مع التطوّر الذي بلغه الطب اليوم، لم يعد السرطان مرضاً مستعصياً يؤدّي بصاحبه إلى الموت، فلقد كثرت طرق علاجه للوصول إلى الشفاء بأسرع وقتٍ ممكن. ولتتعرّفي أكثر إلى كيفيّة التعامل مع المصابين بهذا المرض، لا بدّ لك من التقيّد بنصائح خبيرة "الإتيكيت" نادين ضاهر:
- لا تتجاهلي الموضوع. فإذا كنت تعرفين أنّ الشخص يُعاني من المرض، فلا بدّ لك من الاطمئنان عليه، شرط ألا يكون رافضاً للإفصاح عن مرضه لأحد.
- يمكنك أن تسأليه عن وضعه الصحي من باب الاستعلام والاطمئنان، لا من باب التطفّل والحشريّة.
- تجنّبي إبداء التعليقات في ما يخصّ العلاج والطبيب الذي يُشرف على حالته.
- لا تخبريه عن قصص مأسويّة، أي عن أشخاص توفّوا بسبب هذا المرض أو عانوا من أوجاع لا تُحتمل. بل يمكنك إخباره عن حالة شخصيّة، إذا مررت أنت بنفس المرض، مع تجنّب إخباره بحالات أقربائك أو أصدقائك. فهذه الحالات تذكّر المريض أكثر بوجعه ومأساته وتؤثر سلباً في نفسيّته.
- لا تعرضي المساعدة عليه، إذا لم يطلب منك ذلك.
- تجنّبي كثرة الأسئلة عن أوجاعه ونتائج العلاج، كتساقط شعره مثلاً.
- يُمكنك أن تطمئني إلى حالته من خلال الاتصال به أو إرسال رسالة إلكترونيّة أو بطاقة ورقيّة.
- تجنّبي استعمال المفردات التي تدلّ على الشعور بالشفقة، مثل كلمة "حرام"، متجنبة التعاطي معه وكأنّه يُعاني من وباء ما.
كيف تتصرّفين مع عائلة يُعاني أحد أبنائها من هذا المرض؟
- اعرضي المساعدة بالاهتمام بباقي الأولاد، لأنّ الأهل سيكونون مشغولين بابنهم المصاب.
- اسألي عن الطبق المفضّل لدى المصاب، وأعدّيه له. واستعلمي من الأهل عمّا ينقصه، وأحضريه له عند زيارته في المستشفى، فذلك أفضل من إهدائه الورود وعلب الشوكولاتة التي لا يستعملها.
شاهدي أيضاً:
شاهدي أيضاً:
9 أصول للتعارف
تعرّفي إلى قواعد حضور عروض الأزياء