منة فضالي:اقترفت أخطاءً كثيرة في حياتي وأحمل هؤلاء السبب

6 صور

منة فضالي فنانة تميزت بالإبداع في أدوارها. وبعد أن وصلت للاحتراف، أصبحت تختار أدوارها بعناية، وتعمل دائماً مع النجوم الكبار في أدوار مميزة تضيف إلى نجوميتها وتؤكد على موهبتها. وبالرغم من تألقها، إلا أن الأزمات تلاحقها من وقت لآخر، لكنها قررت الابتعاد تماماً عن أي مصدر للأزمات أو الشائعات وأصبح الفن هو همها الأول. منة فضالي تكشف الكثير من الأمور وتردّ على الكثير من النقاط الساخنة في هذا الحوار:

نشر المكالمات السرية
خطيبك السابق الموزع الموسيقي عادل حقي يغضب كثيراً عندما تتحدثين عنه، فلماذا تذكرينه في أحاديثك؟
أنا لا أتعمد التحدث عنه فأنت الآن سألتني عنه ومن الطبيعي أن أجيب، وأضطر لذلك أيضاً عندما أتحدث في أحد البرامج التلفزيونية ويسألونني عنه ولكني لا أسيء له إطلاقاً.
ولكنك قلت إنك قمت ببيع «الشبكة» الخاصة به واشتريت بها حذاء وهذه قد تحمل إهانة؟
لم أصرح بذلك لأي وسيلة إعلامية وأنا قلت ذلك أثناء محادثة هاتفية بيننا وحدثت مشادة في الكلام فقلت له ذلك، لأفاجأ بعدها أنه كان يسجل المكالمة وقام بنشرها على «اليوتيوب». وما يحزنني أن حياتنا الخاصة أصبحت على المشاع بهذه الطريقة.
ولكنك رددت له الضربة بنشر الرسالة التي أساء فيها لوالدتك؟
لم يكن هذا قصدي، ولكني غضبت كثيراً عندما دخلت أمي في خلافاتنا وطالها سباب بدون أي ذنب. لذا، اضطررت لنشر هذه الرسالة رداً على أسلوبه.
وهل يمكن أن تقاضيه لو تكرر الأمر؟
من المستحيل أن أقف أمام عادل في محكمة مرة أخرى لأن هذا يسيء لكلينا. فيكفي أن أعترف أنه كان بيننا «عيش وملح» وأن هذا الرجل كان سيصبح زوجي في يوم ما. وكنت حريصة على أنا أبارك له على نجاحاته مع عمرو دياب. أما الآن، فلم يعد في مقدرتي حتى الاتصال به.
أرى أنه من السهل استفزازك بشكل دائم؟
بالفعل، كان يسهل استفزازي في الماضي بشكل كبير، حيث كنت عصبية جداً، مما كان يوقعني في كثير من الأخطاء، ولكني الآن أركز جداً قبل أي كلام أو رد فعل أقوم به.
تردد مؤخراً أنك كنت على علاقة بلاعب كرة وكنت على وشك الارتباط به؟
أساساً، كل لاعبي الكرة أصدقائي. وتوطدت هذه الصداقة عندما كنت أقدم مسلسل «الست كوم» «ملهمش فيها» مع مجدي الهواري والذي لم يعرض للآن. وعلاقتي بالجميع لا تتعدى الصداقة ولم تتطور مع أي منهم لعلاقة حب حتى تخرج إشاعة من هذا النوع.
وما حقيقة علاقتك بالفنان اللبناني جو أشقر؟
جو أشقر من أقرب أصدقائي وعندما أقوم بزيارة لبنان أقوم بزيارته. فهو من المقربين جداً لي كصديق ولا أعرف لماذا يحرص البعض على تحويل علاقة الصداقة لشيء آخر. ولو أن هناك أي علاقة من نوع خاص لاعترفت بذلك.
أصبحت بعيدة تماماً عن السهرات فهل تعلمت الدرس؟
بالتأكيد، فلقد تعلمت أهم درس بحياتي وهو الابتعاد عن أصدقاء السوء وعن أي شيء يسيء لي. فأنا أساساً لا أحب السهر وبيتوتية جداً. ولكني تعرفت على شلة جلبت لي مشاكل كثيرة ولكني الحمدلله قررت تماماً الابتعاد عنهم. وبالفعل، قدمت في رمضان الماضي والذي قبله أعمالاً مميزة وسأستمر في الاهتمام بعملي فقط.
هل تعتقدين أن هذه الفترة ستؤثر على حياتك لو أراد شخص ما الارتباط بك؟
أنا من عائلة كبيرة جداً ومشرّفة جداً. فمريم فخر الدين زوجة عمي المنتج شريف فضالي والملحن الكبير حلمي بكر من أقاربي ومحمد يحيي طبيب عبد الحليم حافظ أيضاً من عائلتي ومن سيرتبط بي سيتقدم لعائلة محترمة وكبيرة.
من أصعب لحظات حياتك يوم تعرضت للاختطاف، فما هو تأثير ذلك اليوم على حياتك؟
هذا اليوم هو أصعب أيام حياتي على الإطلاق. فلا يمكن أن أصف مدى الذل والإهانة التي تعرضت لهما. فلقد كان المختطفون يضربونني بكراهية غريبة وعنف شديد ووحشية وظللت فترة أصحو من نومي مفزوعة. وكنت أنام بمهدئ وذهبت لطبيب نفسي حتى أتغلب على آلامي النفسية من جراء ما حدث لي من إهانات في ذاك اليوم.
بصراحة شديدة، هل تعرضت للاغتصاب؟
لا، ليس اغتصاباً، ولكن لإهانات غير عادية من ضرب وسبّ ويكفي أن أقول لك إنهم ألقوا بي في مكان بعيد ومظلم. والسيارة كانت تسير مسرعة. ولولا أنني وجدت طفلاً صغيراً نادى والدته لما كنت أعرف ماذا سيحدث لي بعد ذلك.
هل تعتقدين أن أحداً دبر لك هذا، وأن الأمر لم يكن مصادفة؟
شككت في ذلك، خاصة أن الموضوع لم يكن مجرد سرقة بل كانوا يريدون حرق قلبي على ما أملكه. فلقد كان معي هاتفي «آي فون» و«بلاك بيري» و«آي باد»، قاموا بإلقائها في الشارع بعد تكسيرها ليزيدوا من حسرتي مما كان يشير إلى أنهم متعمدون أذيتي.
هل تعتبرين أن ما حدث درس لك؟
الحمد لله على كل شيء. ولكن، هذا حدث لي بعد ابتعادي تماماً عن شلة السوء وكنت أشارك وقتها في 5 مسلسلات. ولكن حصل خير. فلقد ظللت 4 شهور أعالج نفسياً وأمي كانت تقرأ لي القرآن كي أنام وحتى الآن تنتابني كوابيس بسبب هذا الموضوع، وأتمنى من الله ألا تتعرض أي فتاة لهذا الموقف وأن تتطهر مصر من مثل هؤلاء المجرمين.