أعلنت كلثوم كنّو ترشحها لرئاسة الجمهورية، وتكون بذلك المرأة الثالثة التي تعلن عن ترشحها لهذا المنصب الهام. وكلثوم كنّو هي من النساء الأوليات اللاتي تولين القضاء في تونس، وهي أول امرأة تم انتخابها رئيسة لجمعية القضاة التونسيين، ومن المدافعات بشراسة عن استقلال القضاء، ولها مواقف في الشأن العام أثارت الكثير من الجدل.
حضور المرأة
وقد جاء قرار كنو بالترشح لضرورة تعزيز حضور المرأة في مواقع القرار وتغيير العقلية الذكورية. وتجرى الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية في شهر ديسمبر المقبل، ومازال من المبكر التنبؤ في ما إذا كان كرسي الرئاسة سيكون من نصيبها، مع العلم أن ثمة تونسيتين غيرها أعلنتا ترشحهما للرئاسة، هما بدرة قعلول، متخصصة في علم الاجتماع العسكري والأمني، وآمنة منصور القروي، رئيسة «حزب الحركة الديمقراطية للإصلاح والبناء»، وهذا مؤشر على الوعي الفكري الذي وصلته المرأة التونسية ومدى تقبل المجتمع للفكرة. ويتوقع الخبراء أن يخلق وجود نساء مترشحات تفاعلاً أكبر بين الجمهور، وبالتالي إقبال أكثر على الانتخابات.