الدكتورة الأردنية مجدولين رضا العبد الله تضع أسس نظرية هامة هي نظرية (تريادا)، والتي تجمع ما بين التنمية والريادة، فانهالت عليها عروض المؤسسات طلباً لخبرتها ومشورتها في مجال إدارة الأعمال وقيادتها، وحازت العديد من الجوائز.
الشهادات والتحصيل العلمي
تحمل الدكتورة مجدولين درجتي الدكتوراة في إدارة الأعمال الدولية وفي التنمية البشرية، من الولايات المتحدة الامريكية سنة 2007، ودكتوراه إدارة الأعمال والمعرفة من السودان سنة 2013 وذلك لتثبيت نظريتها الإدارية الجديدة؛ لتكون ملكية فكرية، وحصلت على جائزة العلوم البحثية من منظمة المرأة العربية وجامعة الدول العربية عن نظرية «تريادا» الإدارية التي تجمع بين التنمية والريادة، والتي تعود ملكيتها لها.
نظرية تريادا
تنص النظرية على أن تعمل ما تستطيع في المكان الصائب في الوقت المناسب، ومع الأشخاص المكملين لك وبصورة مستمرة بطريقة متميزة، فمثلاً وعلى مستوى أي مؤسسة يجب أن تتوافر عدة عناصر متكاملة هي عناصر النظرية من أجل تحقيق النجاح وهي: الإنسان، الإيمان، المكان، الإمكان، الإتقان، الزمان.
مستشارة إدارية
ترى الدكتورة مجدولين أن مهنة مستشارة إدارية هي مهنة غريبة وصعبة على المجتمعات العربية، ويجب أن تتحلى المستشارة الإدارية بعدة صفات؛ لتكون ناجحة مثل الخبرة والقدرة على الإقناع والمرونة، وبعد النظر والقدرة على التعامل مع الآخرين، والنظرة الشمولية للأمور والبعد عن العاطفة.
حاضنات أعمال المرأة
تشرح الدكتورة مجدولين العبد الله مصطلح «حاضنات أعمال المرأة» بأنها إطار متكامل من التجهيزات التي تساعد المرأة على إدارة المنشآت الإنتاجية الجديدة، أو المنشآت المتخصصة في البحث والتطوير بما يساعد المرأة على تحقيق النجاح، والتجهيزات اللازمة؛ لمساعدة المرأة على إدارة أي منشأة تشمل: المكان والتجهيزات والخدمات والتسهيلات وآليات المساندة والاستشارة والتنظيم، وتعمل حاضنات الأعمال على توفير فرص عمل للمرأة مع تقليل البطالة، وتشجيع المرأة على إدارة مشروعها الخاص وبناء ذاتها، وبالتالي تحقيق التنمية الاقتصادية.
المؤسسسات الخاصة ظالمة للمرأة
وترى الدكتورة العبد الله أن المؤسسات الخاصة، والتي تمنح ميزات عالية لموظفيها هي ظالمة للمرأة؛ لأنها تضع ضمن شروط التعيين والعمل فيها ألا تكون الموظفة متزوجة، وفي ذلك ظلم كبير للمرأة، وتقليلاً من شأنها؛ لأن المرأة الناجحة في رأيها تكون ناجحة في بيتها أولاً.
أحلام وطموحات
تحلم الدكتورة العبد الله أن تكون وزيرة في بلادها بحيث تصل لهذا المنصب عن طريق المنافسة، وأن تكون وظيفة «وزيرة» مثلها مثل أي وظيفة تصل لها المرأة حسب خبرتها وقدراتها، وتحلم مجدولين بأن تتقدم كل امرأة ذات مكانة عالية للمسابقات التي تقام لاختيار أفضل امرأة في مجال معين؛ لأن عدم تقدمها رغم تميزها يمنح فرصة لأخريات أقل منها، ويجب أن تبرز كل امرأة قيادية وريادية قدراتها.
جوائز حصلت عليها
- جائزة دبي للتنمية البشرية 2007
- جائزة المدربين الدولية 2009
- درع شرطة أبوظبي للتدريب والتنمية 2010
- وسام التميز لأكثر الشخصيات تأثيراً فى العالم فى مجال «المدربين والمحاضرين 2013».
- جائزة الأردن الأفضل لعام 2013، والتي قامت على رعايتها جمعية بوابة الجنوب الأردنية هذه الجائزة شرف كبير لي؛ لأنها إضافة إلي قيمة نوعية في وطني الغالية.
- حصلت على جائزة منظمة المرأة العربية وجامعة الدول العربية في العلوم البحثية والاجتماعية وسجلت كأول عالمة إدارية عربية تحصل على ملكية فكرية عن نظريتي الإدارية الجديدة «تريادة» والتي تجمع بين التنمية والريادة.