الأميرةُ نورة بنت محمد العبدالله الفيصل تجوب الدرعيَّةُ في جلسة تصوير خاصة بـ «سيدتي» بمناسبة يوم التأسيس واحتفاء بعام الحرف اليدوية. الدرعية جوهرةُ المملكة العربية السعودية، التي تنبضُ بأصالةِ الأجدادِ، وروحِ المستقبل. على ضفافِ وادي حنيفة، نشأت هذه الأرضُ الخصبةُ، فتحوَّلت من واحةٍ هادئةٍ إلى مهدِ الدولةِ السعوديَّة الأولى التي أسَّسها الإمامُ محمد بن سعود عام 1727، وبأمر ملكي أصبح 22 فبراير من كل عام مناسبة وطنية للاحتفاء بالتأسيس. انطلقت أصداءُ مجدها إلى الآفاقِ، فكانت ملتقى الحضاراتِ، ومرآةً، تعكسُ هويَّة المملكةِ العريقة. في قلبِ هذه المنطقة التاريخيَّة، يقفُ قصر سلوى العريق وحي طريف الشامخ، مُسجَّلاً على قائمةِ التراثِ العالمي «يونسكو»، يروي بفخرٍ قصَّةَ أمجادٍ، سطَّرها الزمنُ. تتعانقُ جدرانُ الطينِ التي ضمت في جنباتها مجلس العلم والثقافة التي نسجت فيها قصصُ الولاءِ والانتماءِ. تعكس الدرعيَّةُ بجمالها وأصـــالتها شــخصية الأميرة نورة الفيصل الرئيس التنفيذي لـ «فنون التراث» ومؤسسة منصة أظلال وعلامة «نون» للمجوهرات. فهي ليست مجرَّد منطقة تاريخيَّةٍ، إنها أيضاً روحٌ تتجدَّدُ، وتسيرُ بخطى الأجدادِ نحو آفاقِ المستقبل حيث التاريخُ يلتقي بالرؤيةِ، والأصالةُ تواكبُ الحداثةَ، فتظلُّ شاهدةً على أمجادِ وطنٍ، لا تنطفئ أنواره.
حوار | لمى الشثري Lama AlShethry
مديرة إبداعية | جيد شيلتون Jade Chilton
تصوير | أليكس إرماكوف Alex Ermakov
تتسيق الأزياء | نينورتا مالكي Ninorta Malke
شعر ومكياج | عايدة غلو Aida Glow
إنتاج | كوثر الريماوي Kawther Alrimawi
مساعد الإنتاج | أحمد عمر Ahmed Omar
مساعدة منسقة الأزياء | دانه الدريويش Dana Aldraiwsh
تنسيق | إيتشو دوكاو Icho Ducao
موقع التصوير | الدرعية
شكر خاص لفريق العلاقات العامة والإعلام في هيئة تطوير بوابة الدرعية
تصفحوا النسخة الرقمية لـ عدد فبراير 2025 من مجلة سيدتي

أساور من مجوهرات نون Nuun Jewels
خاتم من ياتاغان Yataghan

مجوهرات من نون Nuun Jewels
الأميرة نورة بنت محمد العبدالله الفيصل

مجوهرات من شارمالينا Charmaleena
في عامِ الحِرفِ اليدويَّة، وأنتِ من حرَّاسِ الحِرفةِ لكونكِ الرئيسَ التنفيذي لـ «فنون التراث»، ومؤسِّسةَ منصَّةِ أظلال لدعمِ المواهبِ السعوديَّة، في رأيكِ ما دورُ الحِرفِ اليدويَّة في صناعةِ الهويَّة؟
الحِرفُ اليدويَّةُ، هي الهويَّةُ، والأساسُ. نحن نعيشُ الآن مرحلةَ تغيُّراتٍ، تستدعي الحفاظَ على الحِرفِ اليدويَّة، وتطويرها للأجيالِ القادمة. تقديرُ الحِرفيَّة اليدويَّة، يبدأ من فهمِ الدقَّة في صناعتها، لذا لابدَّ من إعادةِ إحياءِ الحِرفِ التي اندثرت عن طريقِ التدريبِ، والمعرفةِ، والتمكُّنِ منها، وإدخالها في عالمِ التصميمِ الحديث فالحِرفُ اليدويَّة، هي لغتنا، وهي شخصيَّتنا بالتأكيد. اليوم، يهتمُّ العالمُ الغربي، لا سيما الدولُ الأوروبيَّة مثل فرنسا وإيطاليا، بشكلٍ كبيرٍ بهذه الحِرف، وهذا السببُ وراءَ رؤيتنا الأسلوبَ الذي يُميِّز كلَّ حقبةٍ في كلِّ دولةٍ، يبرزُ بوضوحٍ في الأقمشةِ، وصناعةِ الأثاثِ، وتفاصيلِ أسلوبِ الحياة. إذاً، لماذا لا يكون لدينا مثل هذا الاهتمامِ الذي يتيحُ لأبناءِ الحضاراتِ الأخرى التعرُّفَ أكثر عن تاريخنا، وفهمَ تقاليدنا، واحترامَ قيمنا بلغةٍ دبلوماسيَّةٍ بالطريقةِ نفسها التي نحترمُ فيها حِرفَهم اليدويَّة؟!
ما التحدِّياتُ التي تواجه الحِرفَ اليدويَّةَ في السعوديَّة؟
كما ذكرتُ، نحن نعيشُ الآن مرحلةَ تغييرٍ، تدفعُ فئةَ الشبابِ إلى الانجذابِ نحو قطاعاتٍ حديثةٍ، تتضمَّنُ فرصاً متناميةً. التحدِّي الذي يواجه الأجيالَ الجديدةَ المهتمَّةَ بالحِرفِ اليدويَّة، أن مردودها المادي، لا يدعمُ متطلَّباتِ المعيشةِ وتكاليفها، لذا يرون أن العملَ في هذه الحِرفِ مناسبٌ بوصفه هوايةً لا أكثر! ومن هنا، أدعو المصمِّمين، والمبتكرين إلى تضمين إبداعاتهم، ومجموعاتهم تفاصيلَ من عالمِ الحِرفِ اليدويَّة حتى يجد المحترفون بها مجالاً للعملِ والعيش، فيتطوَّر هذا القطاعُ، ويصبح منظومةً متكاملةً بازدهارِ العرضِ والطلب. الزمنُ يعيدُ نفسه بشكلٍ ما اليوم فقد وُلِدَت فكرةُ إنشاءِ «فنون التراث» في حقبةِ الثمانينيَّات بعد انبهارِ المجتمعِ بالعالمِ الجديدِ مع مرحلةِ الطفرةِ في السبعينيَّات، والتخلِّي نوعاً ما عن كلِّ قديمٍ، وعليه ظهرت حاجةٌ ماسةٌ لتأسيسِ مبادرةٍ للمحافظةِ على التراث. الفرقُ بين تلك المرحلةِ واليوم، أننا مستعدُّون الآن لهذه المرحلةِ من التغيير، ولدينا تمسُّكٌ واعتزازٌ بالهويَّة السعوديَّة، كما ونفتخرُ بموقفنا العالمي، ونمتلكُ الوعي الكافي لتطويرِ التراثِ، والحِرفِ اليدويَّة، وإبراز جماليَّاتها.
الإنسانُ، هو العنصرُ المشتركُ بين الحِرفِ اليدويَّة في العالم، كيف يمكن مدُّ جسورٍ بين الحضاراتِ عن طريقِ الحِرفة؟
أؤمنُ بأن الحِرفَ اليدويَّة أسرعُ جسرٍ، يمكن بناؤه بين الحضارات. لو جمعنا مثلاً حِرفيين من مناطقَ مختلفةٍ في السعوديَّة، وسافرنا بهم إلى فرنسا، أكادُ أجزم بأن الانسجامَ بينهم، سيكون فورياً، لأن التقديرَ للحِرفيَّة متبادلٌ، ولغةٌ مشتركةٌ في العالمِ أجمع. أذكرُ أن الأميرةَ بسمة بنت ماجد، قالت في مناسبةٍ: إن النقوشَ التي لدينا، تشبه بشكلٍ ما، في ألوانها وطبيعتها، الحِرفيَّة في المكسيك، وهو أمرٌ غير مستغربٍ، لأن الطبيعةَ، وأسلوبَ الحياةِ، هما ما يُلهمان الإنسانَ لصناعةِ الحِرفِ اليدويَّة.

مجوهرات من نون Nuun Jewels
تجري جلسةُ التصويرِ الخاصَّةُ بهذا اللقاءِ في موقعٍ، يُعدُّ جوهرَ السعوديَّة، وهو الدرعيَّة، وتحديداً في قصرِ سلوى وحي الطريف، كيف تصفين علاقتكِ بهذا المكانِ العريق؟
الدرعيَّةُ، هي المحطَّةُ الأولى التي أحرصُ على أن يزورها ضيوفي من الخارج. هي موقعُ فخرٍ وانتماءٍ حقيقي، يُلهمني دائماً بأن أتخيَّل كيف كان يعيشُ أجدادنا. أشعرُ هنا وكأنَّني في منزلي، وأفرحُ كثيراً برؤيةِ الزوَّارِ من السعوديَّة والعالمِ في هذا المكانِ المهيب.
نقترح عليك متابعة اللقاء مع الأميرة سارة بنت بندر بن عبد العزيز
بوصفكِ حفيدةَ الملك فيصل والملك خالد، ما تأثيرُ سيرتهما العطرةِ، ومواقفهما الجليلةِ، رحمهما الله، في مسيرتكِ؟
نشعرُ بالفخرِ، وكذلك بالمسؤوليَّة. تعلَّمنا منهما دروساً كثيرةً، وأحرصُ دائماً، وعلى قدرِ المستطاعِ، على أن أرتقي لكي أكملَ المسيرةَ على الرغمِ من قناعتي بأنني لا يمكن أن أصلَ إلى ما وصلا إليه من مواقفَ عظيمةٍ، وطيبةٍ، وأصيلةٍ. أؤمنُ حقاً بأن شعوري لا يختلفُ كثيراً عن شعورِ أي شابٍّ، أو شابَّةٍ في بلادي السعوديَّة.
نشأتِ بين الرياضِ وجدة، كيف تصفين التنوُّعَ بين مدنِ السعوديَّة؟
ننسى دائماً التنوُّعَ الغني بين مناطقِ السعوديَّة وسكانها، والاختلافَ في المدينة الواحدةِ وقبائلها، والسببُ أن شعوراً واحداً يجمعنا، وهو أننا سعوديون. هذا التنوُّعُ، من وجهة نظري، ثروةٌ، لابدَّ أن نتعلَّمَ المزيدَ عنها، وأن نهتمَّ ونعتزَّ بها، وبتفاصيلها الرائعةِ من الملبوساتِ إلى اللهجةِ، والطعامِ، والأهازيجِ، والأغاني، وغير ذلك.

مجوهرات من نون Nuun Jewels
خلال عملكم في جمعيَّة النهضةِ وفنونِ التراث، وبعد أن شهدت البلادُ تطوُّراً كبيراً، خاصَّةً بعد إطلاقِ رؤية 2030، ما تأثيرُ هذا التحوُّلِ في رأيكِ؟
انضممتُ إلى مجلسِ إدارةِ جمعيَّة النهضة في فترةِ تحوُّلٍ مذهلةٍ، تمَّ ترجمتُها في آليةِ العملِ والأنظمة. أتعلَّمُ كلَّ يومٍ أمراً جديداً، وسعيدةٌ جداً بالعملِ ضمن مجموعةٍ رائعةٍ ومتطوِّرةٍ في أفكارها. يشملُ التحوُّلُ «فنونَ التراثِ» أيضاً حيث نعملُ على نشرِ التوعيةِ، والأثرِ المجتمعي، والتعليمِ، والتدريبِ، بالتعاونِ مع الجامعات، ونشاركُ كذلك في اتفاقيَّةٍ، تجمعُ بين وزارةِ الثقافة، ومجلسِ الأزياءِ البريطاني بدعمٍ من الأمير خالد بن بندر بن سلطان آل سعود، سفيرِ المملكة العربيَّة السعوديَّة لدى بريطانيا.
لكم باعٌ طويلٌ في عالمِ التصميمِ والابتكار، وأطلقتم على إثره علامةَ Nuun Jewels التي ترتكزُ أيضاً على مبدأ الحِرفيَّة، كيف اكتشفتِ موهبتكِ، ومن الداعمُ الأكبرُ لكِ؟
دعمُ والدي، رحمه الله، ووالدتي، حفظها الله، كان له الأثرُ الأكبرُ في مسيرتي بصياغةِ المجوهرات. ابتدأتُ هاويةً، لكنَّ والدي أصرَّ على أن أحترفَ المجال، وأن أؤسِّسَ علامةً، وأن يكون لدي متجري الخاصُّ على الرغمِ من أن هذا المسارَ، لم يكن مألوفاً في مجتمعنا في ذلك الوقت. لولا فضلُ الله، من ثم دعمُ والدي، وتشجيعُ والدتي، ما كنت لأقدم على هذه الخطوة. لقد تعلَّمتُ كلَّ شيءٍ عن المصاغِ والمجوهراتِ من والدتي، وخالاتي، وعمَّاتي، وهنا لابدَّ أن أذكرَ أن والدتي، لم تُغرِقني يوماً بالمديح، بل كانت دائماً صريحةً جداً في رأيها، وإذا أعجبتها قطعةٌ ما فقد كانت تحرصُ على اقتنائها عبر المتجر.
يمكنك أيضًا التعرف على الأم الحديدية منال أبو العلا
هل لديكِ ميولٌ أدبيَّةٌ، خاصَّةً وأنتِ سليلةُ عظماءَ في الشعر، وأقصدُ جدَّكِ الأمير عبدالله الفيصل، ووالدكِ الأمير محمد العبدالله الفيصل، رحمهما الله؟
مع الأسفِ، ليس لدي نصيبٌ منها، فكلُّ الموهبةِ الأدبيَّة، ورثها أخي الأميرُ سعود، لكنَّني أحبُّ الرسمَ التشكيلي، والرسوماتِ الرقميَّة التي تعلَّمتُها أخيراً.
ما نصيحتُكِ للمصمِّمين الشباب؟
أوصيهم بالصبرِ، وأحذِّرهم من التسرُّعِ والإحباط. يخضعُ الشبابُ لشعورٍ ضاغطٍ بضرورةِ تأسيسِ علامةٍ، وإثباتِ نجاحها في وقتٍ قصيرٍ جداً! وهذا الأمرُ غير منطقي، لأن النجاحَ السريعَ لا يدوم، كما أن التعلُّمَ من الفشلِ أساسُ النجاح، وهو ما يجعلُ العملَ أكثر ثباتاً وقوَّةً. رحلتي مع تأسيسِ علامةِ نون، كانت عبارةً عن صعوباتٍ جمَّةٍ، وخطواتٍ متعثِّرةٍ في بدايتها، لكنَّ الصبرَ، ومواجهةَ التحدِّياتِ، جعلها تخرجُ إلى النور. تحقيقُ الأحلامِ، يتطلَّبُ ثباتاً في الرؤيةِ، واستراتيجيَّةً مرنةً، فالهدفُ واحدٌ، لكنَّ الخطَّة متغيِّرةٌ.
كيف تُجدِّدين نشاطكِ وشغفكِ للعمل؟
وظيفتي، هي شغفي. تتجدَّدُ طاقتي بالعملِ اليومي مع الشبابِ في منصَّةِ أظلال، والاستلهامِ منهم، وتبادلِ الأفكارِ معهم، والإنصاتِ إلى طموحاتهم، ومساعدتهم لتحقيقها، خاصَّةً في هذا التوقيتِ الذي يتضمَّنُ كثيراً من الأحداثِ والفرص. أحبُّ التعاونَ مع المصمِّمين، والدورِ لإطلاقِ مجموعاتٍ خاصَّةٍ، وخوضِ تجاربَ جديدةٍ. أؤمنُ بأن المصمَّمَ، لا ينحصرُ فقط في مجالٍ معيَّنٍ، بل هو قادرٌ على تقديمِ أفكارٍ، وإبداعاتٍ في صناعاتٍ مختلفةٍ، وكلُّ ما عليه هو خوضُ التجربةِ دون خوفٍ.
كيف تتعاملين مع منصَّاتِ التواصلِ الاجتماعي في ظلِّ كلمةِ العام التي صدمت العالمَ «تعفن الدماغ»؟
أختارُ المنصَّةَ حسبَ احتياجاتي. على سبيلِ المثال، تُفيدني منصَّتا لينكدإن، وإنستجرام في مجالاتِ العمل، ولا أفضِّل سناب شات، وأحذِّرُ من إكس. أستمتعُ بمنصَّةِ تيك توك، لأنها تُقدِّم لي المحتوى الذي أبحثُ عنه، ويُفيدني، ويهمُّني، ومع ذلك، لا أستقي معلوماتي من منصَّاتِ التواصلِ الاجتماعي فقط.
ما رأيك بمتابعة هذا اللقاء مع الفنانة التشكيلية السعودية دانا التركي

في اليد اليسرى، خاتم كبير الحجم: من مجوهرات نون Nuun Jewels
أساور وخواتم من شارمالينا Charmaleena
أسهمتم برؤيتكم الثقافيَّة في إطلاقِ النسخِ الأولى من كأسِ السعوديَّة، حدِّثينا عن هذه التجربةِ التي ربطت الثقافةَ بحدثٍ رياضي ضخمٍ؟
بفضلٍ من الله، تعلَّمتُ من تجربةِ كأسِ السعوديَّة ما لم أتعلَّمه في كلِّ مسيرتي. تعلَّمتُ من الأمير بندر بن خالد الفيصل القيادةَ، وفنَّ التعاملِ مع البشر، والتفكيرَ الاستراتيجي، فهو يعرفُ فريقه جيداً، ولديه بُعد نظرٍ مذهلٌ. تعلَّمتُ تنظيمَ حدثٍ ضخمٍ، وإدارةَ فريقٍ، يمثِّلُ أسرةً كبيرةً حيث عملنا معاً يداً بيدٍ لإيجادِ الحلول. كذلك تعلَّمتُ آليةَ العملِ مع جهاتٍ رسميَّةٍ مثل وزارةِ الثقافة، هذا دون ذكرِ عالمِ الخيولِ الواسع الذي أشعرني بالقربِ من أخوالي وأعمامي. لقد أدركتُ ماهيَّة شغفهم بالخيل، ولن أنسى هذه التجربةَ ما حييت، ويكفيني فخراً في كلِّ مسيرتي أنني كنت جزءاً من كأسِ السعوديَّة.
كيف ترون المشهدَ الإبداعي الحالي في السعوديَّة؟
الإبداعُ، والطاقةُ لدى الشباب السعودي، لم أجدهما بأي مكانٍ آخرَ في العالم حسبَ تجربتي، وهذه ليست شهادتي، بل رأي الضيوفِ الذين ألتقيهم عند زيارتهم السعوديَّة من مختلفِ بلدانِ العالم. ربما يكون السببُ وراءَ ذلك، هو الحماسُ، والانفتاحُ للفرصِ، والدعمُ الكبيرُ من الدولة. ما نراه الآن، هو رأسُ الجبلِ فقط، لأن المواهبَ التي تحتضنها المدارسُ لا حصرَ لها، والمقبلُ مذهلٌ بإذن الله. الطاقاتُ الشابَّةُ ترجمةٌ حقيقيَّةٌ لما أكَّده ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بأن المواطنَ السعودي، هو أعظمُ ما تملكه المملكةُ للنجاح.
مسيرةُ «سيِّدتي» في دعمِ الثقافةِ والفنونِ، وتمكينِ المرأةِ، تمتدُّ عقوداً طويلةً منذ انطلاقتها عامَ 1981، كيف تصفون علاقتكم بالمجلَّة؟
دورُ «سيدتي» بارزٌ منذ البدايات، وسعيدةٌ للغايةِ بالتعاملِ معكم على مرِّ الأعوامِ لتحقيقِ أهدافنا المشتركة.
ما رسالتكم بمناسبةِ يومِ التأسيس؟
أفخرُ، وأعتزُّ بيومِ التأسيس، وأدعو الله أن يحفظَ لنا قيادتَنا الرشيدةَ، وبلدنَا الغالي، وشعبَه العظيم.
يمكنك متابعة الموضوع على نسخة سيدتي الديجيتال من خلال هذا الرابط
