يتوافد المحليون والسائحون إلى المساجد في أيام الجمعة وأيام الأسبوع الأخرى لأداء الصلاة، وتبدو العديد من المساجد جذابة وتنفرد بتصميماتها المذهلة. وفي هذا الإطار، يمكنك التعرف من خلال الجولة الآتية إلى أشهر المساجد المنتشرة في الدول الأجنبية.
المسجد الجامع
يقع المسجد الجامع في نيودلهي، وقد بناه الإمبراطور المغولي شاه جاهان بين عامي 1650 و1656، وهو أكبر مسجد في الهند. يتسع لـ 25000 مصل وهو مصنوع من الحجر الرملي الأحمر والرخام الأبيض. يتميز المسجد بالهندسة المعمارية الهندية الإسلامية، ويحتوي على ثلاث قباب ومئذنتين وثلاثة أبواب.
مسجد ولاية برسكوتوان
بُني مسجد كوالالمبور، أو مسجد الولاية، بين عامي 1998 و2000. ويقع على موقع مساحته خمسة هكتارات بالقرب من مجمع المكاتب الحكومية على طول شارع جالان دوتا. تم افتتاح مسجد ولاية برسكوتوان للجمهور في 25 أكتوبر 2000. وهو المسجد الرابع والأربعون الذي بنته الحكومة داخل حدود المدينة ويتسع لـ 17 ألف مصل في وقت واحد.
مسجد ومركز رييكا الإسلامي
يعد هذا المسجد مزيجًا جذابًا من الفن الإسلامي المعاصر والتقليدي. يتميز المسجد بأشكال وأنماط هندسية منحنية، وله قبة ذات تصميم فريد، مكونة من خمسة أجزاء منفصلة تشكل جسمًا واحدًا بصريًا. تم تصميم مسجد المركز الإسلامي من قبل النحات الكرواتي المعروف دوشان دامونيا. يعد المسجد موقعًا سياحيًا شهيرًا اليوم، وقد تم بناؤه نتيجة لتطلع المجتمع الإسلامي في رييكا منذ سنوات إلى الحصول على مساحة مخصصة لأداء الصلاة.
مسجد الكريستال
على عكس معظم المساجد التقليدية في جميع أنحاء العالم، يتمتع مسجد الكريستال في ماليزيا بمظهر أكثر حداثة وأنيقًا بسبب هيكله الفولاذي والزجاجي بالكامل. وعندما تضاء قاعات الصلاة وقاعات المؤتمرات من الداخل، تبدو قباب المسجد الزجاجية وكأنها مكونة من الذهب الخالص. تشتمل الهندسة المعمارية والتصميم للمسجد البلوري على بعض العناصر المستوحاة من الطراز الصيني.
مسجد سانت بطرسبرغ
تم الانتهاء من بناء مسجد سانت بطرسبرغ في عام 1921 ويعتبر واحدًا من أكبر المساجد في اوروبا. يمكن أن يستوعب ما يصل إلى 5000 شخص. يتم فصل المصلين، حيث تصلي النساء في الطابق الأول، بينما يصلي الرجال في الطابق الأرضي. توجد مدرسة في الطابق الثالث من المبنى، حيث يتم تدريس اللغتين العربية والتترية، بالإضافة إلى أساسيات الإسلام.
مسجد باريس الكبير
تم افتتاح المسجد في سنوات ما بين الحربين العالميتين في عشرينيات القرن العشرين. يمكن للمسجد الكبير في باريس أن يستوعب ما يصل إلى 1000 مصل وهو مستوحى من أنماط الهندسة المعمارية الإسبانية المغاربية. هندسته المعمارية فريدة من نوعها في باريس. كما أنه يذكر الكثيرين بقصر الكازار في إشبيلية، وهو أيضًا فخم بألواحه وفسيفساءه المعقدة. وعلى الرغم من جميع الميزات المعقدة والزخرفية، فقد تم تكليف حرفيين ذوي خبرة ومتخصصين من شمال أفريقيا بالعمل بالمواد التقليدية، لتحقيق التأثير المطلوب. يبلغ ارتفاع مئذنة المسجد 33 مترًا.