفة ما إذا كانت هناك فترات زمنية يمكن تخصيصها للنشاط العائلي معاً.
- تهدف الإجازة بعامة إلى الاسترخاء والابتعاد عن الضغط الروتيني للمدرسة، وتحقيق الراحة الذهنية والجسدية والنفسية للطالب.