بعد انتهائه من أداء دور أصغر أبناء القبطان علي، والراوي الصغير عثمان، على مدار موسمين من المسلسل الاجتماعي التركي الناجح "على مر الزمان"، يعود النجم التركي الصغير أمير بيركه الشهير بعثمان في عام 2014 بمسلسله الاجتماعي العائلي الناجح "الآغا الصغير" بدور أكبر ذي مساحة أدائية أوسع، ويكاد يكون هو بطله الأكثر شعبية ونجاحاً إلى جانب شريكيه ببطولته: الممثلة التركية بيرجا أكالاي الشهيرة بسلوى في مسلسل "حب في مهب الريح" والممثل التركي سارب ليفيند أوغلو. "سيدتي التركية" رصدت هذه المقابلة معه:
لم تغيّر الشهرة حياتي كثيراً
ما هو شعورك بعد أن أصبحت نجماً مشهوراً؟
لم تغيّر الشهرة حياتي كثيراً، إحساس كل إنسان بالشهرة يعتمد على ظروفه الخاصة.
وما هو إحساسك باحتلالك المركز الأول في تصنيف الأعلى مشاهدة الأسبوعي؟
هذا أمر يتعلق بالناس المتابعين لمسلسلي، وهذا نتيجة إحساسهم بالعمل.
وماذا بالنسبة لك؟
الشهرة ليست مهمة في حياتي، أنا أؤدي واجبي بحب ليس إلا.
دعنا ندخل أكثر بتفاصيل عملك في مسلسلك «الآغا الصغير»، فماذا تقول عنه؟
أنا أمام الكاميرا الطفل الشقي محمد جان في مسلسل «الآغا الصغير» ولست أمير، وأبدو بهذه الشخصية الجديدة عليّ بكامل حيويتي كممثل، وبكامل تركيزي. وأجد نفسي محظوظاً بالوقوف أمام نجوم كبار ورائعين لأني أظهر معهم بشكل جيد كممثل. وأنا أركز في عملي جيداً كما تركز أنت في عملك كصحفي.
بعد نجاحك الكبير في «الآغا الصغير»، هل تعتبر نفسك نجم الجيل الجديد؟
أنا سعيد جداً بعملي في مسلسل «الآغا الصغير»، والكل يتعامل معي بشكل جيد، وقد اقترحت على شركة الإنتاج أن يكون هناك حلاق في العمل، وتمّ أخذ اقتراحي بعين الاعتبار، لا أحد يتعامل معي على أني صغير بل يتعاملون معي كجزء مهم في العمل. ولهذا السبب أنا مع شركة الإنتاج هذه بالذات، لأنها تقدّر كل فرد بالفريق وتعطيه كامل حقه.
كيفانش حملني على ظهره ولاعبني
بعد أن احتل مسلسلك المركز الأول بنسبة المشاهدة متفوّقاً على كافة النجوم الكبار الذين تعرض أعمالهم باليوم ذاته لفترة طويلة، يتحدث الجميع عنك كطفل خارق و«سوبر»، فهل تشعر أنك طفل عظيم فعلاً بينك وبين نفسك؟
لست طفلاً عظيماً أو «سوبر». ولا أحب أن يقارن أحد بيني وبين الفنانين الكبار لأني طفل صغير إلى جانبهم.
نفهم أنك لا تحب مقارنتك مع الكبار، لكنّ الناس قارنوا بفخر واعتزاز بينك وبين الممثل كيفانش تاتليتوغ حيث تفوّق مسلسلك بنسبة المشاهدة على مسلسله «ليث ونورا»؟
لا توجد مقارنة بيني وبين أخي الكبير كيفانش تاتليتوغ الذي أحبه جداً، وفخور به كثيراً كممثل. وأعلم جيداً بأنه أكثر نجاحاً وشهرة مني. أخي كيفانش ألتقيته لأول مرة ليلة وقوع الزلزال في فان، فحملني على ظهره ولاعبني بكل حب وسعادة، واستمتعنا معاً جداً. وقد شاهدت مسلسله «ليث ونورا» دعماً له، خاصةً أني أحب جداً أداءه وأستمتع بمتابعة كل أعماله.
لكن، كتب أن أمير بيركه تفوّق بتصنيف المشاهدة لأسابيع على كيفانش تاتليتوغ بمسلسله «الآغا الصغير». فما هو ردك على التعليقات التي كتبت بهذا الخصوص؟
عدم تقدّم مسلسله «ليث ونورا» في تصنيف المشاهدة ليس خطأه، هو الممثل الأول، وهو ممثل محترف وناجح جداً، لكن يحدث في بعض الأحيان أن لا تجري الأمور كما يخطط لها أو يتوقّع. وأحياناً، تنجح المسلسلات التاريخية التي تدور أحداثها في عصور قديمة، وأحياناً لا تنجح.
لديّ مدرب خاص بي
هل ستستمر بمسار التمثيل؟
إن شاء الله، أنا لست ممثلاً حالياً لكني أسعى لأن أكون ممثلاً جيداً، وأبدأ من نقطة الصفر بعيداً عن أدوار مرحلة الطفولة.
كيف يمكنك النجاح وحفظ دورك جيداً مع مجموعة كبيرة من الممثلين والممثلات؟
لديّ مدرب خاص بي يتصرف. بدأنا العمل معاً في مسلسل «على مر الزمان». وبعد نجاحنا، طلب مني التعاون معه مجدداً، ويصفني بأني ممثل جيد وأدائي رائع على رغم صغر سني. ويستمتع جداً باللعب معي. وأنا أجد الكثير من المرح خلال حفظي لدوري ومشاهدي، ولديّ أيضاً مرافق يرافقني للتصوير ويلازمني طوال الوقت، لهذا لا أجد صعوبة بالعمل جنباً إلى جنب مع عدد كبير من الممثلين الكبار أو الصغار، لكن لي خصوصيتي بينهم.
هل تجد صعوبة في أداء مشاهد البكاء؟
إطلاقاً، أستطيع البكاء بدون استخدام أي مواد تثير شبكة العين وتحثّها على ذرف الدموع، وأنا بسهولة أبكي ولا أجد صعوبة أو سراً عظيماً في ذلك.
يمكنك أن تبكي الآن؟
يجيب ضاحكاً: إذا أردت أن تنتظر كثيراً، فبكائي يتطلّب وقتاً طويلاً ليحصل.
من هي الممثلة التي تحبها أكثر من الممثلات الأخريات؟
لا أستطيع أن أقول. (شعر بالإحراج فتحوّل إلى والده وناداه: يا بابا).
استمتعت مع هؤلاء الممثلين
قضيت وقتاً طويلاً مع مجموعة من الممثلين والممثلات في «على مر الزمان»، فكيف أمضيت وقتك معهم؟
استمتعت جداً باللعب حول أختي الكبرى الممثلة الرائعة عائشة بنغول التي أدّت دور أمي جميلة في «على مر الزمان»، وأيضاً أختي الكبرى بيرجا أكالاي التي ألعب معها دائماً مباريات ثنائية قبل تصوير مشاهدنا المشتركة في مسلسلنا «الآغا الصغير»، وأخي الممثل سارب ليفيند أوغلو تلقّى مني ضربات كثيرة على كتفه في مسلسل «الآغا الصغير»، واستمتعنا نحن الثلاثة معاً بأجواء العمل العائلية.
هل تحب الحيوانات الأليفة؟
جداً، الحيوانات الأليفة لها مكانة خاصة في قلبي، وتحتلّ ربع غرفتي بالمنزل.
ولمن تبقت المساحة الأخرى؟
تصرفت بها أمي.
ثروتي
كيف تنفق ثروتك الصغيرة من التمثيل؟
لديّ حساب مصرفي لا أستطيع التصرف به إلا عندما أبلغ سن الرشد وأبلغ الثامنة عشرة من عمري.
ما أول شيء تفكر بشرائه عندما تكبر؟
سيارة باجوتي فاخرة، ومنزلاً خاصاً أصمّم له ديكوراته وألوانه بنفسي.
تابعوا أيضاً:
أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين
ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا انستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"