وفقا للاستطلاعات التي أجريت في جميع أنحاء العالم، عانى أكثر من 50% من الموظفين من أيام عمل سيئة ليس بسبب وجود رئيس مريع أو عملاء صعب التعامل معهم أو زملاء عمل مزعجين ولكن بسبب السلبية في مكان العمل.
حين نشعر بالسلبية وانعدام الحماس، نصبح أقل احتمالا للتعامل مع الآخرين في العمر وتحقيق إنتاجية كاملة. بيئة العمل الإيجابية هي البيئة المناسبة لتعزيز العلاقات بين الشركة وموظفيها. والموظف السعيد المنخرط تماما يشعر بالحماس وبالتالي يصبح أكثر إنتاجية.
إذا كنت تعملين في بيئة سلبية لا تشعرين فيها بالحماس أو الرغبة في المشاركة، سيتأثر أداءك سلبا على الأرجح، وستتأثر كذلك المعنويات في الشركة بشكل عام.
إليك كيفية التعامل مع السلبية في مكان العمل:
اسألي ما يمكن القيام به
بعد الاستماع إلى شخص سلبي وهو يعدد الكثير من الأسباب لكون شيء ما فكرة سيئة أو لن ينجح، اطلبي منه ببساطة اقتراحات إيجابية وبناءة لما يمكن القيام به للمساعدة على إنجاح هذا. قد يكون من المفيد اقتراح أن لا يتحدث الشخص السلبي معك ثانية إلى أن يكون لديه اقتراحات بناءة.
شجعي التعبير عن النفس
شجعي زملاء العمل والموظفين على تبادل الأفكار دون الخوف من أن تبدو أفكارهم سخيفة من قبل شخص سلبي في الفريق فهذا يساعد على تعزيز الإبداع والثقة بالنفس.
غالبا ما يكون لهذه المواقف أجواء غير مريحة بسبب الخوف من أن يتم وصف الفكرة غبية من قبل شخص سلبي في الفريق.
تجنبي إضفاء الطابع الشخصي
تذكري أن التركيز هو على الأشخاص الذين يعانون من سلبية مزمنة. فالأشخاص السلبيين سلبيين مع الجميع وليس فقط معك. عليك أن تقولي لنفسك مرارا أنه من غير العقلاني أن تأخذي أي شيء يقولونه بشكل شخصي.
عن طريق تجنب الموقف الدفاعي وردود الفعل المفرطة ستظلين تمسكين بزمام الأمور. وحين تسيطرين على مشاعرك، يمكنك مواجهة الشخص السلبي بطريقة إيجابية وبناءة.
اكسبي ثقة الناس
استخدمي المواقف الإيجابية والحماس لكسب ثقة الناس. المواقف السلبية تجعل من الصعب الثقة بالآخرين، ودون وجود الثقة لا يمكنك التأثير على التغيير الإيجابي. أخذ إجراء لبناء الثقة سيزيد مستويات الراحة ويعزز العلاقات.