إن الارتباط العاطفي يُشكل شعورًا في غاية الأهمية بالنسبة للأفراد المقبلين على مرحلة الخطوبة، وعاطفة مميزة بالتجاذب والقبول بين الطرفين، وتعد مرحلة الخطوبة الفترة المناسبة لاستكشاف المشاعر والانفعالات الإيجابية والسلبية بين الرجل والمرأة وإدراك كيفية التحكم في مشاعرنا وانفعالاتنا وضبط تصرفاتنا وعواطفنا؛ لتكون الفرصة مهيئة بشكل أكبر لنجاح العلاقة بين الطرفين، حيث يمثل النضج العاطفي مؤشراً أساسي في نجاح أو فشل العلاقات بين الأفراد المخطوبين.
وتختلف الدراسات الحديثة في تقييم النضج العاطفي كمرادف للعمر الزمني للأفراد، وتحديدًا عندما يتعلق الأمر بالعلاقات العاطفية، حيث تعتبر التجارب الحياتية المعيار الأساس في مقياس النضوج وذلك بناءً على قدرة الشخص على فهم المفاهيم وتنفيذ المهارات اللازمة لتكوين والحفاظ على علاقات صحية مع الشريك.
وبحسب دراسة قدمت من منطمة healthymarriageinfo.com و موقع marriage-com فإن النضج العاطفي يمثل إمكانية الإنسان إلى فهم حقيقة مشاعره بشكل أكبر وتقدير إحتاجته العاطفية ومتطلباته من الشريك المستقبلي، فكلما كان الإنسان أكثر فهماً لاحتياجاته العاطفية كان أكثر وضوحاً في شرحها للشريك ليتمكن الآخر من فهمها أيضاً والتعايش معها ومحاولة تحقيقها.
ولا يقف الأمر عند أحد أطراف العلاقة فقط، بل لا بد أن يكون النضج العاطفي متبادلاً لدى الطرفين بحيث تكون مشاعر كل منهما واضحة إتجاه الآخر ومستقرة الى حد ما، وتقدم الدراسة ملخصًا لأهمية اختيار الشريك الذي تظهر عليه علامات النضج العاطفي قبل الارتباط، والتي تتمثل:
إن تحقيق النضج العاطفي لدى المقبلين على الخطوبة من شأنه تعزيز الثقة وتطويرها وتقوية روابط التشاركية والتعاون في إتخاذ القرارات المستقبلية، كقرار الزواج وتكوين أسرة وغيرها من القرارات المصيرية. فالأشخاص الناضجون عاطفيًا أكثر تقديرًا وفهمًا لحجم وطبيعة المسؤوليات التي ستترتب على الطرفين في حال الزواج مستقبلاً وبالتالي سهولة التكيف مع تلك المسؤوليات وتحملها دون أن تسبب عقبة لإستمرار العلاقة أو صدمة غير متوقعة.
إن النضج العاطفي من شأنه تقليل القرارات العشوائية والتسرع في الحكم بالانفصال في حال عدم تلبية الشريك للمتطلبات العاطفية للآخر؛ وذلك لأن النضوج العاطفي من شأنه منح الانسان عمقاً وهدوءاً وتركيزاً أكبر في وزن الأمور المستجدة على الارتباط وإيجاد الحلول البسيطة والممكنة للخلافات العاطفية، وتجنب القرارات العشوائية أو المتسرعة التي تؤدي الى تفاقم المشاكل وإنهاء العلاقة.
يقول الخبير النفسي العالمي الدكتور جون غوتمان مؤلف كتاب (المبادئ السبعة لإنجاح الزواج): " كل العلاقات تنطوي على مسؤوليات ومشاكل مستقلبية وإن الأطراف الذين لا يحسنون فهم هذه المسؤوليات ونقاشها معرضون لخطر الإنفصال بشكل أكبر". فالنضج العاطفي يؤثر في قدرة الشخص على الإلتزام الحقيقي والصادق بين المخطوبين، وفي فهم حدود العلاقة وأهميتها، وذلك من خلال التمسك بالطرف الأخر وعدم التخلي عن الشريك عندما الوقوع بالمآزق والمشكلات.
فالمغفرة سمة مميزة في العلاقات العاطفية الناضجة، تتيح الفرصة للأفراد بأن تكون علاقتهم طويلة الأمد رغم التحديات والقدرة على التخلص من المشاعر السلبية وتقديم مشاعر الحب للشريك دون قيود أواستياء لإحداث تغيير جوهري في العلاقة نحو الأفضل.
تعد سمة النزاهة ذات أهمية كبيرة لدى النساء والرجال الناضجين عاطفياً، لذلك فإن الأشخاص الناضجين عاطفيًا أكثر محاكمة لأفكارهم ومشاعرهم، دون أن نغفل وقوعهم في بعض الأحيان ببعض الأخطاء العابرة ، إلّا أنهم أشخاص يعترفون ويتقبلون مسؤوليتهم عن أفعالهم.
على الرغم من أن الأفراد الناضجين عاطفيًا هم أشخاص منفتحون بطبيعتهم ولا يصدرون أحكامًا، إلا أنهم يرتكزون أيضًا على الواقع. إنهم واقعيون بشأن أنفسهم وإمكانياتهم وما يمكنهم وما لا يمكنهم تقديمه في العلاقة الرومانسية. ولهذا السبب ستلاحظين بأن الأشخاص في العلاقات الناضجة عاطفياً يمثلون أنظمة واقعية لدعم حقيقي لشركائهم عند الحاجة لذلك.
يمكنك متابعة المزيد حول النضج العاطفي ضمن مقال: سلوكيات تكشف عن النضج العاطفي لخطيبك
وتختلف الدراسات الحديثة في تقييم النضج العاطفي كمرادف للعمر الزمني للأفراد، وتحديدًا عندما يتعلق الأمر بالعلاقات العاطفية، حيث تعتبر التجارب الحياتية المعيار الأساس في مقياس النضوج وذلك بناءً على قدرة الشخص على فهم المفاهيم وتنفيذ المهارات اللازمة لتكوين والحفاظ على علاقات صحية مع الشريك.
وبحسب دراسة قدمت من منطمة healthymarriageinfo.com و موقع marriage-com فإن النضج العاطفي يمثل إمكانية الإنسان إلى فهم حقيقة مشاعره بشكل أكبر وتقدير إحتاجته العاطفية ومتطلباته من الشريك المستقبلي، فكلما كان الإنسان أكثر فهماً لاحتياجاته العاطفية كان أكثر وضوحاً في شرحها للشريك ليتمكن الآخر من فهمها أيضاً والتعايش معها ومحاولة تحقيقها.
ولا يقف الأمر عند أحد أطراف العلاقة فقط، بل لا بد أن يكون النضج العاطفي متبادلاً لدى الطرفين بحيث تكون مشاعر كل منهما واضحة إتجاه الآخر ومستقرة الى حد ما، وتقدم الدراسة ملخصًا لأهمية اختيار الشريك الذي تظهر عليه علامات النضج العاطفي قبل الارتباط، والتي تتمثل:
1. تعزيز الثقة وتحمل المسؤولية
إن تحقيق النضج العاطفي لدى المقبلين على الخطوبة من شأنه تعزيز الثقة وتطويرها وتقوية روابط التشاركية والتعاون في إتخاذ القرارات المستقبلية، كقرار الزواج وتكوين أسرة وغيرها من القرارات المصيرية. فالأشخاص الناضجون عاطفيًا أكثر تقديرًا وفهمًا لحجم وطبيعة المسؤوليات التي ستترتب على الطرفين في حال الزواج مستقبلاً وبالتالي سهولة التكيف مع تلك المسؤوليات وتحملها دون أن تسبب عقبة لإستمرار العلاقة أو صدمة غير متوقعة.
2. اختيار الشريك المناسب وتحقيق التوافق.
إن نضج أطراف العلاقة عاطفياً قبل الخطوبة من شأنه أن يؤدي إلى فهم الإنسان لاحتياجاته العاطفية وآماله المستقبلية وبالتالي سهولة البحث عنها وتحديد الشريك المناسب، وكذلك تحقيق التوافق من خلال فهم الاحتياجات الخاصة لكل شريك ومناقشتها وتحديد أهداف مشتركة للوصول إليها وتحقيقها.3. تعزيز الاستقرار النفسي.
إن النضج العاطفي من شأنه تحقيق الاستقرار النفسي للشخص المقبل على الخطوبة وذلك من خلال فهم ذاته بشكل أكثر دقة وتحديد خياراته بشكل أنضج؛ وبالتالي سهولة التواصل مع الشريك ومناقشة تفاصيل العلاقة والتخطيط للحفاظ على ديمومة واستمرار العلاقة والبناء عليها مستقبلاً بشكل أكثر وضوحًا واستقرارًا. فبحسب موقع Psychology Today.com فإن الاستقرار النفسي في بداية العلاقة يحدد جودة العلاقة مستقبلاً ويضع التصور لطبيعة للمشاكل المستقبلية وغير المتوقعة .4. تفادي الإنفصال في المستقبل.
إن النضج العاطفي من شأنه تقليل القرارات العشوائية والتسرع في الحكم بالانفصال في حال عدم تلبية الشريك للمتطلبات العاطفية للآخر؛ وذلك لأن النضوج العاطفي من شأنه منح الانسان عمقاً وهدوءاً وتركيزاً أكبر في وزن الأمور المستجدة على الارتباط وإيجاد الحلول البسيطة والممكنة للخلافات العاطفية، وتجنب القرارات العشوائية أو المتسرعة التي تؤدي الى تفاقم المشاكل وإنهاء العلاقة.
يقول الخبير النفسي العالمي الدكتور جون غوتمان مؤلف كتاب (المبادئ السبعة لإنجاح الزواج): " كل العلاقات تنطوي على مسؤوليات ومشاكل مستقلبية وإن الأطراف الذين لا يحسنون فهم هذه المسؤوليات ونقاشها معرضون لخطر الإنفصال بشكل أكبر". فالنضج العاطفي يؤثر في قدرة الشخص على الإلتزام الحقيقي والصادق بين المخطوبين، وفي فهم حدود العلاقة وأهميتها، وذلك من خلال التمسك بالطرف الأخر وعدم التخلي عن الشريك عندما الوقوع بالمآزق والمشكلات.
5. الأشخاص الناضجون أكثر قدرة على المغفرة.
يمكن للأشخاص الناضجين عاطفيًا أن يتعرفوا بشكل فعال على ما يشعر به أو يمر به الأشخاص من حولهم، فهم دائمًا ما يطرحون الأسئلة التي تعبر بوضوح عن قلقهم على أحبائهم عندما يعانون، لذلك تشير الدراسات بأن الأشخاص الناضجون عاطفيًا هم أكثرة قدرة على مغفرة أخطاء الشريك عند الحاجة إليهم.فالمغفرة سمة مميزة في العلاقات العاطفية الناضجة، تتيح الفرصة للأفراد بأن تكون علاقتهم طويلة الأمد رغم التحديات والقدرة على التخلص من المشاعر السلبية وتقديم مشاعر الحب للشريك دون قيود أواستياء لإحداث تغيير جوهري في العلاقة نحو الأفضل.
6. القدرة على مساءلة أنفسهم بنزاهة
تعد سمة النزاهة ذات أهمية كبيرة لدى النساء والرجال الناضجين عاطفياً، لذلك فإن الأشخاص الناضجين عاطفيًا أكثر محاكمة لأفكارهم ومشاعرهم، دون أن نغفل وقوعهم في بعض الأحيان ببعض الأخطاء العابرة ، إلّا أنهم أشخاص يعترفون ويتقبلون مسؤوليتهم عن أفعالهم.
7. احترام حدود العلاقة بين الطرفين.
دائمًا ما يضع الأشخاص في العلاقات الناضجة عاطفيًا حدودهم ويحترمون حدود شريكهم . إحدى أولى علامات النضج في العلاقة. حيث يتسم الأشخاص الناضجين عاطفيًا بتحديد وفهم وجهة نظر شركائهم ومشاعرهم وأفكارهم دون التعدي عليها أو فرض وجهات النظر، للحصول على علاقة صحية وناضجة عاطفيًا.8. الحصول على شريك واقعي.
على الرغم من أن الأفراد الناضجين عاطفيًا هم أشخاص منفتحون بطبيعتهم ولا يصدرون أحكامًا، إلا أنهم يرتكزون أيضًا على الواقع. إنهم واقعيون بشأن أنفسهم وإمكانياتهم وما يمكنهم وما لا يمكنهم تقديمه في العلاقة الرومانسية. ولهذا السبب ستلاحظين بأن الأشخاص في العلاقات الناضجة عاطفياً يمثلون أنظمة واقعية لدعم حقيقي لشركائهم عند الحاجة لذلك.
9. تقديم الحلول للمشاكل والنزاعات.
تتميز العلاقات الناضجة عاطفياً بالقدرة الفعالة على تقديم الحلول للمشاكل والصراعات. نظرًا لأن التواصل بين الطرفين يتسم بالوضوح والانفتاح. حيث يؤمن الشركان بأهمية حل النزاعات بشكل فعال دون تقديم المبررات وحتى الحجج الشديدة.10. الأشخاص الناضجون أكثر تخطيطًا للمستقبل.
يعد الالتزام والولاء من العلامات المهمة للنضج العاطفي. ويتم التعبير عن ذلك من خلال إجراء محادثات متكررة ومثمرة حول المستقبل بين المقبلين على الارتباط. حيث يفهم الأشخاص الناضجون عاطفيًا كيفية التعبير عن ولائهم لشركائهم. لهذا السبب يعد إجراء مناقشات متكررة حول مستقبلهم معًا أمرًا شائعًا ومحببًا.يمكنك متابعة المزيد حول النضج العاطفي ضمن مقال: سلوكيات تكشف عن النضج العاطفي لخطيبك