جريمة جديد تنضم الى لائحة ضحايا المعنفات في لبنان في ظل غياب تام لقانون جدَي صارم يحميهن.
فلم تمرّ 3 أشهر على إقرار قانون حماية النساء من العنف، حتى برزت قضية تمارا حريصي، البالغة من العمر 22 عاماً، والتي تعرضت لعنف من زوجها كاد أن يقضي عليها.
وبإرادة الله نجت تمارا من محاولة قتل نتيجة العنف الزوجي، فقد حاول زوجها، حسين فتوني، البالغ من العمر 30 عاماً، قلع عينيها وأسنانها بعدما ربط قدميها سوياً، ثم أقدم على رشّها بقارورة "السبيرتو"، على وجهها وفي فمها، وأضرم النار بها لكن مشيئة الله لم تشعل الولاعة.
فإستمر بضربها بالحزام وبيديه وركلها بقدميه في كل أنحاء جسدها وعلى رأسها، ثم غادر متوعداً بالمزيد لدى عودته.
لكن تمارا، التي كانت تحتفظ بمفتاح إضافي للبيت، وضبت أغراض طفلتها البالغة من العمر 6 أشهر، وحملتها بمساعدة صديقة لها، ولجأت الى الشرطة، بعدما اتصلت بشقيقتها، وتم تحويلها إلى مستشفى، حيث بقيت أكثر من 48 ساعة في العناية الفائقة.
وبعد علم الزوج بالشكوى التي قدمتها تمارا بحقه، حضر إلى مخفر الشرطة معترفاً بضربه زوجته، متذرعاً بأنها تخونه على هاتفها الجوال، ما نفته الضحية نفياً تاماً.
وتنتظر الآن تمارا حريصي وهي طريحة فراشها الإنصاف والعدالة في قضية إنسانية موجعة، وفي ظل مجتمع وقانون يشجع ولو بشكل غير مباشر على العنف الأسري.
شابة لبنانية تنجو من محاولة قتل زوجها لها
- أخبار
- سيدتي - هدى زين
- 09 يونيو 2014