يسرا اللوزي: لهذه الأسباب زرت طبيباً نفسياً

10 صور


نجمة شابة تمتلك البراءة والموهبة والجاذبية. أداؤها مختلف ومميّز، تسعى دائماً نحو سينما مختلفة ومستقلّة وتنتقي أعمالها الدرامية بما يتناسب مع مفهومها الراقي عن الفن. هي الفنانة يسرا اللوزي التي تسعى دائماً لتقديم أعمال مميّزة حتى حقّقت نجاحاً لافتاً بعد عرض مسلسلها "آدم وجميلة". كما حقّقت حلمها بالعمل أمام النجم يحيى الفخراني، وقدّمت تجربة سينمائية مختلفة في فيلم «هاتولي راجل". عن أعمالها الفنية وحياتها الخاصة والعديد من الأمور يدور هذا الحوار:

كيف تمّ ترشيحك للعمل أمام النجم يحيى الفخراني في مسلسله الجديد «دهشة»؟
أثناء تصويري لمسلسل «آدم وجميلة» تلقّيت رسالة على هاتفي من المخرج شادي الفخراني يطلب مني الاتصال به لأن لديه دوراً مميّزاً. وفوجئت به يعرض عليّ العمل مع النجم يحيى الفخراني. ولم أصدّق نفسي لأني أعشق الفخراني وكنت أتمنى العمل معه.
علمت أنك تقومين بالتصوير بصفة شبه يومية، فهل يتحمّل زوجك هذا الغياب الطويل عن المنزل؟
زوجي يتحمّل الكثير من أجلي، فلقد تحمّل برنامج «إكس فاكتور» ثم «آدم وجميلة» والوضع أكثر هدوءاً في مسلسل «دهشة». فأحياناً كانت الأمطار تعطّل التصوير وهناك مشاهد لا أتواجد فيها. لذا، فالوضع الآن أكثر هدوءاً من الأعمال السابقة.
وهل يتحمّل قرارك بعدم الإنجاب إلى الآن؟
هذا القرار ليس قراراً منفرداً مني، بل اتّفقنا سوياً على أن نظلّ ما يقرب من خمس سنوات بدون أطفال حتى نستمتع بحياتنا. ووالدي ووالدتي أنجبانني بعد خمس سنوات من الزواج. كما أني تزوّجت وعمري 23 عاماً وإن شاء الله لا زال الوقت أمامنا.

لم أشاهد arab idol
كانت لك تجربة مميّزة في تقديم البرامج من خلال «إكس فاكتور»، فما هي الفائدة التي حقّقتها من خلال هذا البرنامج؟

البرنامج كان تجربة صعبة للغاية لأنه كان في نفس توقيت «آدم وجميلة». وكنت أبكي من الإرهاق لأنني كنت أعود من المطار للاستوديوهات في بيروت أو مصر. ولم أكن أنام وكنت بعيدة عن أسرتي وزوجي، ولكنه كان تجربة مميّزة. فلقد حقّق لي شهرة كبيرة في دول المغرب العربي واكتسبت منه خبرة وجرأة تقديم البرامج.
ولكن تردّد وجود مشاكل بينك وبين فريق عمل البرنامج في بيروت؟
لم يكن هناك أي مشاكل بل اختلاف ثقافات إذا صحّ التعبير، فكلّ منا كان له وجهة نظر في طريقة العمل. ولم يكن هناك وسيلة للتواصل بيننا تقرّب وجهات النظر، ولكني اكتسبت الخبرة من هذا البرنامج في كيفية التعامل مع اللبنانيين وكيفية تقريب وجهات النظر.
البرنامج لم يلق نفس نجاح arab idol ، فهل ستشاركين فيه إذا تمّ تصوير مواسم جديدة منه؟
وقّعت عقد 3 مواسم من البرنامج، ولكن تتوقّف مشاركتي على ظروفي وقت التصوير وعدم انشغالي بعمل مهم مثل «دهشة». البرنامج حقّق نجاحاً كبيراً ولا يمكن أن أقارنه مع غيره من البرامج لأني لم أشاهد arab idol ، وحتى الآن لا أعرف هل سيتم تصوير مواسم جديدة أم لا.
أهمّ حلم لم يتحقّق بعد؟
أن أسافر لكل بلاد العالم وأعشق السفر للبلاد الساحلية لأني أحب البحر جداً.
ما أجمل البلاد التي زرتها؟
تايلاند وبلاد شرق آسيا بشكل عام لأني أحب ثقافتهم وطعامهم الحار وأتمنى زيارة أندونيسيا وبلاد أميركا اللاتينية.
أهم شخص في حياتك؟
أمي وأبي وجدتي وزوجي.
هل تخطّطين لمستقبلك؟
في الماضي كنت أفعل ذلك، ولكن بالنسبة للفن فلا يوجد شيء اسمه تخطيط.
هل تحبّين السهر؟
إطلاقاً، فأنا «بيتوتية» جداً وأنام مبكراً وأحب الطبخ وأعيش ببساطة، فإذا شعرت أني أريد تناول وجبة من مطعم بعينه فإني أذهب بدون تفكير في أي حسابات أخرى قد تشغل البعض.
هل تتبعين حمية معيّنة؟
أنا ضد «الريجيم» القاسي ومع الأكل الصحي. وللأسف الطعام أثناء التصوير يكون غير صحي. وأعلن للمرّة الأولى أني حريصة على أخذ طعام خاص بي معي مثل البيض المسلوق والسلطة والفاكهة وأي طعام مشوي. فالطعام الصحي أسلوب حياة في المقام الأول.
ما هي الأكلات التي تجيدين طهيها؟
بما أن والدتي وزوجي سوريان. فأنا أجيد طهي فتة المكدوس وكذلك الدجاج والملوخية والمحاشي والقلقاس إضافة إلى المطبخ الآسيوي لأني أحب الأكل الحار جداً وكذلك زوجي.
هل أنت مهووسة ب «الشوبينغ»؟
إطلاقاً، فآخر مرّة اشتريت فيها ملابس كانت من أجل مسلسل «آدم وجميلة». وفي الشتاء أرتدي «بلوفرات» وجينز وفي الصيف «تي شيرتات» وجينز ولا أهتمّ بالماركات.
هل تحرصين على ممارسة الرياضة؟
في غير أيام التصوير التي تعتبر رياضة بحدّ ذاتها، أمارس الرياضة خمس مرّات في الأسبوع.
هل أنت سريعة الغضب؟
من الممكن أن تستفزّني أشياء صغيرة، ولكني لا أعبّر عن ضيقي بالغضب بل أظلّ صامتة حتى تأتي لحظة لا يمكن أن أتعامل فيها مع شخص بعينه.
وهل يمكن أن تغضبي من زوجك؟
إطلاقاً، ولكني قد أخرج الطاقات السلبية في منزلي عن طريق البكاء.
في نهاية الحوار، هل تحبّين أن تضيفي شيئاً؟
كل هذا وأضيف. لم يتبقّ سوى أن تسألني عن مقاس قدمي.
نعم نسيت هذا، ما هو مقاس قدمك؟
39

عشت حالة تشتّت رهيبة
هل ذهبت من قبل لطبيب نفسي؟
نعم، عندما تخرّجت من الجامعة الأميركية قسم علوم سياسية. وكنت أحب هذا المجال إضافة إلى التمثيل. كما حصلت على ماجيستير في مجال التنمية وحقوق الإنسان وعملت به لفترة. وظللت في حالة تشتّت رهيبة حول المجال الذي سأجد نفسي فيه. وساعدني الطبيب النفسي على الخروج من هذه الحالة بمناقشات هادئة أكّد لي خلالها أن شخصيتي لا يمكن أن تقبل العمل كموظفة
بالرغم من كل النجاح الذي حققته، إلا أنك تواجهين اتهامات بتقليد التركية بيرين سات التي قدّمت دور فاطمة، فهل أغضبك هذا الاتهام؟
هي مجرّد وجهة نظر لا تسعدني ولا تضايقني، ولكن ما يزعجني أن يؤكّد البعض أني أقلّدها ويصرّ على ذلك مع أني لم أشاهد في حياتي أي مسلسل تركي. وما قد يدفع البعض للتشبيه بيننا هو نوعية الدراما التي نقدّمها، إضافة إلى قرب الشبه بيننا.

تابعوا أيضاً:

أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين

ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي

ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"