رغم حداثة عمرها، غير أن الفنانة السعودية الشابة أسيل عمران استطاعت ترك بصمة في الساحة الفنية، من خلال انتقاء أدوار تحدث ضجة، لا لشيء سوى لجرأتها. أسيل التي تطل في رمضان بمسلسليّ: "العافور" و"ريحانة" وبرنامج مسابقات يحمل عنوان "ساعة مرح"، أكّدت في حوارها مع "سيدتي" أنها لم تترك الغناء وإنما هو من هجرها، مشدّدة أن شقيقتها لجين لا يد لها في نجاحها. أمور عدّة كشفت عنها أسيل في حديثها، وهنا التفاصيل
ما جديدك في المسرح؟
سأقدّم مسرحية طفل بعنوان «مدينة البطاريق 2» في عيد الفطر على مسرح نادي اليرموك، وهي فكرة وإخراج عبدالمحسن العمر وتأليف جاسم الجلاهمة وبطولة نخبة من النجوم الشباب، مثل: مرام ومحمد صفر وعبدالمحسن العمر ومحمد المسلم وشيماء علي وبدر الشعيبي ويوسف البلوشي وياسر الحداد وغيرهم.
حدّثينا عن إطلالتك الحالية عبر شاشة قناة «فنون»؟
أتواصل مع جمهوري عبر قناة «فنون» الكويتية، من خلال برنامج مسابقات يحمل عنوان «ساعة مرح». ويتميّز البرنامج بأجواء كوميدية مسلّية مع استضافة مجموعة كبيرة من الإعلاميين يتنافسون في ما بينهم، وأقدّمه مع زميلي أحمد جراغ.
"دويتو" مع عبدالله بوشهري
وماذا عن ردود فعل الجمهور تجاه مشاركتك في مسلسل «ريحانة»؟
أجسّد في العمل دوراً رومانسياً يتمثل في شخصية فتاة عاطفية تعيش قصة حب مع الفنان عبدالله بوشهري. وتمرّ هذه العلاقة بظروف وأحداث كثيرة يتخلّلها مفاجآت عديدة. إلى الآن، ردود الفعل جيدة، والجمهور متفاعل مع العمل وسعيدة بردّة الفعل التي ألمسها عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، أو من خلال تواجدي في الأماكن العامة.
هل تنوين الاستمرار بعد تشكيل «دويتو» مع عبدالله بوشهري، بخاصة بعد مسلسلي «عطر الجنة» و«ريحانة»؟
بلاشك، أن النجم عبدالله بوشهري يعتبر من أبرز نجوم الساحة الفنية مع كوكبة جميلة من زملائه الفنانين الذين استطاعوا مع زميلاتهن الفنانات الشابات خلق جيل شبابي فني واعٍ، وربما شاءت الصدفة أن أقدّم أمامه للعام الثاني على التوالي دورين في مسلسليّ «عطر الجنة» و«ريحانة»، ولا أعلم ماذا سيخبئ لنا المستقبل! وتكرار تقديم «الدويتو» يتوقف على حسب الأدوار والقصة العامة للمسلسل، وليس لتقديم «دويتو» لأجل «الدويتو» فقط دون معنى أو مضمون. وبلا شك أنني محظوظة جداً بالوقوف أمام أهرام فنية هذا العام مثل عبدالحسين عبدالرضا وحياة الفهد.
وما هي المواقف التي واجهتها مع عبدالله بوشهري؟
تضحك.. ربما تقصد الصورة التي نشرتها في مواقع التواصل الاجتماعي عن أحد المشاهد التي تجمعنا - أنا وعبدالله بوشهري - وأبدو بها قصيرة أمامه، لدرجة أنني استعنت بحجر صناعي لأصبح قريبة منه أمام المشاهدين.
ما هو شعورك بالوقوف أمام النجم عبدالحسين عبدالرضا في «العافور»؟
بالتأكيد، هو فنان قدير له مكانة كبيرة في نفوس الجميع وأتشرّف بالوقوف أمامه. ومسلسل «العافور» يتناول عدداً من القضايا الاجتماعية، وبالأخص الأزمات والهموم التي يعاني منها المجتمع؛ بسبب الأوضاع السياسية والاقتصادية، التي أثّرت على طبيعة الحياة ومقارنتها بالماضي، وجسّدت في هذا المسلسل دور حفيدة العافور، وهي فتاة عقلانية تحاول حل المشاكل التي تحدث بين أفراد العائلة المكوّنة من الجد والأبناء والأحفاد، إذ يمثّل هذا البيت نموذجاً مصغراً للمجتمع الذي يحتفظ بقيمه وعاداته وتقاليده، التي اندثرت مع مرور الزمن. وللأمانة، أشعر أنني محظوظة بالوقوف أمام عبدالحسين عبدالرضا وسعادعبدالله في عام واحد. فهما هامتان وتعلّمت منهما أجيال كثيرة في الوسط الفني.
هل ندمت على عدم عرض مسلسل «أشوفكم على خير» في رمضان؟
بالعكس، المسلسل حقّق نجاحاً لافتاً أثناء عرضه، وليس ضرورياً أن يكون نجاحه مرتبطاً بعرضه في شهر رمضان، وأنا راضية عن دوري به من خلال تجسيد شخصية فتاة مراهقة، وسير الأحداث في أكثر من خط بالتوازي، حيث استعرض المسلسل أسلوب حياة الأشقاء داخل منازل مختلفة؛ إبرازاً لنمط حياة كل منهم. ويبقى أننا نسلّط الضوء على الشقيقة الوسطى متقلّبة المزاج بحكم أنها مراهقة.
أحتاج إلى شركة إنتاج تدعمني
هل أدارت أسيل ظهرها للغناء؟
لم يحدث ذلك على الإطلاق، فأنا لم أترك الغناء إنما هو من تركني. حالياً، خرجت من شركة الإنتاج. وعندما يفتقد الفنان لشركة يصبح الأمر غاية في الصعوبة؛ لأن يتصدّى منفرداً للإنتاج الذي هو عملية مرهقة على الصعيدين المادي والعملي. هناك أغنيات عدة استمعت إليها أخيراً. ولو توفرت المادة، للأسف، يصعب أن يتوفر الوقت لمتابعة التسجيل والمونتاج والمكساج والتوزيع. ولذلك كله، احتاج إلى شركة إنتاج تدعمني وتقف إلى جواري.
«لو باقي ليلة» كان بمثابة صدمة للجميع؟
لماذا؟ فتلك الشخصية مستقاة من واقعنا وهي عدّاءة بحرينية أتحفّظ على كشف هويتها. وهذه المشكلة التي أظهرناها في العمل قد تعاني منها الفتاة بسبب بعض العقاقير أو لوجود خلل في الهرمونات. لذا، فإننا نتحدّث عن واقع نعيشه ولا نستعرض مشكلات قادمة من كوكب آخر، ولكن ما يحزنني استهزاء البعض بجهودنا. فهناك من لا يعلم أن الشارب الذي كنت أظهر به يستغرق 45 دقيقة لرسمه ومثلها لإزالته. وهكذا، فإننا نجهد لإيصال فكرة أو رسالة. ويبقى أن كل إنسان يرى العمل من جانبه. وواجبي أن أقدّم الرسالة التي يتضمنها المسلسل.
عندما قرأت العمل، ألم تخشي ردة فعل الجمهور؟
على العكس، تحمّست كثيراً. فلديّ قناعة بأنه طالما المكتوب على الورق نابع من واقعنا لا أخاف من تجسيده على الإطلاق، فقد أقدّم دور فتاة سيئة الخلق؛ لأن هذه النماذج موجودة في المجتمع، ولكني قد أعترض على طريقة عرض هذه الشخصية.
هل أنت راضية عن شخصيتك في «سر الهوى»، خصوصاً وأن البعض يرى أن دورك غير مؤثر في سير الأحداث؟
نعم، راضية تماماً عن الدور؛ لأنه كان مغامرة، حيث أنني تخوّفت في البداية من تقبّل الناس لشخصية الفتاة اللئيمة. ولكني تحدّيت نفسي من باب التنويع، ولا أتفق مع من يرى بأن دوري غير مؤثر، خصوصاً أني لا أهتم بمساحة الدور وإنما بمدى تأثيره في الأحداث والجديد الذي يقدّمه.
لا علاقة لـ لجين بعملي
إلى أي مدى كان لشقيقتك لجين يد في نجاحك؟
سابقاً، عندما كنت في «روتانا»، كانت تشكّل داعماً معنوياً لي قبل أي شيء آخر. وهذا طبيعي، لأنها شقيقتي، واستفدت من خلاصة تجربتها الإعلامية. أما حالياً، وأنا في الوسط التمثيلي، فلا علاقة لشقيقتي بعملي، خصوصاً وأن مجالها مختلف تماماً. وأحاول حالياً التعلّم منفردة. وقد أتعرّض لمضايقات، ولكني أكمل مشواري بثبات.
استغربت انتقاد البعض لظهور أختك لجين مع طليقك خالد الشاعر ليقدّما برنامجاً واحداً، رغم أنك وخالد كانت علاقتكما متوترة وقتها؟
بالفعل، لأن الاحترافية تقضي بأن نبتعد بحياتنا الخاصة عن عملنا، وهذا ما يجب على الجميع استيعابه بالتفريق بين العمل والحياة الخاصة. وعموماً، موضوع حياتي الشخصية لن أتحدث عنه بعد الآن. والجمهور تهمّه أعمالي الفنية. وأصدقك القول، أنني لم أندم على أي خطوة سابقة في حياتي الشخصية، ومؤمنة بأن الغد أجمل وكل شيء قسمة ونصيب.
ما سر الصورة التي انتشرت لك مع الفنان عبادي الجوهر؟
هو فنان قدير بمثابة والدي وساندني عندما بدأت الغناء، حيث كانت أول أغينة لي في الـ17 من عمري من ألحانه. وعندما التقطت لنا صورة كان يضع يده على كتفي بحنو الأب. البعض من ضعاف النفوس فسّرها بطريقة سلبية. وبرأيي، أن كل إنسان ينظر لأي موقف من منطلق خلفيته الأخلاقية والثقافية
وصلت لمرحلة التخدّر
• أنت كثيرة التضرّر من مواقع التواصل الاجتماعي؟
وصلت لمرحلة التخدّر. مهما أطلق البعض قذائف السباب لا أهتم وألجأ إلى «البلوك». وطالما أمارس حياتي بشكل طبيعي، لا أهتم بمن امتهن وظيفة السب
• هل تعانين من غيرة بعض الفنانات؟
لا، فعلاقاتي محدودة مع البنات، وأتعامل بعفوية من زميلاتي في الوسط الفني، ولا أهتم لهذه الأمور؛ لدرجة أن البعض ينعتني بـ «أبو حميد» (إفيه عن الملامح والطباع الرجولية لدى الفتاة) وليس أسيل.
تابعوا أيضاً:
أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين
ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا انستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"